رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يكفر ستيفن جيرارد عن سقوطه أمام «ديمبا با» فى مواجهة السيتى؟

ستيفن جيرارد
ستيفن جيرارد

مازالت المنافسة على لقب بطولة الدوري الانجليزي، مشتعلة حتى الآن، عقب تعادل مانشستر سيتي أمام وست هام يونايتد بالجولة السابعة والثلاثين.

ويلتقي فريق ليفربول، مع ساوثهامبتون، يوم الثلاثاء المقبل، في الجولة السابعة والثلاثين، ليعادل عدد مباريات الستيسنز في البطولة.

 

وفي حالة تحقيق ليفربول، الفوز أمام ساوثهامبتون، سيتأخر حسم الفائز بلقب الدوري الانجليزي للجولة الأخيرة.

وفي الجولة الأخيرة، يلتقي مانشستر سيتي مع أستون فيلا، على ملعب الاتحاد، فيما سيواجه ليفربول، نظيره وولفر هامبتون، في نفس التوقيت، إذ ستقام مباريات الجولة الأخيرة بأكملها، يوم الأحد 22 مايو، في الخامسة عصرًا.

مرة أخرى بعد 8 سنوات، يعود ستيفن جيرارد لتصدر مشهد الحسم، منحه لمانشستر سيتي منذ 8 أعوام، وأضاعه على نفسه وعلى فريقه، والآن بعد أن أصبح مديرًا فنيًا، تعود مقاليد الحسم ليديه مرة أخرى.


ويرصد «الكابتن» تاريخ ستيفن جيرارد، مع حسم لقب البريميرليج، لاعبًا ومدربًا.

في موسم 2013-2014، تنافس ليفربول، مع مانشستر سيتي على صدارة الدوري الانجليزي، طوال الموسم.

وقبل مباراة الجولة السادسة والثلاثين، احتل ليفربول صدارة ترتيب الدوري الانجليزي، برصيد 78 نقطة، فيما احتل مانشستر سيتي وصافة ترتيب البطولة، برصيد 76 نقطة.

والتقى ليفربول في الجولة الـ36، مع فريق تشيلسي، على ملعب أنفيلد؛ وشهدت تلك المباراة مشاركة، محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني، أثناء احترافه ضمن صفوف فريق تشيلسي.

واستمر التعادل السلبي بين الفريقين، حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، والكرة في حيازة ليفربول، مرر قلب الدفاع، سكيرتل، الكرة إلى ستيفن جيرارد، لاعب وسط الملعب، وقائد الفريق.

وأخطأ جيرارد في تسلم الكرة، وتزحلق أثناء وصولها إليه، لتصل الكرة مباشرة ناحية ديمبا با، مهاجم تشيلسي، والذي انفرد بالحارس سيمون مينوليه، ويسدد الكرة في الشباك، على يساره.

وانتهت المباراة بفوز تشيلسي، بهدفين دون رد، وفي نفس اليوم، حقق مانشستر سيتي، الانتصار على فريق كريستال بالاس، ليقفز على صدارة ترتيب الدوري بـ79 نقطة، ويستمر في رحلته للتتويج، بالفوز في باقي مبارياته، ويحسم لقب البريميرليج على حساب ليفربول.


 



هل يكفر جيرارد عن سقوطه أمام تشيلسي في مواجهة السيتي؟
 


الموسم الحالي من البريميرليج، شهد منافسة شرسة بين مانشستر سيتي وليفربول، حتى الجولات الأخيرة من عمر البطولة.

ويواجه ليفربول، ونجمه محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني، فريق ساوثهامبتون، يوم الثلاثاء المقبل، بالجولة السابعة والثلاثين.

وفي حالة فوز ليفربول على ساوثهامبتون، سيقلص فارق النقاط مع مانشستر سيتي إلى نقطة واحدة ويتأجل حسم الفائز باللقب للجولة الأخيرة.

ويلتقي مانشستر سيتي، مع أستون فيلا، الذي يتولى تدريبه ستيفن جيرارد، نجم ليفربول السابق، وبطل قصة أشهر تزحلق بملاعب البريميرليج في السنوات الماضية، والتي جعلته مدعاة للسخرية من جماهير المنافسين، فيما سيواجه ليفربول، في نفس الوقت، فريق ولفرهامبتون وندرز.

فهل يعوض جيرارد سقوطه أمام تشيلسي، ويهدي لقب الدوري لفريقه الأول ومحبوبه ليفربول؟