رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليفربول بطلًا لكأس الاتحاد الإنجليزي بفوز مثير على تشيلسي بركلات الترجيح

ليفربول
ليفربول

تُوج فريق ليفربول بطلًا لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للمرة الثامنة في تاريخه، وذلك بانتصاره على تشيلسي بركلات الترجيح بنتيجة 6-5 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بين الفريقين.

فريق ليفربول استحوذ على الكرة بشكل شبه تام في شوط المباراة الأول، وكاد لويس دياز يفتتح التسجيل لفريقه في الدقيقة التاسعة عندما تلقى تمريرة رائعة من ألكسندر أرنولد، لينفرد بمرمى تشيلسي، لكن ميندي تصدى لتسديدته.

وفي الدقيقة 17، أرسل ماسون ماونت تمريرة أرضية من الجانب الأيمن، ليقابلها بوليسيتش بتسديدة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى أليسون بيكر.

لاعبو تشيلسي هددوا مرمى ليفربول مرة أخرى، عندما مرر بوليستيش الكرة لماركوس ألونسو الذي سدد الكرة، لكن أليسون بيكر تصدى لها، قبل أن يتعرض للإصابة بعد ارتطامه باللاعب الإسباني في الدقيقة 28.

أليسون بيكر أدخل الرعب لقلوب مشجعي ليفربول عندما دخل الطاقم الطبي لأرضية ملعب ويمبلي، لكنه أكمل المباراة دون إصابة.

وتعرض محمد صلاح للإصابة في الدقيقة 32، حيث جلس على أرضية الملعب، ليتم استبداله بزميله ديوجو جوتا.

وأهدر البرتغالي ديوجو جوتا أخطر فرص المباراة في الدقيقة 45،عندما أرسل روبرتسون كرة عرضية من الجهة اليسرى، ليقابلها اللاعب البديل بتسديدة علت مرمى ميندي.

وفي الدقيقة 46، اخترق جورجينيو دفاعات ليفربول بتمريرة رائعة وصلت لـ لوكاكو، ليسدد الكرة بيسراه فوق مرمى أليسون بيكر، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني، دخل تشيلسي بكل قوة، حيث كاد الأمريكي كريستيانو بوليسيتش أن يفتتح التسجيل لفريقه بهدف في الدقيقة 46، عندما مرر له روميلو لوكاكو الكرة داخل منطقة جزاء ليفربول، ليطلق تسديدة بباطن قدمه اليمنى، تصدى لها أليسون ببراعة.

وحرمت العارضة فريق تشيلسي من تسجيل الهدف الأول، عندما سدد ماركوس ألونسو من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، لكن الحظ وقف في صف أليسون ورفاقه في الدقيقة 47.

وفي الدقيقة 61، مرر نابي كيتا الكرة لـ ديوجو جوتا ليقابلها بتسديدة قوية بيمناه، مرت بجوار مرمى ميندي.

وكان فريق ليفربول قريبًا للغاية من تسجيل هدف الانتصار في الدقيقة 83، عندما مرر ماني الكرة لـ لويس دياز في الجهة اليمنى، ليقابلها بتسديدة قوية، ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى ميندي.

القائم الأيسر أبى ألا يساعد تشيلسي هو الآخر، حيث تصدى لفرصة هدف محقق، عندما أرسل البديل جيمس ميلنر الكرة لـ روبرتسون، لكن القائم كما ذكرنا تكفل بالتصدي لتسديدته في الدقيقة 85.

سيطرة ليفربول استمرت، لكنهم فشلوا في فك شفرة دفاعات تشيلسي، لينتهي اللقاء في وقته الأصلي بالتعادل، ليذهب الفريقان للأشواط الإضافية.

ومع بداية الأشواط الإضافية، قام الألماني يورجن كلوب باستبدال الهولندي فيرجيل فان دايك بالكاميروني جويل ماتيب، وذلك بعد تعرضه للإصابة

التعب والإرهاق بدا واضحًا على لاعبي الفريقين، فلم يشهد الشوطان الإضافيين أي فرص خطيرة على أي من المرميين، إنما كان شاهدًا على بعض الإصابات العضلية، حيث تعرض أندرو روبرتسون من ليفربول بشد عضلي.

التعادل السلبي ظل قائمًا حتى النهاية، لينتهي اللقاء ويتم الاحتكام للركلات الترجيحية.

وفي ركلات الترجيح، سجل ماركوس ألونسو وجيمس ميلنر الركلتين الأولى لـ تشيلسي وليفربول على الترتيب.

وتصدى القائم الأيمن للركلة الثانية لـ تشيلسي من سيزار أزبيلكويتا، فيما سجل تياجو ألكانتارا لـ ليفربول.

وسجل ريس جيمس الركلة الثالثة لـ تشيلسي، ليرد عليه روبرتو فيرمينو بالتسجيل لـ ليفربول.

وأحرز البديل روز باركلي الركلة الرابعة لـ تشيلسي، فيما سجل أرنولد رابع الركلات لـ ليفربول

وسجل الإيطالي جورجينيو الركلة الخامسة لـ تشيلسي، فيما تصدى إدوارد ميندي لتسديدة ساديو ماني.

وتمكن المغربي حكيم زياش من تسجيل الركلة السادسة لـ تشيلسي، أعقبه ديوجو جوتا بتسديد الركلة السادسة لـ ليفربول

واستطاع أليسون بيكر التصدي للركلة السابعة لـ تشيلسي من ماسون ماونت، فيما سجل اليوناني تسيمكاس الركلة الأخيرة لـ ليفربول، ليهدي فريقه لقب البطولة.