رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الثعابين تلدغ يوفنتوس.. إنتر بطلًا لكأس إيطاليا للمرة الأولى منذ 11 عامًا

إيفان بريسيتش
إيفان بريسيتش

لدغ فريق إنتر، نظيره يوفنتوس، في مباراة نهائي كأس إيطاليا، التي جمعتهما على الملعب الأوليمبي في العاصمة الإيطالية، روما، بعد اللجوء للأشواط الإضافية، بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليحقق اللقب للمرة الأولى منذ 11 عامًا.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، بهدفين لكل فريق، فيما أنهى إنتر الشوط الأول متقدمًا بهدف دون رد.

وفرض إنتر استحواذه على مجريات اللعب من بداية اللقاء، فيما تبادل الفريقان الهجمات على المرمى، لتسجيل هدف مبكر وفرض السيطرة على المباراة، مع أفضلية نسبية لفريق يوفنتوس.

وسجل نيكولو باريلا، هدف التقدم لفريق إنتر في الدقيقة السابعة، بصناعة من زميله مارسيلو بروزوفيتش، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، سكنت الشباك على يسار الحارس بيرين.

 

وبعد الهدف، استمرت محاولات لاعبي إنتر لتسجيل هدف ثانٍ يزيد من تفوقهم في المباراة، فيما حاول لاعبو يوفنتوس العودة في النتيجة والحفاظ على حظوظهم في العودة بالنتيجة.

وأجرى ماسمليانو أليجري، تغييرًا في صفوف يوفنتوس بالدقيقة 41، بخروج دانيلو، ومشاركة ألفارو موراتا، لزيادة الضغط الهجومي على مرمى إنتر.

وسدد لاعبو كرتين على المرمى من أصل 3 محاولات، مقابل 3 تسديدات للاعبي يوفنتوس من أصل 7 محاولات.

واستحوذ إنتر على مجريات اللعب بنسبة 58٪ مقابل 42٪ لفريق يوفنتوس.

واستمر استحواذ إنتر على مجريات اللعب في الشوط الثاني، فيما تفجر الأداء الهجومي لفريق يوفنتوس، لتسجيل هدف التعادل والعودة في النتيجة.

وسجل ألفارو موراتا، هدف التعادل ليوفنتوس في الدقيقة 50، ثم أضاف دوسان فلاهوفيتش، الهدف الثاني للبيانكونيري، بعد 3 دقائق فقط.

وتواصلت محاولات لاعبي إنتر للعودة في النتيجة وتسجيل هدف التعادل من أجل الحفاظ على حظوظهم في الفوز باللقب، وكذلك لم يتوقف يوفنتوس عن الهجوم من أجل الحفاظ على فوزهم بالمباراة.

وسجل هاكان تشالهان أوغلو، هدف التعادل لإنتر، في الدقيقة 80 من ركلة جزاء.

وسدد لاعبو يوفنتوس 8 كرات على المرمى من أصل 13 محاولة، فيما سدد لاعبو إنتر 5 كرات على المرمى من نفس عدد المحاولات.

واستحوذ إنتر على مجريات اللعب بنسبة 62٪ مقابل 38٪ لفريق يوفنتوس.

وبعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، لجأ الفريقان للأشواط الإضافية من أجل حسم الفائز باللقب.

واستمر استحواذ إنتر على مجريات اللعب في الأشواط الإضافية، كما كانوا الأكثر هجومًا على المرمى، بينما غاب الأداء الهجومي والتهديد من لاعبي يوفنتوس.

وتحصل إنتر على ركلة جزاء في الدقيقة 98، سجلها إيفان بريسيتش بنجاح، ثم عاد وأضاف الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 102 من عمر المباراة.

وتحصل ماسمليانو أليجري، المدير الفني ليوفنتوس، على بطاقة حمراء، وطرد من الملعب في الدقيقة 104.

وحاول لاعبو يوفنتوس لملمة أدائهم في الشوط الثاني الإضافي، والعودة في النتيجة إلا أن محاولاتهم لم تنجح في هز الشباك.

وسدد لاعبو إنتر 3 كرات على المرمى من 3 محاولات في الأشواط الإضافية، فيما لم يسدد لاعبو يوفنتوس أي كرة على المرمى.

إجمالًا، استحوذ إنتر على مجريات اللعب طوال المباراة، بنسبة 60%، مقابل 40% لفريق يوفنتوس.