رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخطيب يدعو لاجتماع طارئ لمتابعة موقف الأهلى فى أزمة نهائى دورى الأبطال

الخطيب
الخطيب

دعا محمود الخطيب، مجلس إدارة النادي وشركة الأهلي لكرة القدم؛ للاجتماع الطارئ الذي تحدد له صباح الأحد المقبل، لمتابعة الأهلي من قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإقامة المباراة النهائية لدوري الأبطال على ملعب غير محايد.

جاء تحديد موعد الاجتماع لحين انتهاء الفرق الأربعة التي تتبارى في إياب الدور قبل النهائي للبطولة من مبارياتها، وتحديد طرفي المباراة النهائية بشكل رسمي.

وفي ذات الوقت كلف محمود الخطيب الشئون القانونية بالنادي بدراسة الملف بالكامل شاملًا لوائح «فيفا» والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وتقديم تقرير لمجلس الإدارة في اجتماعه المشار إليه، تمهيدًا لاتخاذ القرارات التي تحفظ حقوق النادي الفنية والأدبية.

وكان النادي الأهلي قرر الاحتكام إلى المحكمة الرياضية الدولية طلبًا للعدالة في أزمة الملعب الذي يستضيف المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا؛ ردًا على رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إقامة المباراة المشار إليها على ملعب محايد، بعيدًا عن الفرق الأربعة التي تتبارى في الدور قبل النهائي للبطولة، فضلًا عن أمور أخرى تخل بالميثاق الأوليمبي ولوائح الفيفا ولوائح الاتحاد الإفريقي ذاته. وسيقوم الأهلي الذي سبق أن طالب «كاف» بإقامة المباراة في ملعب محايد بالطعن على القرار الصادر في هذا الشأن، وسوف يطلب إجراءات مستعجلة للفصل في الموضوع قبل الموعد المحدد للمباراة. خاصًة أن «كاف» في القرار الصادر عنه والمدون على حساباته الرسمية منذ أمس أعلن عن إسناد تنظيم المباراة لملعب بعينه، وفي نهاية القرار ذاته أشار إلى أنه يدرس حاليًا إقامة المباراة النهائية بالنظام القديم ذهابًا وإيابًا. والنادي الأهلي يأمل في حرص الاتحاد الإفريقي على عدم تعطيل العدالة وينتظر قبوله للإجراءات المستعجلة وتقديم المستندات ذات الصلة للمحكمة الرياضية الدولية، حتى يتم الفصل في هذا الأمر وتحقيق العدالة الناجزة. جاء قرار الأهلي بالتصعيد للمحكمة الرياضية الدولية بعدما رأى أن إسناد تنظيم المباراة النهائية لملعب بعينه للعام الثاني على التوالي قد يترتب عليه منح أحد الفرق أفضلية اللعب على ملعبه ووسط جماهيره، فضلًا عن مخالفات قانونية ولائحية أخرى. كما أن «كاف» استند إلى وجود عرض وحيد لاستضافة المباراة وتم سحب العرض الآخر دون أن يتم الإعلان عنه أو عن أسبابه.