رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يؤكد يوفنتوس تفوقه على إنتر إم يجمع النيراتزورى بين كأس إيطاليا والسوبر الإيطالى؟

يوفنتوس وإنتر
يوفنتوس وإنتر

يسعى فريق يوفنتوس إلى الثأر من نظيره إنتر ميلان، وتأكيد تفوقه عليه في المباريات النهائية في بطولة كأس إيطاليا، وكذلك إنقاذ موسمه من الفشل التام بتحقيق لقب حين يلتقيان غدًا في تمام الساعة التاسعة مساء على ملعب الأولمبيكو.

لم يسبق أن التقى الفريقان في المباراة النهائية سوى مرتين، الأولى كانت في موسم 1958 – 1959، وفاز يوفنتوس حينها بنتيجة كبيرة 4 – 1، أما الثانية، فكانت في موسم 1964 – 1965، وتغلب أيضًا يوفنتوس لكن بهدف نظيف.

إذن هناك علو كعب من يوفنتوس على إنتر في المباريات النهائية، فهل يؤكد يوفنتوس هذا التفوق أم يكسر إنتر هذه القاعده هذه المرة، ويحصل على لقبه الأول أمام يوفنتوس؟

يريد يوفنتوس من هذه المباراة حفظ ماء وجهه أمام جماهيره بعد خروجه من المنافسة على لقب الدوري الإيطالي للموسم الثاني على التوالي، وخسارة كأس السوبر الإيطالي أمام إنتر الذي هزمه بنتيجة 2 – 1 ليجرده من لقبه، والإقصاء المفاجئ من دور الـ16 في بطولة دوري أبطال أوروبا على يد فريق فياريال الإسباني، وأيضًا من ضمن الأهداف الأساسية هي الحفاظ على لقبه، وكسر تفوق إنتر عليه في هذا الموسم، حيث تقابلا في 3 مرات، ولم يتمكن من تحقيق الانتصار عليه في أي مرة منها مرتان في الكالتشيو، وتعادلا سلبيًا في الأسبوع التاسع، وانهزم يوفنتوس بهدف دون رد في الأسبوع الـ31، ومرة في كأس السوبر الإيطالي.

ويوفنتوس هو أكثر من لعب مباريات نهائية 21 مباراة سابقة، ونجح في حصد اللقب في 14 مرة، وهو صاحب الرقم القياسي.

وفي هذه البطولة تجاوز يوفنتوس في دور الـ16 فريق سامبدوريا بعد أن هزمه بنتيجة عريضة 4 – 1، وفي دور الثمانية فريق ساسولو بعد أن فاز عليه بنتيجة 2 – 1، وفي دور قبل النهائي فريق فيورنتينا بعد أن تغلب عليه في مباراتي الذهاب والعودة بهدف نظيف، وبهدفين دون رد على الترتيب. 

إذن سجل يوفنتوس 7 أهداف في 4 مباريات، وهداف الفريق هو الأرجنتيني باولو ديبالا برصيد هدفين فقط سجلهما في شباك كل من سامبدوريا، وساسولو في حين لم تستقبل شباك يوفنتوس سوى هدفين.

ويوفنتوس هو أكثر من لعب مباريات نهائية 21 مباراة من قبل، ونجح في حصد اللقب في 14 مرة، وهو صاحب الرقم القياسي.

على الجانب الآخر، إنتر فقد تخطى في دور ثمن النهائي فريق إمبولي بالفوز عليه بنتيجة 3 – 2، وفي دور ربع النهائي فريق إيه إس روما، حيث تغلب عليه بهدفين دون مقابل، وفي دور الأربعة فريق إيه سي ميلان إذ تعادل معه سلبيًا في مباراة الذهاب، وفاز عليه بثلاثية نظيفة في مباراة العودة.

إذن سجل إنتر 8 أهداف، وهدافا الفريق هما الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، والتشيلي الكسيس سانشيز ولكل منهما هدفان، وسجل لاوتارو هدفيه في مرمى ميلان، بينما سجل الكسيس في شباك كل من إمبولي، وروما بينما لم تهتز شباك إنتر سوى بهدفين.

إذا كان إنتر يتفوق على يوفنتوس في القوة الهجومية لكن بفارق طفيف جدًا هدف يتيم، فإنهما يتساويان تمامًا في القوة الدفاعية.

ويلعب إنتر في الموسم الحالي على الثلاثية المحلية، فبعد أن أحرز أول ألقابه كأس السوبر الإيطالي يأمل في استعادة لقب كأس إيطاليا الغائب عنه منذ عام 2011 حين فاز في المباراة النهائية على فريق باليرمو بنتيجة 3 – 1، بالإضافة إلى أنه ينافس بضراوة على الحفاظ على لقب الدوري الإيطالي إذ تفصله نقطتان فقط عن ميلان المتصدر، وباق أسبوعان فقط على النهاية.

وهذه هي المباراة النهائية الـ14 التي يلعبها إنتر، وبات ثالث أكثر الأندية لعبا بعد كل من يوفنتوس، وروما، ويطمح في الحصول على لقبه الثامن، ويفض الشراكة مع لاتسيو، وينفرد بالمركز الثالث كأكثر الأندية حصدًا للقب. 

إذا كان يوفنتوس يريد الحفاظ على لقبه، ويحقق لقبه الـ15، فإن إنتر يأمل في الجمع ما بين كأس إيطاليا، وكأس السوبر الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بعد 2005، و2006، و2010.