رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

اختبار جديد مع سيراميكا.. هل يكرر أحمد سامى تجربته الناجحة مع سموحة؟

أحمد سامي
أحمد سامي

بالرغم من أن أحمد سامي سبق له تدريب 3 فرق، وهي طلائع الجيش، وطنطا، والنجوم إلا أن تدريبه فريق سموحة كان أمرا مختلفا تماما لأن فترة تدريبه سموحة كانت فترة ذهبية في مسيرته التدريبية إذ تسببت في صنع شهرته الحالية، وفي صنع اسم مميز له في عالم التدريب المصري، وفتحت له باب التعارف على مصراعيه لدى إدارات أندية الدوري المصري الممتاز بدليل سرعة إدارة نادي سيراميكا كيلوباترا التعاقد معه لتدريب الفريق فورا بعد أيام قليلة جدا من رحيله عن تدريب سموحة، وكأن رحيله عن سموحة كان بمثابة الفرصة المنتظرة لسيراميكا، وبعد فسخ سيراميكا تعاقده مع المدير الفني للفريق هيثم شعبان لأنه ربما لم يكن على قدر طموحات الإدارة التي صرفت مبالغ كبيرة على تكوين فريق قوي ينافس على مركز متقدم في جدول الدوري لكن هذا لم يحدث مع هيثم سواء في الموسم الماضي، أو في نصف الموسم الحالي.

مع العلم أن سيراميكا يقضى موسمه الثاني فقط في دوري الأضواء والشهرة.

وكان سامي قد رحل عن تدريب سموحة عقب التعادل مع فريق فاركو الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة سلبيا في الأسبوع الـ17 تاركا الفريق في المركز الخامس برصيد 27 نقطة جمعها من 7 انتصارات، و6 تعادلات، و3 هزائم، ويفصله نقطة يتيمة عن فريق فيوتشر الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة الذي يحتل المركز الرابع.

سجل الفريق معه 20 هدفا بمعدل 1.3 هدف في المباراة الواحدة في حين استقبلت شباكه 19 هدفا بمعدل 1.2 هدف في المباراة الواحدة.  

تولى سامي المسئولية الفنية لتدريب سموحة في سبتمبر 2020 خلفا لحمادة صدقي الذي رحل عن الفريق بعد التعادل الإيجابي مع فريق أسوان بـ3 أهداف لمثلها في الأسبوع الـ25، وكان الفريق يتواجد في الترتيب الخامس بـ32 نقطة أي بنسبة جمع 1.3 نقطة حصدها من 6 انتصارات فقط، و14 تعادلا، و5 هزائم.

أحرز سموحة مع حمادة 30 هدفا بمعدل 1.2 هدف في اللقاء الواحد بينما تلقت شباكه 27 هدفا بمعدل 1.1 هدف في اللقاء الواحد. 

وتحت قيادة فنية من سامي تمكن سموحة من إنهاء الدوري موسم 2019 – 2020 في المركز الخامس برصيد 51 نقطة من 11 انتصارا، و18 تعادلا، و5 هزائم. 

سجل سموحة 44 هدفا أما شباكه فقد اهتزت بـ33 هدفا.

أي أن سموحة مع سامي جمع 19 نقطة في 9 أسابيع فقط بنسبة 2.1 نقطة حيث فاز الفريق معه في 5 مباريات، وتعادل في 4 مباريات، ولم يتلق أي هزيمة.

سجل الفريق معه 14 هدفا بمعدل 1.6 هدف في المباراة الواحدة في حين استقبلت شباكه 6 أهداف فقط بمعدل 0.7 هدف في المباراة الواحدة.

إذن سامي بالرغم من أنه تولى مسئولية الفريق في 9 لقاءات الأخيرة فقط إلا أنه أحدث طفرة كبيرة على أدائه، ونتائجه. 

وفي الموسم التالي 2020 – 2021 تحسن سموحة أكثر على مستوى الأداء والنتائج حيث استطاع أن يقود الفريق لإحتلال المركز الرابع بـ54 نقطة حصدها من 12 انتصارا، و18 تعادلا، وهو كان ملك التعادلات في هذا الموسم، ولم يخسر سوى في 4 لقاءات.

أحرز سموحة في هذا الموسم 55 هدفا، وهو رابع أقوى الفرق هجوميا بمعدل 1.6 هدف في اللقاء الواحد بينما تلقت شباكه 42 هدفا بمعدل 1.2 هدف.  

على الجانب الآخر سيراميكا الذي سوف يتولى مسئوليته فنيا سامي يحتل المركز الـ13 برصيد 18 نقطة جمعها من 3 انتصارات، و9 تعادلات، وهو ملك التعادلات في هذا الموسم، و5 هزائم. 

والمدهش أن لم تتم إقالة هيثم حين لم يفز الفريق معه في 11 لقاء متتاليا لكن بعد أن لعب مباراتين قويتين، ولم ينهزم فيهما إذ فاز على فريق بيراميدز الذي يحتل المركز الثالث بهدف نظيف في الأسبوع الـ16، وتعادل مع فريق الأهلي الوصيف إيجابيا بهدف لكل منهما في الأسبوع الـ17.  

السؤال هل يستطيع سامي أن يخرج سيراميكا من مركزه المتأخر، ويقوده إلى الانضمام إلى فرق المقدمة في جدول الدوري مثلما فعل مع سموحة؟ 

كل الظروف مهيأة ليكرر سامي نجاحه مع سموحة مع سيراميكا.