رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسيونى يضع غزل المحلة على الطريق الصحيح ويترك الجونة لمواجهة صراع الهبوط

غزل المحلة والجونة
غزل المحلة والجونة

عقب 5 أسابيع دون النجاح في تحقيق انتصار في بطولة الدوري المصري الممتاز تمكن أخيرا فريق غزل المحلة من تسجيل فوزه الأول تحت قيادة فنية من عبدالحميد بسيوني. 

وكان على حساب فريق الجونة بنتيجة 2 – 1 حين استضافه على استاد غزل المحلة في الأسبوع الـ14. 

وهذا الانتصار هو الثالث للغزل بشكل عام في الدوري بعد فوزين متتاليين على ناديي إيسترن كومباني الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة بنتيجة 3 – 2 في الأسبوع الثاني، وإنبي بثلاثية نظيفة في الأسبوع الثالث.

وفشل الغزل في تحقيق الانتصار على مدار 9 أسابيع متتالية.

وقبل هذا الانتصار تعادل الغزل بقيادة بسيوني في 3 مباريات مع أندية المقاولون العرب، وسيراميكا كيلوباترا، وفيوتشر، وتلقى هزيمتين خارج ملعبه على يد ناديي سموحة، وبيراميدز.

أي جمع الغزل مع بسيوني 6 نقاط في 6 أسابيع ليرتقي إلى المركز التاسع برصيد 16 نقطة جمعها من 3 انتصارات، و7 تعادلات، و4 هزائم بعد أن كان يحتل المركز الـ14. 

وسجل الغزل 13 هدفا بمعدل أقل من هدف في المباراة الواحدة، وهدافه هو عبده يحيى برصيد 4 أهداف في حين استقبلت شباكه 16 هدفا أي أكثر من هدف في المباراة الواحدة.

وكان بسيوني قد تسلم المسئولية الفنية للغزل من محمد عودة، وكان يتواجد في الترتيب العاشر برصيد 10 نقاط جمعها من انتصارين، و4 تعادلات مع أندية المصري البورسعيدي، وطلائع الجيش، والإسماعيلي، والبنك الأهلي، وخسارتين أمام ناديي الأهلي، والزمالك، وهما خساراتان يبدو أنهما منطقيتان جدا لأنهما أمام متصدر ووصيف الدوري.

إذن استفاد الغزل كثيرا من هذا الفوز إذ قطع سلسة اللا فوز، وحقق انتصاره الثالث في الدوري، وتذوق بسيوني طعم الفوز الأول في قيادة الغزل ليكتسب الثقة فيما هو قادم من مباريات، كما أن بهذا الفوز ابتعد الغزل عن منطقة الخطر، ودخل المنطقة الدافئة حيث بات يتواجد في النصف الأول من جدول الدوري.

على الجانب الآخر تلقى الجونة الهزيمة الرابعة له على التوالي حيث قبها خسر في 3 لقاءات من قبل من الأسبوع الـ11 حتى الأسبوع الـ13 أمام أندية البنك، والزمالك، والمقاولون.

وبهذه الهزيمة توقف رصيد الجونة عند 14 نقطة حصدها 4 انتصارات على نادي فاركو الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة، وهو الانتصار الوحيد الذي تحقق على ملعبه بينما الانتصارات الثلاثة الأخرى على أندية إيسترن، والطلائع، والإسماعيلي، فكانت خارج ملعبه، وتعادلين إيجابيين مع كل من سيراميكا، وإنبي، و7 هزائم الثلاث الأوائل منها على يد أندية مصر للمقاصة، والاتحاد السكندري، والمصري، وهو أكثر الأندية تلقيا للهزيمة بالتساوي مع كل من إيسترن، والإسماعيلي اللذين يحتلان المركزين الأخيرين ليتراجع إلى المركز الـ14 بعد أن كان يحل في المرتبة الـ11. 

ولم يحرز الجونة سوى 11 هدفا، وهو معدل ضعيف جدا، وهو أقل من معدل الغزل، وهداف الفريق هو خالد قمر بـ5 أهداف أي يمثل نسبة 45% من أهداف الجونة وهي نسبة كبيرة بينما تلقت شباكه 16 هدفا أي يتساوى مع الغزل في المعدل. 

وبهذه الخسارة بات وضع الجونة في الدوري حرج إذ بات لا يفصله سوى 4 نقاط عن نادي المقاصة صاحب المركز الـ16 الذي يؤدي إلى الهبوط.

إذن فاز الغزل، فقفز 5 مراكز، وخسر الجونة ليتراجع 3 مراكز.