رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

شوبير يحذر مسئولى الإسماعيلى من هذه الكارثة.. ويطالب بتدخل العقلاء

الإسماعيلي
الإسماعيلي

وجه الإعلامي أحمد شوبير، إنذارًا شديد اللهجة لإدارة الإسماعيلي، من استمرار الأزمة التي اشتعلت داخل جدران النادي خلال الساعات القليلة الماضية.

 

شوبير يحذر مسئولى الإسماعيلى من هذه الكارثة

وقال شوبير في تصريحات إذاعية، صباح اليوم، الثلاثاء: "انتماء اللاعبين لناديهم شيء أساسي ما دام مرتبطًا بعقد مع الفريق، لكن نحن في عصر الاحتراف".

وأضاف: "إذ قدم اللاعبون شكوى بـ25 قرشًا لـ"الفيفا"، ضد النادي بسبب عدم الحصول على مستحقاتهم المالية، ستتم معاقبة النادي".

وأوضح: "فكرة خوض الإسماعيلي مبارياته المتبقية الموسم الجاري بمجموعة من الناشئين أو الشباب مجنونة جدًا، أتمنى أن يتراجع عنها المسئولون".

وتابع: "نتيجة هذا القرار ستكون كارثية على الجميع، وهي الهبوط للقسم الثاني وستصبح مسألة بقائه أمرًا مستحيلًا".

وأشار شوبير إلى أن مجموعة الناشئين لا يمتلكون الخبرة الكافية للعب هذه المباريات بسبب الموقف الصعبة جدًا للفريق حاليًا بجدول ترتيب الدوري، فضلًا عن نتائجهم السيئة في مسابقات الناشئين.

وأكمل: «إدارة الإسماعيلي تحمل أحد اللاعبين الكبار مسئولية هذا العصيان والتمرد، رغم قيامها بالتجديد له منذ فترة قريبة».

وأردف: "كان يجب على المهندس يحيى الكومي رئيس النادي، عدم التراجع عن أي قرار اتخاذه مجلس الإدارة، الإ بعد الجلوس معهم، وعدم اتخاذه قرارا بصرف المستحقات المتأخرة للاعبين من جيبه".

وعاد ليقول:" قبل مباراة الإسماعيلي الماضية بالدوري، كان هناك تيار يتبنى ضرورة إقالة حمد إبراهيم من منصبه، سواء حقق الفوز أو لا، لا يعقل أن يدار النادي بهذه الطريقة".

واختتم:" الإسماعيلي لا يستحق كل هذا، يجب على العقلاء وأصحاب القرارات الحكمية التدخل في أسرع وقت ممكن، للوصول لحلول جذرية لهذه الأزمة المشتعلة قبل انهيار الوضع".

 

لاعبو الإسماعيلى يشنون هجومًا عنيفًا على مجلس الإدارة

وكنت الساعات الماضية، قد شهدت انفجار الأوضاع بشدة داخل قلعة الدراويش، عقب تمرد اللاعبين ورفضهم نزول المران، بسبب التأخير في الحصول على مستحقاتهم المالية، وهجوم بعضهم على مجلس الإدارة عبر صفحات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.

يهمك أيضًا…

الإسماعيلى يرد على تمرد اللاعبين ببيان نارى

 

وردت إدارة نادي الإسماعيلي، على تمرد اللاعبين ورفضهم نزول التمرين، ببيان ناري، جاء نصه كالآتي:

أولًا:" صرفنا نسبة الـ25% من قيمة عقود اللاعبين فور تولي مجلس الإدارة المسئولية رسميًا، ومنذ ذلك الوقت والنتائج ليست على المستوى الذي يرضى جماهير وأعضاء الإسماعيلي، وصرفنا مبلغ يتجاوز الـ50 مليون جنيه منذ الأول من نوفمبر الماضي وحتى تاريخه".

ثانيًا: "النادي له مستحقات متأخرة عند الشركة الراعية لم يتم صرفها حتى الآن رغم مطالبتنا بها أكثر من مرة".

ثالثًا: "مجلس إدارة النادي قرر بتاريخ 3 مارس الحالي وقف مستحقات اللاعبين لحين تحسن النتائج والوصول للمركز الثاني عشر مع نهاية الدور الأول من مسابقة الدوري الممتاز".

رابعًا:" نظرًا لعدم توافر سيولة مالية للنادي، دفع المهندس يحيي الكومي رئيس مجلس إدارة النادي مبلغ 5 ملايين جنيه لتسيير الأعمال اليومية وصرف رواتب العاملين والأجهزة الفنية".

خامسًا:" صرفنا مكافأة للاعبين عقب الفوز علي بتروجت في دور الـ32 من مسابقة كأس مصر، بالإضافة إلي مضاعفة مكافأة الفوز عقب الفوز على الاتحاد السكندري في الأسبوع الثالث عشر من الدوري لتحفيز اللاعبين".

سادسًا:" نظرًا لقدوم شهر رمضان الكريم، قرر مجلس الإدارة صرف مبلغ 150 ألف جنيه لكل لاعب بإجمالي 3.5 مليون جنيه رغم إيقاف المستحقات وذلك قبل الشهر الكريم وتحملها رئيس النادي لعدم توافر سيولة مالية بالنادي".

سابعًا:" قرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي إحالة اللاعبين الذين قاموا بافتعال هذه الأزمة للتحقيق من قبل المستشار القانوني للنادي، وشدد مجلس إدارة النادي علي أنه في حالة امتناع أي لاعب عن المشاركة في التدريبات اليومية سيتم إيقافه وإحالته للتحقيق فورًا واتخاذ كل الإجراءات القانونية التي تحافظ علي هيبة النادي وحقوقه".