رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

رؤساء اتحادات الجمباز فى العالم وحكام المباريات يتحدثون عن دور أمهاتهم

محررة الدستور مع
محررة الدستور مع أحد حكام الجمباز

أصبحت "لي لي ليونغ" الرئيس والمدير التنفيذي لاتحاد الجمباز بالولايات المتحدة الأمريكية في مارس 2019. ومنذ ذلك الوقت، قادت المنظمة من خلال تحول ثقافي مستمر، بينما برزت كقائدة مع حركات الجمباز الأوليمبية والدولية.

وقدمت "ليونغ" لمصر لضمان سلامة لاعبيها أثناء منافسات كأس العالم للجمباز 2022 الذي يقام في مصر للمرة الأولى في تاريخها وقالت في تصريح خاص لـ"الدستور": "كانت أمي مثلي الأعلى، وهي تصدق في العلم ولهذا علمتني أن التعليم مهم جدًا، وكذلك العمل بجد هما ما سيأخذني للمكان الذي أريده في الحياة".

وأضافت في تصريحها: "علمتني أمي العديد من الدروس، ومنها ألا أنظر للعقبات كأسباب تجعلني أتوقف عن حلمي، بل أواجهها لأصل إلى حلمي، خاصة أنني أنثى في رياضة يحتل معظم مراكزها القيادية رجال، ولهذا كان علي العمل بكد، بالإضافة إلى كوني أنثى أنا ذات أصول أسيوية مما يعني أني أعامل كأقلية ولكن في ظل القانون والجد والاجتهاد قدرت على الوصول لما يصل إليه أي رجل أبيض.

قال الحكم السولفاكي "روبسيك لوبوس" وهو أحد حكام البطولة أن أمه أثرت في حياته بشكل لا يمكن وصفه بالكلمات.

وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور": أمي عامل أساسي في نجاحي أهم ما يميز علاقتي بها هو الدعم، حيث كانت أكبر مشجعيني طول حياتي، في كل النواحي، عندما كنت صغيرًا دعمتني أثناء ممارستي للجمباز، وفي بداية حياتي التحكيمية كذلك، وفي كبري دعمتني في مواجهة الحياة بشكل عام، وأتاحت لي الفرصة لي أصبح نفسي واكتشف قدراتي".

قال الحكم الكزاخستاني "ألكسندر كين"، وهو من الفئة التحكيمية الثانية، حيث يمتد تاريخه التحكيمي لأكثر من 20 عامًا، الذي كان لاعب للرياضة عندما كان صغيرًا، وقال عن أمه "أمي كبيرة جدًا في السن الآن، ولكني لا يمكن أن أنسى فضلها علي أبدًا، بدأت تلك الرياضة بسببها وأنا في السابعة من عمري، لأن أمي كانت معلمة وهي تحب الرياضة جدًا وحببتني فيها.

قال الحكم أنطونيون زورليني إنه هو الطفل الوحيد في أسرته وأنه رغم كونه لصيقًا في طفولته لوالده ولكنه لا ينتسى أن أمه منحته قلبها، وبقيت في قلبه.

قال الحكم الأسترالي "برادلي مانيكس" والدتي كان لها تأثير إيجابي في حياتي، فهي كانت من يقودني للمسابقات والبطولات والتدريبات أثناء ممارستي لرياضة الجمباز، وهي من كانت تشجعني في لحظاتي الصعبة، وتجعلني أستمر، ولولاها لما كنت هنا الآن أحكم كأس العالم، كل هذا- وأشار حوله- بفضلها.

وأضاف في تصريح خاص للدستور: "هي من علمتني حسن الأخلاق وكيفية التصرف في المواقف، فقد كانت تقول لي، عامل الناس باحترام، وأكمل الطريق الذي بدأته مهما بدا صعبًا".

قال الحكم البرتغالي "ألفارو سوزا" إن والدته هي مثله الأعلى في الحياة، لأنها منحتني التعليم، وهي التي وجهتني إلى ممارسة رياضة الجمباز عندما كنت صغيرًا، وربتني على أن أكون متواضعًا وصادقًا، وهذا ما جعلني حكمًا جيدًا.

وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور": الفضل كله لأمي، لأنها هي من حاولت إخراج أجمل ما في من صفات، لولاها لظلت مدفونة".

قال الحكم الأمريكي "دانيال باكمان": حكايتي تشبه زميلي البرتغالي في بعض تفاصيلها، حيث عملنا معًا سابقًا في تحكيم أوليمبياد طوكيو، حيث إن أمي من كانت سببًا في لعبي للرياضة تلك.

وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور": كان أبي بعيدًا عن أسرتي في معظم الأحيان، ولهذا كانت أمي تقوم بكلا الدورين الأم والأب، واستمرت في دعمي حتى عندما كنت لاعبًا أنافس في التصفيات المؤهلة للأوليمبياد، ولكن من وجهني للتحكيم هم مدربيني".