رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمشاركة هداية ملاك.. نجاح كبير للملتقى الأول لشباب القادة للأوليمبياد الخاص

هداية ملاك
هداية ملاك

 


حقق الملتقى الأول للشباب القادة للأوليمبياد الخاص الذى عقد أمس بمشاركة لاعبين وشركاء من مصر، والبحرين، ولبنان، والمغرب، وبحضور ومشاركة البطلة الأوليمبية هداية ملاك عبر تقنية الزوم نجاحا كبيرا، خاصة مع تفاعل اللاعبين والشركاء مع البطلة الأوليمبية، التي عبرت عن سعادتها البالغة بتلك المشاركة، واصفا هؤلاء اللاعبين بأنهم أبطال حقيقيون ضربوا وبصدق المثل في القوة والعزيمة والإصرار، وأنهم يمتلكون طاقات إيجابية، وسوف تحرص في المستقبل على المشاركة في أي حدث لهم.


 وطلبت من جميع أفراد المجتمع الالتفاف حولهم وتقديم كل الدعم والمساعدة لهم، لأنها بالفعل ومن خلال الاستماع إلى تجاربهم والمشاريع التي قدموها وشاركوا بها في هذا الملتقى شيء يدعوا للفخر. شاركت هداية شعارها مع الشباب: إنني قادرة، سوف أحقق ما أريد، إنه أمر  سهل I Can I will it is easy  وإنني بطلة أستحق الأفضل. كما طلبت من الجميع الإيمان بقدراتهم وإحاطة أنفسهم مع أفراد إيجابيين دائمًا. 


وكان الهدف من عقد الملتقى التعلم والاستفادة من خبرات الشباب في تنفيذ مشاريع دامجة محليًا بعد حصولهم على منحة الشباب من الأوليمبياد الخاص لتنفيذ مشاريع مماثلة وتساعدنا في تحقيق نظرتنا الدامجة.


وكانت نيبال فيتونى، مدير المبادرات في الأوليمبياد الخاص الدولي، قد نقلت لجميع المشاركين في كلمتها الافتتاحية تحيات المهندس أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمي، وتهنئته على إقامة هذا الملتقى، حيث تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنطقة الأولى بين مناطق العالم السبع التي تقيم هذا الملتقى للاستماع وعرض مشاريع شباب القادة، والتعلم منهم وتكوين فكرة واضحة عن كيف يمكن تطويرعمل الشباب بناء على تجاربهم الناجحة والحواجز التي واجهتهم عند العمل على مشاريعهم. 
فيما قامت مروة رمضان، المنسق الإقليمي لبرنامج الشباب القادة، بإدارة أعمال الجلسة ورحبت في البداية بالشباب القادة وبالبطلة الأوليمبية هداية ملاك وحرصها على المشاركة والتحدث إلى الشباب القادة والاستماع إلى تجاربهم، وقدمت في البداية التحية لنيبال ودعمها لها في أول مهمة لها وإلى سميرة العدوى، مدير برنامج المدارس الموحدة.


وقام كل من اللاعبة القائدة  ياسمين عبدالعزيز حسان والقائد الشريك  فرح وائل، واللاعب القائد عبدالرحمن موافى والقائد الشريك محمد حسام شهبند من مصر باستعراض مشاريعهم، وما قاموا به في الفترة الماضية، كما قام من المغرب عمر الجورش (لاعب)، وطه بشارة (شاب قائد)، بتناول أبرز ملامح مشروعهم، ومن لبنان  تحدثت وجنى قمح (اللاعبة الشريك) واستعرضت أهم الصعوبات التي واجهتها خلال تنفيذ مشروعها، بينما  تحدثت آلاء عبدالهادي وحكم حميد ومنى حميد من البحرين عن مشارعيهم وأهم الصعوبات التي واجهتهم، والاستفادة التي عادت عليهم منه والمتمثلة في خبرات عملية ومن أرض الواقع، وتناولوا دورهم في خدمة مجتمعهم من خلال ما قاموا به من مشروع الذى انعكس على محاولة تعريف المجتمع بذوي الإعاقة الفكرية وما يقومون به من أعمال سواء كانت رياضية أو غير رياضية. واتفق الجميع على أن الأوليمبياد طور مهاراتهم القيادية كالتواصل، وإدارة المشاريع، والتعرف على اللاعب عن كثب وبناء الصداقة، والثقة بالنفس وأهمية العمل الذي يقومون به. 


وفى الختام  جمعت مروة رمضان أهم التوصيات الذى خرج بها أول ملتقى إقليمي للشباب القادة الحاصلين على منحة للشباب لتنفيذ مشاريع دامجة، حيث سيتم عقد ملتقى كل ثلاثة أشهر للمتابعة. بناءً على توصياتهم ووعدت نيبال فتونى بإقامة دورة تدريبية عن كيفية إدارة المنح المالية لهذا المشروع وكيفية عمل ميزانية له وأوجه الصرف، وكيفية إدارة مشروع وتطوير قدرة الشباب على التفاوض. وسوف يتم تعميم هذه المشاريع على مختلف برامج المنطقة للاستفادة ومشاركة أفضل التجارب بين الشباب.