رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يرتقى المصرى إلى المركز الخامس أم يبتعد الطلائع عن منطقة الخطر؟

المصري
المصري

يأمل كل من فريقي طلائع الجيش والمصري البورسعيدي العودة إلى سكة الانتصارات، وتحسين مركزهما في بطولة الدوري المصري الممتاز حين يلتقيان، غدا، في ختام مباريات الأسبوع الـ12 على استاد برج العرب في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء.

لم يتوقع الكثيرون أن يعجز المصري عن تحقيق الانتصار في المباريات الأربع الأخيرة بعد أن تمكن من تسجيل 3 انتصارات متتالية على فرق الجونة بثلاثية نظيفة في الأسبوع الخامس، ومصر المقاصة بنتيجة 3 – 2 في الأسبوع السادس، وفاركو بهدف دون رد في الأسبوع السابع، وبعدها تلقى هزيمته الوحيدة على يد فريق الاتحاد السكندري بهدف نظيف في الأسبوع الثاني، ثم تعادل في 3 مباريات متتالية إيجابيا منها تعادلان بهدفين لمثلهما مع فريقي إيسترن كومباني الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة، وإنبي في الأسبوعين العاشر، والـ11، وتعادل وحيد بهدف لكل منهما مع فريق سيراميكا كيلوباترا في الأسبوع التاسع.

وبهذه النتائج المتراجعة عاد المصري إلى بدايته في الدوري، حيث لم يفز في المباريات الأربع الأولى أيضا، وتعادل فيها جميعا بواقع 3 تعادلات إيجابية منها تعادلان بهدف لمثله مع فريقي غزل المحلة، وفيوتشر الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة في الأسبوعين الأول، والثالث على الترتيب، وتعادل يتيم بهدفين لكل منهما مع فريق بيراميدز في الأسبوع الرابع لكنه تعادل مرة واحدة دون أهداف مع فريق سموحة في الأسبوع الثاني.   

عموما يحتل المصري المركز السادس برصيد 16 نقطة جمعها من 3 انتصارات، و7 تعادلات، وهو أكثر الفرق تعادلا، وهزيمة وحيدة. 

سجل المصري 16 هدفا بمعدل 1.5 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد، وهداف الفريق هو حسن علي برصيد 3 أهداف في حين استقبلت شباكه 12 هدفا بمعدل 1.1 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل ليس سيئا بالنسبة لفريق مثل المصري.

يسعى المصري إلى تسجيل فوزه الرابع الذي يرفع رصيده إلى 19 نقطة ليتجاوز رصيد فريق البنك الأهلي، ويزيحه عن مركزه الخامس، ويحتله بدلا منه.  

على الجانب الآخر لم يخسر الطلائع في المباريات الثلاث الأخيرة حيث تعادل سلبيا مع فريق مصر المقاصة في الأسبوع التاسع، وإيجابيا مع الإتحاد بهدف لمثله في الأسبوع الـ11 بينما في الأسبوع العاشر استطاع أن يفوز على فريق فاركو بهدف دون مقابل.

إذن جمع الطلائع بقيادة طارق العشري 5 نقاط في 4 مباريات لخساراته في أولى المباريات بقيادته على يد فريق الجونة بهدف نظيف في الأسبوع الثامن، بينما حصد الطلائع مع أحمد عبد العزيز المدير الفني السابق 4 نقاط في 4 مباريات تحديدا في أول مباراتين تحت قيادته حيث تعادل دون أهداف مع فريق غزل المحلة في الأسبوع الرابع بعده تغلب على فريق فيوتشر الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة بهدف دون رد في الأسبوع السادس ثم خسر مباراتين أمام فريقي بيراميدز بثلاثية نظيفة في الأسبوع السابع، وسموحة بهدف دون رد في الأسبوع الخامس.  

بينما بدأ الطلائع الموسم بقيادة فنية من عبدالحميد بسيوني الذي فضل الرحيل لأنه لم يجمع سوى نقطة في أول 3 أسابيع حيث خسر بـ3 أهداف دون مقابل في الأسبوع الأول ثم خسر أمام فريق الزمالك بهدفين نظيفين في الأسبوع الثاني أما في الأسبوع الثالث فقد تعادل مع فريق المقاولون العرب إيجابيا بهدف لكل منهما.

يطمح العشري في تحقيق الانتصار الثاني له مع الفريق، والثالث بشكل عام كما أن هذا الإنتصار إذا تحقق يصعد برصيده إلى 13 نقطة، ويخطو خطوة جديدة نحو الإبتعاد عن منطقة الهبوط إذ يفصله 4 نقاط عن المقاصة وإيسترن اللذين يحتلان المركزين الـ15، والـ16 على الترتيب برصيد 9 نقاط.

عموما يحتل الطلائع المركز الـ14 بـ10 نقاط حصدها من انتصارين، و4 تعادلات، و5 هزائم.

لم يحرز الطلائع سوى 4 أهداف، وهو الأضعف هجوما في حين تلقت شباكه 12 هدفا مثل المصري. 

فوز المصري أو الطلائع يعيد أحدهما إلى سكة الانتصارات، والمؤكد أن المصري سوف يرتقي مركزا واحدا أما الطلائع، فربما.