رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميدو يهاجم «فيفا» و«يويفا» بسبب الحرب الروسية الأوكرانية

أحمد حسام ميدو
أحمد حسام ميدو

شن أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، هجومًا كبيرًا بشأن قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضد روسيا.

وأوصت ‏‏اللجنة الأوليمبية الدولية، بمنع جميع الرياضيين والمسئولين الروس والبيلاروس، من المشاركة في المنافسات الدولية، من أجل ضمان سلامة المشاركين واستمرار نزاهة المسابقات الرياضية العالمية.

 

ميدو يهاجم قرارت «فيفا» ضد روسيا

وقال ميدو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "منع الرياضيين أيًا كانت جنسيتهم من ممارسة مهنتهم جريمة".

وشدد ميدو: "لا علاقة لأي رياضي بأفعال حكومة بلاده".

وأضاف: "فيفا ويويفا أصبحا مُسيسين لدرجة قبيحة جدًا".

واختتم حديثه، موضحًا: "يطلبوا من عناصر اللعبة عدم زج السياسة في الرياضة، وهم ينفذوا أجندة حكومات بعض الدول!!".

 

 

قرارات فيفا ضد روسيا

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد فرض عدة عقوبات على روسيا، بتعليق جميع أنشطتها من المشاركة في البطولات واستبعاد اللاعبين الروس، بجانب استبعاد منتخب روسيا من بطولة كأس العالم 2022، ليس هذا فحسب، بل منع المنتخب الروسي من خوض مبارياته على أرضه وعدم حضور الجماهير، ومنع استخدام اسم روسيا واستبدال اسم المنتخب بالاتحاد الروسي لكرة القدم، بالإضافة إلى اعتماد شعار الاتحاد الروسي لكرة القدم بدلًا من العلم الروسي في المنافسات المقبلة.

 

قرارات يويفا ضد روسيا

في المقابل، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، اليوم الأربعاء، استبعاد الحكام الروس من جميع البطولات الرسمية الأوروبية، حتى إشعار آخر؛ وذلك بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

كما أعلن "يويفا" في وقت سابق، نقل مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا من ملعب "سانت بطرسبرج" في روسيا، إلى ملعب "استاد دو فرانس" في فرنسا.

 

روسيا تحتج على قرارات فيفا ويويفا

من جانبه، رفض الاتحاد الروسي لكرة القدم، رفضًا قاطعًا قرارات فيفا ويويفا، بمنع المنتخب والأندية الروسية من المشاركة في البطولات خلال الفترة المقبلة.

يأتي ذلك بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، خلال الأيام القليلة الماضية، واعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسيادة جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك، في خطاب وجه للشعب الروسي.

وشنّت روسيا حربًا شاملة على أوكرانيا، صباح يوم الخميس الماضي، بهجوم عسكري من خلال الصواريخ والقنابل والدبابات عبر الحدود من بيلاروسيا، وشوهدت انفجارات في جميع أنحاء البلاد بعد أن أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنفسه الأمر لقواته بالهجوم، وحشد أكثر من 100 ألف جندي على حدودها مع أوكرانيا.