رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

برونزية تاريخية ومطاردة مثيرة ونتائج متذبذبة.. حصاد الأهلي مطلع 2022

الأهلي
الأهلي

يبدو أن 2022، سيكون عاما سعيدا للأهلي وعشاقه وحافلا ومليئة بالبطولات والإنجازات والأرقام القياسية، سواء على المستوي المحلي أو القاري أو الدولي، فعلى مدار الشهرين الماضيين، واصل المارد الأحمر تحقيق الميدالية وطريق الانتصارات بلا توقف مع بعض الإخفاقات أحيانا من فترة لأخرى، وهو ما يستعرضه لكم الـ"الكابتن"، في التقرير التالي:

 

الأهلي يودع كأس الرابطة مبكرًا:

يبدو أنها كنت بطولة غير مهمة أو على رأس أولويات الإدارة الفنية للأهلي بقيادة بيتسو موسيماني، حيث ودع الفريق المسابقة الأحداث في تاريخ الكرة المصرية في نسختها الأول مبكرًا، حيث تذيله قاع المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، من 4 تعادلات وهزيمة يتمه، بينما لم يتذوق طعم الفوز.




برونزية كأس العالم ماركة مسجلة للأهلي:

أصبح الحصول على الميدالية البرونزية، بمثابة ماركة مسجلة للأهلي، خلال مشاركاته السابقة بكأس العالم للأندية، وتمكن ممثل الكرة المصرية من تكرار هذا الإنجاز الفريد مجددًا للمرة الثالثة في تاريخه والثانية على التوالي، وذلك على حساب الهلال السعودي برباعية نظيفة، في البطولة التي أقيمت مؤخرًا في أبو ظبي بالإمارات، بعد نسختي 2006 و2021.




نتائج متذبذبة بمرحلة مجموعات الأبطال:

نتائج متذبذبة للغاية، يحققها المارد الأحمر، خلال مشواره في دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، حيث لم يعرف طريق الفوز حتى الآن، فعلى مدار الجولتين الماضيتين، سقط في فخ التعادل السلبي أمام الهلال السوداني ثم الهزيمة أمام صن داونز الجنوب الإفريقي بهدف نظيف، في عقر داره على إستاد القاهرة الدولي، مساء السبت الماضي.

وهو ما أدى إلى توقف رصيد الأهلي عند نقطة وحيدة في المركز الثالث من المجموعة الأولى، واشتعال ثورة الغضب داخل جدران القلعة الحمراء، وصلت لمطالبة البعض بعدم التجديد للمدرب نهائيا ورحيله عقب نهاية عقده، والبحث من الآن عن مدير فني أجنبي جديد يقود الفريق الموسم المقبل.




مطاردة مثيرة بين الأهلي وبيراميدز على القمة:

ستصبح لعبة القط والفار، هي السمة المسيطر بين الأهلي وبيراميدز، خلال منافسات الدوري المصري، فالفريقين يتبدلان الكراسي الموسيقية من جولة لأخرى، على من هو الاحق لانفراد بالقمة، وهو ما يجعلنا ننتظر مطاردة مثيرة بينهما خلال الموسم الحالي، فالأحمر يريد استعادة اللقب مجددا من أنياب غريمه التقليدي الزمالك، الذي حصده الموسم المنقضي.

أما السماوي فيريد تحقيق أول ألقابه، لاسيما بعد امتلاكه لاعبين أجانب محترفين على أعلى مستوى مثل الجنوب الإفريقي فاجري لاكاي والبوركيني الدولي إبراهيم توريه، وكوكبة من اللاعبين الدوليين المصريين، فضلًا عن القيادة الفنية المتميزة لإيهاب جلال.