رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أزمة الانتماء».. قلق حول مصير شاختار دونيتسك بعد الحرب الروسية الأوكرانية

نادي شاختار دونيتسك
نادي شاختار دونيتسك

يحوم القلق حول مصير نادي شاختار دونيتسك في الوقت الحالي، ما إذا كان سيكمل منافساته في الدوري الأوكراني، أو انتقاله إلى الدوري الروسي.

يأتي ذلك بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأكرانيا، خلال الساعات القليلة الماضية، واعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسيادة جمهوريتي بلوجانسك ودونيتسك، في خطاب وجه للشعب الروسي.

وبسبب الخلافات والهجوم العسكري والحرب القائمة بين البلدين في الوقت الحالي، فإن الاتحاد الأوكراني لكرة القدم أعلن في بيان رسمي، اليوم الخميس، إيقاف الدوري الأوكراني، حفاظًا على سلامة اللاعبين والجماهير. لمطالعة التفاصيل من هنا.

وتساءلت صحيفة "National World" العالمية، عن مصير نادي شاختار دونيتسك بعد الحرب الروسية الأوكرانية، قائلة: "أين سيلعب فريق شاختار دونيتسك.. أوكرانيا أم روسيا؟".




وأضافت الصحيفة، أن فريق شاختار ينتمي تاريخيًا إلى دونيتسك، الأمر الذي خلق حالة من الجدل الكبير داخل أروقة النادي، ما إذا تلك الخلافات ستدفعهم إلى اختيار موقعهم الجغرافي، في حال الاستمرار في الدوري الأوكراني، أو الرحيل والانتقال إلى الدوري الروسي، باعتبار أن "دونيتسك" أصبحت روسية.

وأكدت الصحيفة، أنه في حال انتقال نادي شاختار إلى الدوري الروسي، فإنه المسابقة ستتسم بالندّية والإثارة خلال الفترة المقبلة.

في حين نشر نادي شاختار عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، صورة لعلم أوكرانيا، مصحوبة بتعليق "سوف نتحمله!"، كرسالة دعم وتضامن مع أوكرانيا لما تمر به من ظروف سياسية في الوقت الحالي، الأمر الذي قد يُشير إلى احتمالية اختياره لاستكمال منافساته في الدوري الأوكراني.


شكوك حول تغيير ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا

من جانبها، أفادت صحيفة «ميرور» البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، يفكر في نقل المباراة النهائية من بطولة دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج"، المقرر إقامتها يوم 28 مايو المقبل، من ملعب "سانت بطرسبرج" الروسي، إلى ملعب "ويمبلي" أو أي ملعب آخر سيتم ترشيحه، نظرًا للأحداث السياسية بين روسيا وأوكرانيا.

يذكر أن روسيا قد شنت حربًا شاملة على أوكرانيا، صباح اليوم الخميس، بهجوم عسكري من خلال الصواريخ والقنابل والدبابات عبر الحدود من بيلاروسيا، وشوهدت انفجارات في جميع أنحاء البلاد بعد أن أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنفسه الأمر لقواته بالهجوم، وحشد أكثر من 100 ألف جندي على حدودها مع أوكرانيا.