رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات والخروج المهين.. وفأل حسن لـ"العنابي" في كأس العرب

الإمارات
الإمارات

إنها ليست المرة الأولى أن يخسر منتخب الإمارات أمام منتخب قطر في بطولة كأس العرب لكنها أول مرة ينهزم على يد منتخب قطر بهذه النتيجة الثقيلة جدا بخماسية نظيفة.

وكان منتخب الإمارات قد ذاق طعم الهزيمة من منتخب قطر من قبل في كأس العرب بنتيجة 1 – 2  في دور قبل النهائي في البطولة التي نظمتها أيضا قطر في عام 1998.

وبالرغم من أن منتخب الإمارات قد انهزم في 5 مباريات من أصل 8 مباريات لعبها في مشاركتين في كأس العرب إلا أن الخسارة الأخيرة أمام قطر هي الأثقل له على الإطلاق.

 إذ قبلها انهزم على يد منتخب تونس بهدف دون رد في الجولة الثالثة والأخيرة في المجموعة الثانية لكنه تأهل إلى دور الـ8 بصفته وصيفا للمجموعة برصيد 6 نقاط من انتصارين على منتخبي سوريا وموريتانيا.

أما في مشاركته الأولى في عام 1998 فقد خسر أمام منتخب المغرب بهدف دون مقابل في المجموعة الثالثة لكنه صعد إلى دور الـ4 متصدرا للمجموعة بـ3 نقاط بفضل انتصاره الكبير على منتخب السودان بنتيجة 4 – 1، وكانت البطولة تتكون من 12 منتخبا فقط.

وفي دور نصف النهائي لم ينهزم فقط على يد منتخب قطر لكنه لم ينجح في الحصول على المركز الثالث عقب خسارته أمام منتخب الكويت بنتيجة 1 – 4.

وبات منتخب الإمارات هو المنتخب الثالث في كأس العرب فيفا قطر 2021 الذي يتجرع الهزيمة بخماسية، وكان المنتخب الأول هو منتخب موريتانيا الذي خسر أمام منتخب تونس بنتيجة 1 – 5 في الجولة الأولى في المجموعة الأولى، وتذيل منتخب موريتانيا المجموعة برصيد 3 نقاط فقط جمعها انتصار يتيم على منتخب سوريا بنتيجة 2 – 1 في الجولة الثالثة والأخيرة.

 أما المنتخب الثاني، فهو منتخب السودان الذي انهزم على يد المنتخب الوطني بـ5 أهداف دون رد في الجولة الثانية في المجموعة الرابعة، وقبع منتخب السودان في قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط.

لكن الإختلاف أن منتخبي موريتانيا والسودان خسرا في دور المجموعات، واستقبلا 3 أهداف في الشوط الأول وهدفين في الشوط الثاني بينما تلقى منتخب الإمارات الهزيمة في دور الـ8، والخمسة أهداف كلها سجلت في الشوط الأول.

على الجانب الآخر منتخب قطر 3 مشاركات في كأس العرب، والعبور إلى دور قبل النهائي 3 مرات حيث كانت المرة الأولى في بطولة السعودية 1985، وصعد إلى دور نصف النهائي بعد أن حل وصيفا في المجموعة الأولى بنقطتين فقط حصدها من انتصار وحيد على منتخب الأردن، وخسارة واحدة أمام منتخب السعودية مع العلم أن هذه البطولة كانت تتكون من 6 منتخبات فقط

والمرة الثانية كانت في بطولة 1998، وتأهل إلى دور قبل النهائي بإحتلاله مقدمة المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة 6 نقاط جمعها من انتصارين على منتخبي الأردن، وليبيا.

وهذا يمثل فألا حسنا لمنتخب قطر لأنه استطاع أن يصل إلى المباراة النهائية.

السؤال الآن هل يستطيع منتخب قطر أن يكرر نفس الشئ، ويبلغ المباراة النهائية في البطولة الجارية بعد أن تمكن من تحقيق العلامة الكاملة في المجموعة الأولى 9 نقاط حصدها من 3 انتصارات على منتخبات عمان، والبحرين، والعراق؟