أبرزهم رونالدو.. الرابحون والخاسرون من تولي رالف رانجنيك تدريب مانشستر يونايتد
نجح الألماني رالف رانجنيك، المدير الفني الجديد لفريق
مانشستر يونايتد الإنجليزي، في تحقيق أول انتصار للفريق تحت قيادته، أمام كريستال
بالاس في البريميرليج.
وحقق مانشستر يونايتد فوزًا ثمينًا على كريستال بالاس
بهدف نظيف، سجله فريد في الدقيقة 77 من زمن اللقاء، في المباراة التي جمعتهما أمس
الأحد، على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن منافسات الجولة الـ15 من بطولة
الدوري الإنجليزي "البريميرليج".
ويُعد هذا أول انتصار لمانشستر يونايتد تحت قيادة المدرب
الألماني الجديد رالف رانجنيك، الذي تولى مسئولية تدريب الفريق بشكل مؤقت حتى
نهاية الموسم الحالي 2021-2022، خلفًا لنظيره النرويجي أولي جونار سولشاير.
ومع قدوم رانجنيك لتدريب مانشستر يونايتد، كشفت شبكة «سكاي سبورتس» العالمية، اللاعبين الرابحين والخاسرين من توليه القيادة الفنية، وهم كالآتي:
• الرابحون
- دوني فان دي بيك
أكدت شبكة "سكاي سبورتس" أنه لا يوجد أفضل من
استغلال النجم الهولندي دوني فان دي بيك وتوظيفه جيدًا في تشكيل مانشستر يونايتد
تحت قيادة رانجنيك بالمباريات المقبلة، خاصة استغلاله في الخطط التي تحتاج إلى ضغط
عالي.
وأوضحت الشبكة العالمية، أن نجاح مانشستر يونايتد مع المدرب
الجديد، يتوقف على مدى قدرة الفريق على استعادة الكرة في نصف ملعب الخصم والهجوم مباشرة،
مثلما حدث في مباراة أمس أمام كريستال بالاس.
ويُجيد فان دي بيك الضغط على أرض الملعب بشكل كبير،
بجانب إتقانه للتمرير وجودته في إنهاء الكرات.
- جيسي لينجارد
لم يكن لـ جيسي لينجارد دورًا كبيرًا في مانشستر يونايتد
تحت قيادة مدربه السابق سولشاير، ولكنه الآن تنفس الصعداء بوصول رانجنيك الذي قد
يعتمد عليه في المباريات المقبلة للفريق.
وأوضحت الشبكة العالمية، أن لينجارد يُجيد السرعة في أرض
الملعب والربط بين الدفاع والهجوم أثناء امتلاك الكرة، متفوقًا على جميع زملائه
بالفريق.
وأشارت "سكاي سبورتس"، إلى أن هذه الإمكانات
المميزة ظهرت في أداء لينجارد خلال فترة إعارته لصفوف وست هام يونايتد في الموسم الماضي.
- سكوت ماكتوميناي
الأمر ذاته ينطبق تمامًا على سكوت ماكتوميناي، الذي لم
يحصل على فرصة لإظهار جودته وإمكاناته تحت قيادة سولشاير.
ويتميز سكوت ماكتوميناي بإتقانه في إنهاء الهجمات وصناعة
الفرص، وتألقه في كل مرة يحظى خلالها بفرصة التقدم للأمام كما فعل أمام ليدز
يونايتد في الموسم الماضي.
هذا الأمر يُفيد فلسفة رانجنيك، والتي تعتمد على منح الفرص
بشكل أكبر لتلك المواهب في الفريق.
• الخاسرون
- كريستيانو رونالدو
رغم أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هو «سيد
المهام الصعبة» وأفضل لاعب في العالم، ومجرد تواجده في أرض الملعب يُشكّل تهديدًا
كبيرًا للخِصم، إلا أنه من المتوقع أن يكون أكبر الخاسرين من قدوم رانجنيك لتدريب مانشستر
يونايتد.
وأكدت شبكة "سكاي سبورتس" العالمية، أن
رانجنيك لا يُمانع إطلاقًا من إمكانية السماح برحيل رونالدو في المستقبل، في حال
عدم الحاجة للاعتماد عليه وتواجده على مقاعد البدلاء.
وأوضحت الشبكة العالمية، أن رانجنيك لا يخشى اتخاذ
القرارات الصعبة واستبعاد أي لاعب، حتى وإن كان هذا اللاعب هو رونالدو؛ نظرًا لأن
هدفه الأساسي هو تقديم كرة قدم جيدة وتحقيق الانتصارات.
وأشارت الشبكة إلى أن السبب في ذلك، يرجع إلى عدم إجادة
كريستيانو رونالدو لعملية الضغط المتواصل على الخِصم، الأمر الذي يُخالف فلفسة
رانجنيك.
ونوّهت الشبكة للفترة التي تولى فيها رانجنيك تدريب
لايبزيج الألماني، وتطبيقه للخطة (4-3-3)، والتي اعتمد فيها بشكل كبير على الثنائي
تيمو فيرنر ويوسف بولسن في خط الهجوم.
ومع تطبيق هذه الخطة، احتل فيرنر المركز الثاني كأكثر المهاجمين
والأجنحة استعادة للكرة في الثلث الأخير من الملعب بالدوري، فيما تواجد بولسن في المركز
السادس، في الوقت الذي يحتل فيه رونالدو المركز 46 هذا الموسم في البريميرليج.
- نيمانيا ماتيتش
أشارت العديد من التقارير الصحفية إلى احتمالية رحيل نيمانيا
ماتيتش عن صفوف مانشستر يونايتد، في ظل رغبة رانجنيك في التعاقد مع أمادو هايدارا،
متوسط الميدان الدفاعي، والذي عمله معه من قبل في لايبزيج.
وفي حال إتمام الصفقة وضم أمادو هايدارا، سيكون البديل
الأساسي لـ ماتيتش، الأمر الذي يفتح باب الرحيل أمام الأخير.
وأرجعت شبكة "سكاي سبورتس" هذا الأمر، إلى أن حدة
أسلوب لعب رانجنيك لا يتناسب مع ماتيتش، لاسيما وأنه يتواجد في المركز الـ80 في
قائمة متوسطي الميدان بالبريميرليج هذا الموسم من حيث الحدة.
بينما يحتل فريد المركز الثاني، في حين يتواجد سكوت ماكتوميناي
في المركز 58، وهو ما يفسر تألقهما في مباراة الفريق أمس أمام كريستال بالاس.
- لوك شاو
الأمر يختلف قليلًا مع لوك شاو، الذي تألق بشكل كبير مع
مدربه السابق سولشاير في الموسم الماضي، وقدم أداءً مميزًا، وبسببها شارك كأساسي
مع منتخب إنجلترا في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".
ومن ثم بدأ لوك شاو في الظهور بأداء متراجع عن المعهود،
الأمر الذي يُنذِر بالسوء بعد وصول رانجنيك لتدريب الفريق، وقد يتخذ قرارًا بتواجد
اللاعب على مقاعد البدلاء ومن ثم بيعه.
وهذا بالظبط ما قاله رانجنيك في تصريحات سابقة له في
العام الماضي، قائلًا: "ليس على يقين بأن شاو لا يزال في المستوى الذي يؤهله للتواجد
في نادي مثل مانشستر يونايتد".
وأفادت الشبكة العالمية في تقريرها، أن تواجد أليكيس تيليس
كبديل لم يتم الاستفادة منه بأفضل صورة حتى الآن.
وأكدت الشبكة أن رانجنيك يُفضّل أن يُقدم الظهيران المساعدة
الهجومية، وهو ما يتميز به تيليس.
ويتواجد فريق مانشستر يونايتد حاليًا في المركز السادس
في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 24 نقطة.