رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يستعيد تشيلسي صدارة البريميرليج؟

تشيلسي
تشيلسي

لم يكذب فريقا مانشستر سيتي وليفربول خبرا، وقبلا هدية فريق وست هام يونايتد بهزيمته فريق تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز  بنتيجة 3 – 2 في الأسبوع الـ15، وفاز مانشستر سيتي على فريق واتفورد بنتيجة 3 – 1، وتغلب ليفربول على فريق وولفرهامبتون واندررز بهدف نظيف، وبهذه النتائج تكون هذه الفرق الثلاثة قد لعبت مع بعضها لعبة الكراسي الموسيقية، إذ نزل تشيلسي عن الصدارة ليتراجع إلى المركز الثالث، وتقدم ليفربول إلى مركز الوصافة بعد أن كان يحتل المركز الثالث، بينما ارتقى مانشستر سيتي إلى القمة بعد أن كان وصيفا.

مانشستر سيتي يتصدر برصيد 35 نقطة جمعها من 11 انتصارا، وهو الأكثر انتصارا في البريميرليج كما إنه صاحب أكبر سلسلة انتصارات بـ5 انتصارات متتالية من الأسبوع الـ11 حتى الأسبوع الـ15 على فرق مانشستر يونايتد، وإيفرتون، ووست هام، وأستون فيلا، واتفورد على الترتيب، وتعادلين، الأول كان سلبيا مع فريق ساوثهامتون في الأسبوع الخامس، والثاني كان إيجابيا بهدفين لمثلهما مع ليفربول في الأسبوع السابع، وهزيمتين، الأولى كانت في افتتاحية الدوري الإنجليزي على يد فريق توتنهام هوتسبير بهدف نظيف، والثاني أمام فريق كريستال بالاس بهدفين دون رد في الأسبوع العاشر.

سجل مانشستر سيتي 32 هدفا في حين لم تستقبل شباكه سوى 9 أهداف، وهو الأقوى على مستوى الدفاع.

أما ليفربول، فيحل وصيفا بـ34 نقطة حصدها من 10 انتصارات منها 4 انتصارات متتالية مع فرق أرسنال، وساوثهامتون، وإيفرتون، وولفرهامبتون من الأسبوع الـ12 حتى الأسبوع الـ15 على الترتيب، و4 تعادلات كلها إيجابية مع فرق تسيلسي، وبرينتفورد، ومانشستر سيتي، وبرايتون أند هوف ألبيون، ولم يتلق سوى هزيمة واحدة على يد فريق وست هام بنتيجة 2 – 3 في الأسبوع الـ11، وهو الأقل تلقيا للهزيمة في الدوري الإنجليزي.

أحرز ليفربول 44 هدفا، وهو الأقوى على مستوى الهجوم بينما تلقت شباكه 12 هدفا.

بينما تشيلسي، فيحتل المركز الثالث برصيد 33 نقطة جمعها من 10 انتصارات منها 4 انتصارات متتالية من الأسبوع السابع حتى الأسبوع العاشر على فرق ساوثهامبتون، وبرينتفورد، ونوريتش سيتي، ونيوكاسل على الترتيب، و3 تعادلات كلها بنتيجة واحدة بهدف لمثله مع فرق ليفربول، وبيرنلي، ومانشستر يونايتد، وهزيمتين، الأولى على يد مانشستر سيتي بهدف دون مقابل في الأسبوع السادس،والثانية أمام وست هام.

سجل تشيلسي 35 هدفا، ولم يدخل مرماه سوى 9 أهداف، وهو أيضا الأقوى دفاعا.

فاز مانشستر سيتي على تشيلسي، وتعادل مع ليفربول الذي تعادل أيضا مع تشيلسي.

الملاحظة الأخرى أن وست هام استطاع أن يتغلب على فريقي ليفربول، وتشيلسي لكنه لم يستطع أمام مانشستر سيتي، وانهزم.

والسوال الآن هل تتواصل لعبة الكراسي الموسيقية بين الثلاثة فرق في الدوري الإنجليزي؟ ومن يتمكن من انهاء الدور الأول على الأقل محتلا المقدمة خاصة، وأن لم يعد متبقيا على نهايته سوى 4 أسابيع؟

وتنتظر مانشستر سيتي 4 مواجهات أمام فرق وولفرهامبتون، وليدز يونايتد، ونيوكاسل، وليستر سيتي.

بينما ليفربول فسوف يواجه فرق أستون فيلا، ونيوكاسل، وتوتنهام هوتسبير، وليدز.

أما تشيلسي فسوف يلتقي فرق ليدز، وإيفرتون، ووولفرهامبتون، وأستون.

ومؤكد أن كل فريق من بين هذه الثلاثة فرق يترقب بشدة سقوط الفريقين الآخر في أي مباراة.

إذا كان تشيلسي يريد أن يستعيد  الصدارة من جديد، فإن هذا يتطلب منه الإنتصار في الأربع مواجهات هذه، والفوز أيضا على برايتون في افتتاحية الدور الثاني لأن من المهم جدا أن يدخل المواجهتين أمام فريقي ليفربول في الأسبوع الـ21، ومانشستر سيتي في الأسبوع الـ22 دون أن يفقد أي نقطة لأن انتصاره أيضا في هذه المواجهتين الصعبتين جدا تجعله يعتلي الصدارة مهما كانت نتائج مانشستر سيتي وليفربول.