رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ساوثجيت يكشف موقفه من تجديد عقده مع إنجلترا بعد التأهل لكأس العالم 2022

جاريث ساوثجيت
جاريث ساوثجيت

كشف جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، موقفه من تجديد عقده مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد ضمان التأهل لبطولة كأس العالم 2022 في قطر.

 

ونجح ساوثجيت في قيادة منتخب إنجلترا نحو التأهل لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، الذي سيُقام في نوفمبر من العام المقبل، وذلك بعدما تغلّب على سان مارينو بنتيجة 10-0، ليعزز صدارته لمجموعته، في التصفيات الأوروبية للمونديال.

 

كما قدم ساوثجيت مستويات مميزة مع منتخب إنجلترا، منذ تعيينه مديرًا فنيًا في عام 2016، وقاد الفريق للتأهل للدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم 2018، كما احتل المركز الثاني في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، بعد خسارته أمام إيطاليا في المباراة النهائية بركلات الترجيح، عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1.

 

وأكد ساوثجيت في تصريحاته الصحفية عقب المباراة، أنه أصبح جاهزًا الآن لمناقشة مستقبلة وتجديد عقده، مُشيرًا إلى أنه لا يتوقع أي صعوبات في إتمام الاتفاق بينه وبين الاتحاد الإنجليزي.

 

وقال ساوثجيت: "عندما تعمل مع مثل هذا الجهاز الفني والإداري الذي عملت معه، ومثل هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين المميزين، ومع مثل هذه المواهب المتوفرة، يكون الأمر ممتعًا جدًا بكل وضوح".

 

وأضاف: "لم يكن هناك أي سبب وراء عدم مناقشة العقد، ولكننا فضلنا التركيز على بطولة "يورو 2020" واستكمال تصفيات مونديال 2022".

 

وتابع: "أعتقد أن الوقت الحالي سيكون مناسبًا لمناقشة الأمر مع جون (ماكديرموت المدير الفني للاتحاد الإنجليزي) ومارك بولينجهام (الرئيس التنفيذي للاتحاد) والحديث حول كل شيء، لكني لا أتوقع أن تكون الأمور معقدة تمامًا".

 

ومن المقرر أن ينتهي العقد الحالي لـ ساوثجيت، صاحب الـ51 عامًا، رفقة منتخب إنجلترا في عام 2022 المقبل.

 

وفي حال تمديد عقد ساوثجيت، فمن المتوقع أن يستمر حتى بطولة أوروبا 2024 في ألمانيا، مع زيادة قيمة راتبه إلى الضعف، بحصوله على 5 ملايين جنيه إسترليني بجانب المكافآت، وذلك بعد مفاوضات مكثفة بين الطرفين في الأسابيع الأخيرة.

 

وفي هذه الحالة، سيكون ساوثجيت ثاني أعلى مدرب يتقاضى أجرًا في تاريخ المنتخب الإنجليزي، خلف فابيو كابيلو الذي كان يحصل على راتب يصل قيمته إلى 6 ملايين جنيه إسترليني في عام 2010.