رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأرقام.. كيف تفوق بيرلو على أليجري في الكالتشيو؟

أليجري
أليجري

 ينطبق المثل الشعبي الشائع "جبتك يا عبد المعين"، على المدير الفني ليوفنتوس الإيطالي ماسيميليانو أليجري هذا الموسم، وكانت إدارة البيانكونيري قد أقالت الإيطالي أندريا بيرلو، لخسارته الدوري، فحدث ما لا يصدق أن يخسر فريق أكبر ناد في إيطاليا، صاحب الأرقام القياسية في البطولات المحلية أكثر من ثلث مبارياته منذ بداية الموسم، إذ انهزم في 4 مباريات من أصل 11 مباراة لعبها، 3 مباريات بنتيجة 1 – 2 على يد فرق نابولي في الأسبوع الثالث، وساسولو في الأسبوع العاشر، وهيلاس فيرونا في الأسبوع الـ11 كما أنه خسر بهدف نظيف أمام فريق إمبولي الصاعد حديثا إلى الكالتشيو في الأسبوع الثاني، وهو أمر غريب جدا  أن يخسر أمام هذه الفرق، ولا يخسر أمام ميلان، وإنتر الأقوى.

ولم يجمع البيانكونيري سوى 15 نقطة من 4 انتصارات تحققت بصعوبة من الأسبوع الخامس حتى الأسبوع الثامن، 3 – 2 على كل من سبيزيا، وسامبدوريا، وبهدف نظيف على تورينو، وإيه إس روما، و3 تعادلات.

والمدهش أكثر أن السيدة العجوز سجلت 15 هدفا، واستقبلت شباكها مثلها أي فارق أهدافها صفر، وهو يدل على أنه يعاني على المستويين الهجومي والدفاعي.

وبهذه النتائج يتفوق الإيطالي أندريا بيرلو المدير الفني لسيدة إيطاليا في الموسم الماضي على الإيطالي ماسيميليانو أليجري المدير الفني في الموسم الحالي لأن يوفنتوس بقيادة بيرلو لم ينهزم في أول 11 مباراة في الدوري الإيطالي، وحصد 21 نقطة حيث فاز في 5 مباريات على فرق سامبدوريا، وسيبزيا، وكالياري، وتورينو، وجنوى، وتعادل في 6 مباريات مع فرق روما، وكروتوني، وهيلاس فيرونا، ولاتسيو، وبينفينتو، وأتلانتا.

وسجل اليوفي 21 هدفا في حين تلقت شباكه 10 أهداف فقط.

وأنهى يوفنتوس الكالتشيو في المركز الرابع برصيد 78 نقطة جمعها من 23 انتصارا، و9 تعادلات، و6 هزائم.

والموسم الحالي للبيانكونيري يشابه تماما موسمه في 2015 – 2016 إذ حصد أيضا 15 نقطة من 4 انتصارات، و3 تعادلات، و4 هزائم.

وبالرغم من البداية السيئة إلا إنه في الأخير نجح في الحصول على لقب الدوري الإيطالي بـ91 نقطة حصدها من 29 انتصارا، و4 تعادلات، و5 هزائم.

وهذا الموسمان هما أقل موسمين جمعت فيهما السيدة العجوز نقاطا في الـ11 مباراة الأولى مع أليجري، فهل يستطيع أليجري أن يقودها لتكرار سيناريو موسم 2015 – 2016، ويفوز اللقب؟

في الموسم الجاري يبدو الأمر في غاية الصعوبة لأنه يحتل مركزا متأخرا للغاية ليس فقط بعيدا عن المربع الذهبي لكنه حتى بعيد عن المراكز المؤهلة إلى أي بطولة قاريه بالإضافة إلى التألق الشديد لفرق مثل نابولي، وميلان، وإنتر، والتي بدأت الكالتشيو بكل قوة، وتحقق نتائج جيدة جدا، وتتنافس على اللقب بجدية.