رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد سامى هل يكتشف حسين فيصل مثل أحمد عبدالقادر؟

حسين فيصل
حسين فيصل

وصف أحمد سامي، المدير الفني لفريق سموحة، لاعبه الجديد حسين فيصل بأنه لاعب مهم جدا، وينتظره مستقبل كبير، وذلك عقب الأداء الجيد الذي قدمه حسين أمام الاتحاد السكندري في افتتاحية الدوري المصري في 74 دقيقة لعبها توجها بهدف سموحة الرابع الذي سجله بمهارة، وبات السؤال: هل يكرر أحمد سامي اكتشاف المواهب الناشئة، ودفعها إلى دائرة الضوء مثلما فعل مع أحمد عبدالقادر في الموسم الماضي؟، ولم يكن أحد يعلم شيئا عن عبدالقادر، وتخلى الأهلي عنه بسهولة معارا إلى سموحة موسمين، واضطر الأهلي بعد تألقه أن يقطع الإعارة، ويستعيده بعد موسم واحد فقط.


يجيد حسين اللعب في مراكز الوسط المهاجم، والجناح الأيسر، وأحيانا في الجناح الأيمن.


حسين ليس جديدا على سامي، فهو يعرف قدراته جيدا، إذ سبق أن دربه في موسم 2019– 2020 حين كان مديرا فنيا لفريق طنطا، والمدهش أنه لم يدفع بحسين في أي مباراة من المباراتين الوحيدتين اللتين قاد فيهما طنطا، مباراة كان خارج قائمة اللاعبين تماما في الأسبوع الـ24 أمام الاتحاد، والأخرى كان على دكة الإحتياط أمام فريق الإنتاج الحربي في الأسبوع الـ25.  


حسين أصلا من ناشئي نادي الزمالك، وفي يناير 2020 خرج لأول مرة من نادي الزمالك منتقلا إلى طنطا لمدة نصف موسم فقط على سبيل الإعارة، ولعب معه 9 مباريات كلها في الدوري منها 5 مباريات بدأها أساسيا، ومباراة واحدة فقط لعبها كاملة أمام فريق وادي دجلة في الأسبوع الـ18، ولم يسجل أي هدف لكنه صنع هدفا حاسما أمام المقاولون العرب في الأسبوع الـ32 لأنه كان هدف إنقاذ طنطا من السقوط في فخ الهزيمة حيث كان هدف التعادل الثاني في الدقيقة 95.


واستعاد الزمالك حسين في أكتوبر 2020، واستمر معه لمدة موسم واحد، ولم يشارك معه سوى في 6 لقاءات كلها في الدوري دون أن يحرز أي هدف أو يقدم أى تمريرة حاسمة، والمدهش أكثر أنه لم يلعب في الـ6 مباريات في المجمل سوى 16 دقيقة. 


وهذه اللقاءات كلها كانت تحت قيادة البرتغالي جايمي باتشيكو، ومع رحيله، وعودة الفرنسي باتريس كارتيرون إلى قيادة الفريق من جديد لم يشارك فقط في أي مباراة، لكنه  لم يجلس إحتياطيا في أي مباراة بل كان خارج قائمة اللاعبين تماما، والمفارقة أن آخر مباراة شارك فيها حسين مع الزمالك كانت في الموسم الماضي في الأسبوع الـ15 أمام فريق سيراميكا كيلوباترا، ولم يلعب سوى الدقيقة الأخيرة هي أيضا كانت آخر مباراة لباتشيكو في قيادة الزمالك.


وانضم حسين إلى سموحة في صفقة انتقال حر عقب استغناء الزمالك عنه.


واضح من تصريحات سامي أنه يثق في إمكانات حسين جدا، ويراهن على تألقه في الموسم الحالي، وقدرته على صناعة الفارق مع سموحة؟ فهل يستمر حسين على أدائه الجيد، وينصف مدربه، ويكون بالفعل أحد نجوم الدوري مثل عبدالقادر، ويكون اكتشاف سامي الجديد؟