رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل استحق بروس الإقالة في نيوكاسل؟

ستيف بروس
ستيف بروس

بالرغم من إقالة الإنجليزي ستيف بروس من تدريب فريق نيوكاسل يوناتيد لم يجد جديد، ولم يتمكن الماكبيس من تحقيق الإنتصار الأول في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الحالي، وتعادل إيجابيا مع فريق كريستال بالاس بهدف لمثله في الأسبوع التاسع.
ومن قاد المكابيس في هذه المباراة هو الإنجليزي جرايم جونز المدرب المساعد. 
وهذه ليست أول مرة أن يكون جونز مديرا فنيا، فهو كان مديرا فنيا من قبل لفريق لوتن تاون الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى ( الدرجة الثانية ) في موسم 2019 – 2020، وتركه في إبريل 2020 بعد أن تراجع ترتيب الفريق إلى المركز الـ23 قبل الأخير أي بات مهددا بالعودة إلى الدوري الإنجليزي الدرجة الثانية ( الدرجة الثالثة ).
يبدو أن الإدارة الجديدة لنيوكاسل قد استشعرت القلق، والخوف الشديد من وضع الماكبيس في البريميرليج إذ شبح الهبوط يهدده بقوة لأنه يتواجد في مثلث الخطر بالفعل حيث يحتل المركز الـ17 قبل الأخير إذ لم يجمع مع بروس سوى 3 نقاط من 8 مباريات إذ تعادل في 3 مباريات فقط كلها إيجابية مع فرق سوثهامتون إيجابيا بهدفين لكل منهما في الأسبوع الثالث، وليدز يوناتيد بهدف لمثله في الأسبوع الخامس، وبنفس النتيجة مع فريق واتفورد في الأسبوع السادس، وتلقى 5 هزائم منها هزيمتان في افتتاحية الدوري على يد فريقي وست هام يوناتيد بنتيجة 2 – 4، وأستون فيلا بهدفين نظيفين على الترتيب، و3 هزائم أخرى أمام فريق مانشستر يوناتيد بنتيجة 1 – 4 في الأسبوع الرابع، ووولفرهامبتون واندررز بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع السابع، وتوتنهام هوتسبير بنتيجة 2 – 3 في الأسبوع الثامن، وهي الهزيمة التي أقصت بروس.
وهذه أسوأ بداية لبروس مع نيوكاسل منذ أن تولى مسئوليته الفنية في يوليو 2019، ففي موسمه الأول حصد المكابيس معه 8 نقاط من 8 لقاءات إذ فاز في لقائين الأول على توتنهام بهدف دون رد في الأسبوع الثالث، والثاني بنفس النتيجة على مانشستر يوناتيد في الأسبوع الثامن، وتعادل في مثلهما مع فريقي واتفورد إيجابيا بهدف لكل منهما في الأسبوع الرابع، وبرايتون أندهوف ألبيون سلبيا في الأسبوع السادس، وانهزم في 4 لقاءات أمام فرق أرسنال بهدف دون مقابل في الأسبوع الأول، ونوريتش سيتي بنتيجة 1 – 3 في الأسبوع الثاني، وليفربول بنفس النتيجة في الأسبوع الخامس، وليستر سيتي بخماسية نظيفة في الأسبوع السابع.
وأنهى المكابيس البريميرليج في هذا الموسم في المركز الـ13 برصيد 44 نقطة جمعها من 11 انتصارا، ومثلها تعادلات، و16 هزيمة.
أما في الموسم الماضي فقد حصد 11 نقطة من 8 مباريات حيث تغلب في 3 مباريات على فرق وست هام يوناتيد بهدفين دون رد في الأسبوع الأول، وبيرنلي بنتيجة 3 – 1 في الأسبوع الرابع، وإيفرتون بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع السابع، وتعادل في مبارتين إيجابيا بهدف لكل منهما مع فريقي توتنهام في الأسبوع الثالث، ووولفرهامبتون في الأسبوع السادس، وخسر في 3 مباريات أمام فرق برايتون بثلاثية نظيفة في الأسبوع الثاني، ومانشستر يوناتيد بنتيجة 1 – 4 في الأسبوع الخامس، وساوثهامتون بهدفين دون رد في الأسبوع الثامن.
وفي الأخير احتل نيوكاسل المركز الـ12 برصيد 45 نقطة جمعها من 12 انتصارا، و9 تعادلات، و17 هزيمة.
إذن كان المكابيس يتحسن، ولو تحسننا طفيفا من موسم لموسم مع بروس لكن تراجعت النتائج بشدة  في الموسم الحالي.
ومنذ أن جاءت الإدارة الجديدة، وكان هناك كلاما كثيرا عن إقالة بروس على أساس أنه أقل من طموحاتهم. 
لكن بات الشغل الشاغل الآن للأدارة أن يبقى المكابيس بأي شكل في البريميرليج في الموسم الجاري بعد تعقد موقفه بشدة، ولكل حادث حديث في الموسم الجديد.