رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

سقوط برشلونة.. هل كانت المشكلة في رحيل ميسي؟

برشلونة
برشلونة

انطلاقة صنفت ضمن الأسوء في تاريخ النادي، بعد مرور 3 أشهر من انطلاق الموسم الجديد لنادي برشلونة الإسباني.

 

جماهير البلوجرانا استيقظت في بداية الموسم على خبر رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم الفريق وقائده، بعد فشل تجديد عقده.

 

ولم يفق حتى الآن جماهير الفريق بعد الأداء الهذيل والمستوى الذي ظهر عليه النادي، مع المدرب الهولندي رونالد كومان.

 

3 انتصارات فقط منذ بداية الموسم للفريق الكتالوني، وهزائم بالجملة ومخذية بالأخص في بطولة دوري الأبطال جعلت المشهد عبثي داخل البلوجرانا.

 

لكن ماذا يحدث داخل الأروقة وكيف بدأت هذه الأزمة، هل كانت بسبب رحيل ميسي فقط أم هناك عوامل أخرى، هذا ما يستعرضه "الكابتن" في السطور التالية..

 

بداية القصة

 

كانت الأمور تسير بشكل تدريجي في اتجاه لتغيير مستقبل البارسا عقب عودة خوان لابورتا للرئاسة ليبدأ البارسا عهده الجديد.

 

وعود كثيرة من لابورتا ببقاء ميسي وإحداث تغييرات كثيرة في شكل الفريق الموسم الحالي، مع وجود كومان.

 

لكن التفاصيل والأروقة عكست الواقع بعدما خرج النادي ببيان فشل تجديد عقد ميسي، قبل التعاقد مع صفقات لم تكن مرضية للشارع الكتالوني والتي كانت أبرزها بالمجان ولم يظهر فيها سوى الهولندي ممفيس ديباي.

 

كما فشل لابورتا في ضم إيرلينج هالاند وكيليان مبابي، وهو وعد من الوعود الذي صرح بها في حملته الانتخابية.

 

الديون ونجوم الفريق

 

وقع لابورتا في مقصلة الديون التي كانت على إدارة برشلونة بسبب جائحة كورونا وهو العائق الكبير أيضًا الذي وقف أمام تجديد ميسي.

 

لابورتا وجد نفسه لم يستطيع تجديد عقد ميسي بسبب راتبه، بل اضطر في بداية الموسم لتخفيض رواتب النجوم لحل أزمة قيد الصفقات الجديدة.

 

وكان أول من خفض راتبه جيرارد بيكيه، لكن الأمور الحالية وفقًا للتقارير الإسبانية تشير إلى انقسام كبير وسط قادة الفريق سيرجيو بوسكيتس، سيرجيو روبريتو، جوردي ألبا وبيكيه.

 

التقارير أشارت أن الثلاثي بوسكيتس، روبريتو وألبا يرفضون تخيفض عقودهم ويهاجمون بيكيه الذي يطالبهم بذلك وهو ما ظهر على الفريق بدون قائد حقيقي منذ بداية الموسم.

 

الحلول

 

لأن برشلونة من أكبر أندية العالم فعليه استعادة الأمور والتفكير في بقية الموسم، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لذلك يجب على لابورتا إقالة كومان.

 

كومان الذي وعد بأن يظهر البارسا معه بشكل مختلف، لم يقدم جديد في تشكيل البارسا أو طريقة لعبه وبدى متفرج مثل الجماهير.

 

وعلى برشلونة الاستعانة في أقرب وقت بمدرب يستطع لم ذمام الأمور، وعلى رأسهم تشافي هيرنانديز أسطورة الفريق السابق ومدرب السد القطري الحالي.

 

ويجب أن يدخل البارسا ميركاتو يناير بقوة لضم صفقات، تنقذ الفريق في بقية الموسم حيث لم تقدم صفقات الصيف المردود.