"الكابتن" يكشف كواليس عودة أحمد فتحي للمنتخب
شهدت قائمة
المنتخب الوطني التي أعلنها البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للفراعنة منذ
قليل مفاجأة غير متوقعة بالمرة بعودة أحمد فتحي ظهير ايمن نادي بيراميدز لصفوف المنتخب
في مباراتي ليبيا المقرر لهما يومي 8 و10 أكتوبر من الشهر الجاري في التصفيات المؤهلة
لكأس العالم 2022.
ورغم عدم تواجد
أحمد فتحي في القائمة المبدئية للمنتخب قبل مباراة ليبيريا الودية التي أقيمت أمس
وانتهت لصالح الفراعنة بثنائية نظيفة، إلا أن البرتغالي كيروش قرر ضمه.
وعلم "الكابتن"
من مصادره داخل الجهاز الفني للمنتخب أن الفترة الماضية قد شهدت اتصالات بين أحمد فتحي
وعدد من أعضاء الجهاز الفني للمنتخب منهم وائل جمعة مدير المنتخب وضياء السيد المدرب
العام للمنتخب أملا في العودة للمنتخب.
وشرح أحمد فتحي
أن استبعاده من المنتخب طوال الفترة الماضية، كان بسبب أزمته مع حسام البدري المدير
الفني السابق للمنتخب بسبب شارة الكابتن وأنه عندما طلب أحقيته بشارة الكابتن تم استبعاده
من مباريات المنتخب وأن استبعاده ليس بسبب فني وإنما كان بسبب أزمة شارة الكابتن.
وتعهد أحمد فتحي
بأنه لن يثير أزمة في المنتخب وأنه ملتزم بقرار كيروش بمنح شارة الكابتن لمحمد صلاح.
وكشف مصدر داخل
الجهاز الفني للمنتخب أن ما ساهم في عودة أحمد فتحي لصفوف المنتخب هو وجود أزمة في
مركز الظهير الأيمن حيث يتواجد أكرم توفيق فقط في هذا المركز كما أن باهر المحمدي عندما لعب في هذا المركز في مباراة
أنجولا لم يقدم ما هو منتظر منه ولذلك لم يجد الجهاز الفني للمنتخب أفضل من أحمد فتحي
في مركز الظهير الأيمن.