رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا عانى يوفنتوس من انطلاقته الجديدة مع أليجرى؟

يوفنتوس
يوفنتوس

حقق يوفنتوس أول فوز له في الدوري الإيطالي بعد مرور خمس جولات، وذلك أمس عندما تغلب بصعوبة على سبيزيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

 

فريق السيدة العجوز الأكثر تتويجًا بالكالتشيو وجد نفسه يصارع على الهبوط بعد 4 مباريات، والفوز الأول رفع رصيده إلى 5 نقاط في المركز الـ 12.

 

عانى يوفنتوس، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 36 لقبا من البداية المتواضعة في الموسم الحالي، ليحقق أسوأ انطلاقة بالمسابقة منذ 60 عاما، عقب فشله في تحقيق أي انتصار خلال المراحل الأربع الأولى من الموسم بالدوري الإيطالي.

 

واستهل يوفنتوس الموسم بالتعادل مع أودينيزي، قبل أن يخسر من إمبولي ونابولي في المرحلتين التاليتين، ثم تعادل مع ميلان في المرحلة الماضية.

 

ودخل اليوفي موسمه الجديد بقيادة ماسيمليانو أليجري الذي عاد لتدريب الفريق بعد عامين من رحيله في ولاية ثانية لكن الأمور بدت مغايرة تمامًا عكس الولاية، فلماذا ظهر اليوفي هكذا منذ بداية الموسم؟.. هو ما نستعرضه في السطور التالية..

 

تغيير طريقة اللعب

 

واحدة من أسباب ظهور اليوفي المغاير هو تغيير أليجري لطريقة لعبه المعتادة على تشكيل 3-5-2 والذي ظهر به السيدة العجوز مع أليجري في الولاية الأولى فريق قوي للغاية.

 

ولعب أليجري بطريقة 4-4-2 منذ بداية الموسم وهي الخطة التي لم يعتاد عليها لاعبي الفريق بل فشلت مع جميع الفرق.

 

وأجرى أليجري تغييرات كثيرة في تشكيله الأساسي خلال مبارياته الماضية، سواء في بطولة الكالتشيو أو دوري أبطال أوروبا وهو ما أثر على انسجام اللاعبين.

 

رحيل رونالدو

 

واحد من أكبر الأسباب بل قد يكون أبرزها هو رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف الفريق عن صفوفه هذا الصيف.

 

رونالدو ارتبط اسمه كثيرًا منذ نهاية الموسم الماضي بالرحيل عن اليوفي، لكن الأمور تسارعت منذ وصول أليجري حتى رحل في الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي إلى مانشستر يونايتد.

 

جميع التقارير أفادت أن أليجري لم يرد رونالدو وأن خطته المستقبلية الاعتماد على فريق شاب يعتمد في الأساس على الأرجنتيني باولو ديبالا.

 

وكان رونالدو يمثل قوة هجومية كبيرة لليوفي، ووضح ذلك جليًا بعد رحيله حيث لم يعد الفريق فعال في الناحية الهجومية.

 

ميركاتو ضعيف

 

لم يبرم يوفنتوس صفقات قوية خلال الميركاتو الصيفي، بل اكتفى فقط بضم مانويل لوكاتيلي من صفوف ساسولو، كما جدد إعارة ألفارو موراتا من صفوف أتلتيكو مدريد بجانب عودة مويس كين من إيفرتون.

 

وظهر اليوفي بدون مهاجم هداف وقوي بعد رحيل، حيث لم يعوض رحيل رونالدو الذي كان هدافًا للفريق.

 

بجانب الميركاتو، لم يستغل أليجري قدرات فيدريكو كييزا واحد من أفضل لاعبي يورو 2020 الماضي.

 

وجلس كييزا كثيرًا على دكة بدلاء يوفنتوس منذ بداية الموسم، لصالح خوان كواداردو ولاعبي الوسط.