رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل ينجح أليجري في تكرار سيناريو 2016 مع يوفنتوس؟

أليجري
أليجري

قد يتصور الكثيرون أن بداية فريق يوفنتوس في بطولة الدوري الإيطالي في الموسم الحالي هي الأسوأ له في تاريخه إذ افتتح مبارياته في الكالتشيو بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما مع فريق أودينيزي بعده سقط في فخ الهزيمة مرتين متتاليتين، المرة الأولى على يد فريق إمبولي الصاعد حديثا إلى الكالتشيو بهدف نظيف على ملعبه أليانز ستاديوم، والمرة الثانية أمام فريق نابولي بنتيجة 1 – 2 على ملعب دييجو أرماندو مارادونا على الترتيب.

وسجل البيانكونيري 3 أهداف في حين استقبلت شباكه 5 أهداف أي فارق الأهداف – 2.

وهي بالفعل البداية الأسوأ للسيدة العجوز لكنها ليست جديدة عليها مع مديرها الفني الحالي الإيطالي ماسيميليانو إليجري الذي سبق تدريبها 5 مواسم من قبل منذ موسم 2014 – 2015 ، ولها مثيل، فقد حدثت نفس هذه النتائج في موسم 2015 – 2016 لكن بشكل عكسي حيث تلقت هزيمتين في أول أسبوعين، في الأسبوع الأول أمام أودينيزي بهدف دون رد، وفي الأسبوع الثاني أمام فريق إيه إس روما بنتيجة 1 – 2 بعدها في الأسبوع الثالث تعادل مع فريق كييفو فيرونا بهدف لكل منهما.


ولم تحرز سيدة إيطاليا سوى هدفين بينما تلقت شباكها 4 أهداف أي نفس فارق الأهداف – 2.

وبالرغم من سوء البداية إلا أن هذا لم يمنع اليوفي من التتويج بلقب الدوري الإيطالي بعد أن استطاع أن يجمع 91 نقطة من 29 انتصارا منها 15 انتصار متتالي من الأسبوع الـ11 حتى الأسبوع الـ25، و4 تعادلات، و5 هزائم.

ويعد هذا الموسم من أكثر المواسم الخمسة مع إليجري التي حصد فيها الفريق نقاط بالتساوي مع موسم 2016 – 2017 الذي حقق فيه نفس النتائج بالضبط، وهما يأتيان خلف موسم 2017 – 2018 الذي تمكن فيه من جمع 95 نقطة من 30 انتصارا، و5 تعادلات، و3 هزائم.

وفي موسم 2015 – 2016 سجل يوفنتوس 75 هدفا، وهو ثالث أكثر المواسم تهديفا بعد موسم 2017 – 2018 الذي احرز فيه 86 هدفا، وموسم 2016 – 2017 الذي سجل فيه 77 هدفا في حين لم تهتز شباك البيانكونيري في موسم 2015 – 2016  سوى بـ20 هدفا، وهو أقوى المواسم الخمسة على مستوى الدفاع.

وبالنسبة لفارق الأهداف، فإنها في موسم 2015 – 2016 + 55 بعد موسم 2017 – 2018 إذ فارق أهدافه كانت + 62.

باستثناء موسم 2015 – 2016 لم تتعثر السيدة العجوز مع أليجري في البدايات، وتحديد في أول  3 مباريات إذ في موسمها الأول افتتحت الكالتشيو بـ6 انتصارات متتالية لكنه لم يجمع سوى 87 نقطة من 26 انتصارا، و9 تعادلات، و3 هزائم، وفي موسم 2016 – 2017 بـ3 انتصارات متتالية، وفي موسم 2017 – 2018 بـ6 انتصارات متتالية، وفي موسم 2018 – 2019 بـ8 انتصارات متتالية، وفي هذا الموسم الأخير لإليجري حصدت سيدة إيطاليا معه 90 نقطة من 28 انتصارا، و6 تعادلات، و4 هزائم.

في الولاية الأولى لأليجري لم يفقد اليوفي لقب الكالتشيو معه أبدا.

وكان أليجري قد عاد على حساب مواطنه أندريا بيرلو الذي تراجع معه الفريق إلى المركز الرابع، وتأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا بصعوبة.