رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 أسباب عجلت برحيل حسام البدري عن منتخب مصر

حسام البدري
حسام البدري

انتهت رحلة حسام البدري مع منتخب مصر منذ أيام، بعد أقيل على خلفية التعادل مع الجابون في الجولة الثانية، من تصفيات إفريقيا لكأس العالم 2022 بقطر.

 

المنتخب رفع رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة، بعد أن خطف التعادل في الوقت الأخير من اللقء.

 

وتعالت الأصوات عقب اللقاء بإقالة البدري بعد الظهور الباهت للجولة الثانية على التوالي، في تصفيات المونديال.

 

واستجاب اتحاد الكرة لنداء الجماهير وأقال الجهاز الفني للمنتخب بعد عامين في تدريب الفريق.

 

وتولى حسام البدري المهمة في عام 2019 خلفا للمكسيكي خافيير أجيري، حيث نجح في قيادة الفريق للتأهل إلى بطولة كأس أمم أفريقيا التي تنطلق في الكاميرون مطلع العام المقبل.

 

وفي السطور التالية نستعرض لكم أبرز أسباب إقالة البدري من تدريب الفراعنة رغم عدم الهزيمة في 8 لقاءات خاض بها الفريق..

 

الشكل العام

 

لم يظهر المنتخب الوطني مع حسام البدري بالشكل الذي اعتاد عليه الجماهير المصرية، حيث انتقد العديد طريقة لعب المدرب التي لم تكن واضحة.

 

واعتمد البدري على طريقة 4-2-3-1 وفي بعض الأحيان 4-3-3، لكن الرسم التكتيكي في الملعب لم يظهر على الإطلاق.

 

وكانت الجماهير انتقدت طرق المدربيين السابقيين لمصر، وطالب بمدرب يلعب كرة هجومية لما يمتلكه من جيل مميز في الكرة المصرية.

 

فترة الإعداد

 

لم يستعد البدري لفترة كافية بعد توليه الإدارة الفنية للمنتخب، حيث لم يطلب المدرب معكسرات كثيرة أو لعب مباريات ودية للوقوف على القوام الأساسي للفريق.

 

وكان من أبرز هذه الأسباب هي الفترة الأخيرة، التي غاب فيها اللاعبين فترة وصلت إلى أشهر والتجمع بأيام قليلة قبل تصفيات المونديال.

 

وظهر ذلك جليًا في أرضية الملعب حيث لم يتوافق مجموعة التشكيل الأساسي مع البدلاء خلال المباريات.

 

الأداء الباهت أمام الفرق الضعيفة

 

لم يختبر البدري اختبارًا حقيقيًا منذ توليه مهمة المنتخب الوطني في 2019، حيث خاض معظم لقاءاته مع فرق أقل من المنتخب المصري في المستوى والتصنيف.

 

ورغم ذلك ظهر الفراعنة بشكل سيء وأداء باهت أمام هذه الفرق حتى على أرضه ووسط جمهوره.

 

وكانت مباراتي أنجولا والجابون هم المسمار الأخير في نعش البدري بعدما ظهر الفريق بشكل غير لائق في الدفاع الجوي والجابون.