تقارير: بعثة المنتخب المغربي في وضع آمن بعد محاولة الانقلاب في غينيا
كشفت تقارير صحفية مغربية، عن الوضع الحالي لبعثة منتخب المغرب، المتواجدة حاليًا في غينيا، التي تعيش ظروفًا صعبة على خلفية محاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها البلاد، صباح اليوم.
وذكر موقع "البطولة" المغربي، أن مصدر مسئول بالاتحاد المغربي لكرة القدم، أكد أن مقر إقامة الفريق بالعاصمة الغينية كوناكري، بعيد عن وسط المدينة الذي يشهد إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة صباح اليوم الأحد.
وأوضح المصدر، أن الفندق الذي تقيم به بعثة منتخب "أسود الأطلس"، بعيد عن وسط المدينة، وكذلك القصر الرئاسي، وهي المناطق التي شهدت صباح اليوم الأحد، تواجد الجنود الذين أمروا السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها، بالإضافة إلى تمركز العديد منهم مدججين بالأسلحة حول القصر الرئاسي.
وشدد المصدر، أن صوت الرصاص لازال يُسمع في شوارع العاصمة، إلى غاية الساعة الثانية من ظهر اليوم، مشيرًا إلى أن المنتخب المغربي، لن يخوض أي حصة تدريبية خلال يومه الأحد، كما كان مقررا في وقت سابق، على أرضية ملعب "لاسانا كونتي" في العاصمة كوناكري.
واستبعد المصدر في تصريحاته لموقع البطولة، إمكانية إجراء مباراة يوم غد بين المنتخبين الغيني والمغربي، في ظل الضغط النفسي الذي يعيشه جميع أفراد البعثة منذ الصباح، بعد سماع إطلاق الرصاص في شوارع المدينة.
وأضاف الموقع أن الاتحاد المغربي لكرة القدم في تواصل مستمر مع "فيفا" لحسم مصير المباراة، والعمل على كيفية إجلاء أفراد المنتخب.
يذكر أن المنتخب المغربي، قد تغلب على السودان، بهدفين دون رد، في لقاء الجولة الأولى، بينما تعادلت غينيا، أمام مضيفتها غينيا بيساو، بهدف لمثله.
