محمد إيهاب: حرب سياسية لاستبعاد رفع الأثقال من أوليمبياد باريس 2024
و أوضح إيهاب أن اللجنه الأوليمبية الدولية
تريد تقليص عدد الموازين فى أوليمبياد باريس وبالتالى سيتم تخفيض حصص المشاركين من
كل دولة فى حالة تأهلهم الكامل وتخطيهم حواجز العقوبات من التحاليل وتوابعها وهذا لن
يحدث ويعنى هذا أن الأوليمبياد القادمة ستكون أقل
مواجهة من بطولات العالم مما سيتيح لدول الظهور بميداليات أوليمبية لم تكن تصل إليها
فى بطولات عالمية وهذا بسبب حضور 20% فقط من
الرباعين المسموح لهم الاشتراك فى الأوليمبياد.
وواصل: يعنى ذلك أن الدولة صاحبة السيادة الأوليمبية
فى رفع الأثقال (الصين) ستكون أكبر الخاسرين من الميداليات الذهبية الأوليمبية بسبب
تقليص عدد المشاركين لها.
واستكمل: أراها مصيدة تتم على الاتحاد الدولى لرفع الأثقال بعدما تم استغلال أخطاء إما بقبول هذا الدستور الجديد الذى وضع تحت مظلة الرقابة الكامل لتحجيم الصين من اقتناص ميداليات ذهبية أوليمبية فى باريس 2024 باسم الحفاظ على رياضة رفع الأثقال أو يتم إلغاؤها من الجدول الأوليمبى تماماً لأنك مهما فعلت لن تستطيع محو ظاهرة المنشطات من الوسط الرياضى فى أى رياضة بالعالم.. وهناك دول ستكون رابحة بالتأكيد مثل أمريكا.. هكذا المشهد العام إنها حرب سياسة ليست من أجل النزاهة ولكن من أجل السيادة".
(وللعلم الصين أحرزت فى رياضة رفع الأثقال 7 ميداليات ذهبية وميدالية واحدة فضية بجميع لاعبيها رغم
تحجيم عددها المؤهل فى الأوليمبياد، والناحية
الأخرى أمريكا تقتنص الصدارة وتفوز على الصين فى جدول الميداليات العام للأوليمبياد
بفارق ذهبية واحدة فى آخر يوم من الأوليمبياد).