رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 أسباب أدت إلى رحيل رونالدو عن يوفنتوس

كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو

بعد 3 سنوات، أسدل الستار على رحلة البرتغالي كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس الإيطالي بعدما عاد إلى ناديه مانشستر يونايتد قبل أيام من غلق الميركاتو الصيفي.

 

وانتهت علاقة رونالدو سريعًا مع اليوفي بعدما تسارعت الأحداث في الأيام القليلة الماضية، حيث كان اللاعب قريبًا من الانضمام إلى مانشستر سيتي حامل اللقب.

 

وبعد أن تأكد الجميع أن رونالدو سيحط الرحال في الجانب الآخر من مدينة مانشستر، أعلن اليونايتد بشكل مفاجئ الجمعة عودة رونالدو رسميًا.

 

ولعب رونالدو 3 مواسم مع السيدة العجوز سجل 101 هدف في 134 لقاء بجميع المسابقات وأحرز 5 ألقاب محلية.

 

وفي السطور التالية نستعرض لكم أبرز الأسباب التي أدت لرحيل رونالدو عن يوفنتوس.

 

أليجري

قد يكون من أكبر الأسباب للرحيل البرتغالي هو المدرب ماسيمليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس الذي عاد بعد عامين من رحيله.

 

وأوضحت جميع التقارير أن أليجري لا يريد الاعتماد على رونالدو في سياسة جديدة سيتبعها بعد عودته للفريق وهو خلق جيل جديد لليوفي.

 

واتضحت خطة أليجري ونواياه في لقاء اليوفي الأول بالكالتشيو هذا الموسم أمام أودينيزي عندما جلس رونالدو على دكة البدلاء منذ بداية اللقاء.

 

ومن هنا اندلعت التقارير بعد اللقاء بأن رونالدو لا يريد البقاء في اليوفي ويبحث عن الرحيل قبل نهاية الميركاتو الصيفي.


دوري الأبطال

قد يكون حلم دوري الأبطال الذي يطارد رونالدو واحد من الأسباب التي دفعت رونالدو للعودة إلى اليونايتد.

وضم اليونايتد صفقات رائعة هذا الصيف لتكتمل بعودة رونالدو ليطمح إلى العودة لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا الذي بحث عنه منذ رحيله عن ريال مدريد.

ولم يفلح رونالدو في قيادة يوفنتوس للقب الأوروبي في السنوات الماضية، حيث لم ينجح في الوصول لنصف النهائي.

وكان تعاقد اليوفنتوس مع رونالدو هدفه الأول هو الاستفادة من خبرات المخضرم في جلب دوري الأبطال.

 

الراتب 

عامل أخير وقد يكون هو الحلقة الأضعف وهو راتب اللاعب الكبير، حيث يتقاضى رونالدو مع يوفنتوس 30 مليون يورو سنويًا وهو أضعاف أضعاف ما يتقاضاه أي لاعب ومدرب في الكالتشيو.

وبعد جائحة كورونا بدأت الأندية في تخفيض رواتب لاعبيها ومدربيها إلا أن رونالدو حافظ على هذا الراتب.

 

ووقع راتب رونالدو عائق على إدارة اليوفي التي استقرت مع خطة أليجري الجديدة بتخفيض الرواتب.