رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسميًا.. رئيس الزمالك يصدر بيانًا تجاه المجلس السابق

حسين لبيب
حسين لبيب

أصدر حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، بيانا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يكشف من خلاله موقفه تجاه مجلس الزمالك السابق.

 

وجاء نص البيان كالآتي:

 

حين تشرفت بتكليفي بالعمل مع اللجنه المكلفة بإدارة النادي تملكتني مشاعر يصعب وصفها مزيج من الرهبة والفرح .الفخر والطموح.

إنه أمر لا يدركه إلا من عاش التجربة، فها هو النادي الذي شهد خطواتي الأولي في الحقل الرياضي، ونشأت فيه وعاصرت نجومه ورموزه ما يقرب من خمسين عاما فرحت لانتصاراته وحزنت لكبواته .هذا الصرح العظيم بتاريخه العريق قد أصبحت وزملائى في اللجنة نحمل أمانته، ويالها من أمانة ومسئولية، وبالطبع نحن مسئولون عن إدارته وأحلام وطموحات أعضاء وجماهير واعية عظيمة في فترة حرجة من تاريخه تبدو غير مسبوقة، حيث مجلس إدارة تم تجميده بقرار الجهة الإدارية، وتيارات وتوجهات مختلفة يموج بها النادي كأمواج متصادمة، بالإضافة إلى تحديات ومتطلبات مالية وإدارية لا حصر لها، أنجز منها من قبلنا ما استطاعوا. ولزم علينا استكمال ما تبقي في وقت تخوض فيه الفرق الرياضية منافسات قوية، فضلا عن تطلع السادة أعضاء النادي، وهذا حقهم، لمتطلباتهم وحقوقهم، وكان علينا اختيار الطريق ورسم سياسة هذه المرحلة الحرجة، وكان اختيارنا واضحا أننا سوف نحيد مشاعرنا وتوجهاتنا الشخصية ونعلي المصلحة العامة ونحتفظ بموقف متوازن من كافة الأطراف بحيث يبقي أمر مجلس الإدارة الذي تم تجميده مرهونا بما تسفر عنه تحقيقات الجهات القضائية المختصة وما تقرره في هذا الشأن، فلا يكون لأحد أن يستبق النتائج أو يقفز عليها مع الاحتفاظ بمسافة واحدة من كل التيارات والتوجهات داخل النادي مع كامل الاحترام للجميع في محاولة جادة ومخلصة لتدشين مرحلة جديدة فلسفتها توحيد الصف ونبذ الخلافات ومد جسور التواصل بين كل المنتمين لنادينا العريق، والذي نفتخر جميعا بالانتماء إليه ونعتبره أكبر قلعة رياضية في مصر.

وإننا إذ نتفهم ونقدر كافة وجهات النظر التي طالبت اللجنة باتخاذ موقف ما من أشخاص أو تيارات داخل النادي، فإننا نتطلع إلى أن يتفهم ويقدر الجميع رؤيتنا التي تقوم على أولوية المحافظة على مصالح النادي وعدم إهدار الوقت والجهد في صراعات ومشاحنات لا تجدي النادي نفعا.

وأعتقد أن النظر العادل في الأمر شاهد على تحقيق قدر ملموس من النجاح رياضيا واجتماعيا على كافة الأصعدة.