رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

انفراد.. مباراة بلاي ستيشن وراء اتهام عبد الرحمن مجدي بالتحرش في اليابان

عبد الرحمن مجدي
عبد الرحمن مجدي

 

كشف مصدر داخل بعثة المنتخب الأولمبي، عن تفاصيل الواقعة التي تسببت في إيقاف عبد الرحمن مجدي، لاعب نادي الإسماعيلي عن المشاركة مع المنتخب وناديه، خلال الفترة المقبلة.

 

المنتخب الأولمبي ودع دورة الألعاب الأولمبية، طوكيو 2020، بعد الخسارة أمام المنتخب البرازيلي في الدور ربع النهائي بهدف دون رد.

 

وقال أحد شهود العيان للواقعة، في تصريحات خاصة لـ«الكابتن»: "أثناء تواجد عبد الرحمن مجدي، وزميله عمار حمدي داخل غرفتيهما في الفندق، طلبا بعض العصائر والمشروبات لتناولها أثناء ممارستهم لألعاب الفيديو، بلاي ستيشن".

 

ونشر اتحاد الكرة بيانًا، أكد أنه تلقى شكوى قبل مباراة الأرجنتين، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بأولمبياد طوكيو، فحواها الإساءة لإحدى عاملات الفندق، وعلى الفوز تم استبعاد اللاعب نهائيًا رغم تأكيده بأنه لم يقصد الإساءة.

 

وأضاف بيان الاتحاد المصري: "من الممكن أن يكون سوء الفهم حدث بسبب اختلاف اللغة والثقافة، وتم التحقيق بعد المباراة، واحتواء الأمر حرصًا على تركيز الفريق، وتوفير الاستقرار لباقي اللاعبين".

 

 

وبعد حضور إحدى العاملات بخدمة الغرف، وإحضارها للمشروبات؛ طلب عمار حمدي من زميله منحها مبلغ مالي كإكرامية؛ وقال له نصًا:"ادفع لها دي أي فلوس دي تعبت معانا".

 

وأثناء منحها المبلغ المالي، ربت عبد الرحمن مجدي على كتف الفتاة كنوع من الشكر، ولكن هذا ماتنافى مع ثقافتها وتسبب في انفجارها بالصراخ، لأنها شعرت أن ماقام به هو طلب صريح لممارسة الجنس.

 

ونشر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانًا؛ أعلن فيه استمرار إيقاف عبد الرحمن مجدي، عن المشاركة مع فريقه الإسماعيلي، بالموسم الجاري، لحين انتهاء التحقيقات معه؛ بعدما تلقت بعثة المنتخب الأولمبي في طوكيو، شكوى بإساءة اللاعب لإحدى عاملات الفندق.

 

 

وتوجه عدد من العاملين بالفندق، ومترجم المنتخب لغرفة اللاعبين، بعد سماعهما لصرخات الفتاة؛ وبعدما سرد اللاعب ما حدث منه قال له المترجم أن ما فعله ممنوع في اليابان، وأن كل عامل يحصل على راتبه فقط ولا يقبل إكرامية من أي نزيل، وطالبه بدراسة طبيعة شعب الدولة التي يتواجد على أرضها.

 

ورغم محاولات بعثة المنتخب الأولمبي لاحتواء الأمر، إلا أن إدارة الفندق أصرت على استدعاء الشرطة، وبالفعل حضرت لمقر إقامة المنتخب واستجوبت اللاعبين؛ وانتهت الأزمة بتفهم الشرطة نية اللاعب وأنه لم يكن يقصد أي إساءة أو تحرش بالموظفة.