رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا قدم الثلاثى الكبار مع المنتخب الأوليمبى فى طوكيو؟

الكابتن

ترك الثلاثى الكبار محمد الشناوى وأحمد حجازى ومحمود الونش، مردودا جيدا خلال مشاركتهم مع المنتخب الأوليمبى فى أوليمبياد طوكيو بعد خروج الفراعنة من دور الثمانية عقب الخسارة أمام البرازيل بهدف نظيف. 
وخاض الثلاثى مباريات المنتخب الأوليمبى الأربع  فى دورة الألعاب الأوليمبية التى تستضيفها حاليا، ما يعنى أن شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الاوليمبى كان فى أمس الحاجة لوجود اللاعبين الثلاثة، إلا أن المردود الذى قدمه كل لاعب يختلف عن الاخر، نتناول بالتفصيل فى هذا التقرير. 
-الشناوى الأبرز 
يظل محمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلى والمنتخب الوطنى الأول،  هو صاحب البصمة الأولى فى المحافل الدولية خلال السنوات الأربع الأخيرة، سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو الأعلى، فبعدما فعلها فى مونديال روسيا ٢٠١٨ مع المنتخب الأول، عاد الشناوى ليكرر تألقه مع المنتخب الأوليمبى فى طوكيو .
وظهر الشناوى بمستوى رائع خلال المباريات الاربعة التى خاضها الفراعنة فى الدورة، وخاصة فى مباراة استراليا، بعدما تصدى للعديد من الكرات الصعبة وحافظ على نظافة شباكه لتنتهى المباراة بفوز المنتخب الأوليمبى على استراليا بهدفين نظيفين، ويصعد الفراعنة لدور الثمانية بهذا الفوز.
-حجازى القائد 
كان أحمد حجازى مدافع المنتخب الوطنى المحترف فى صفوف فريق اتحاد جدة السعودة بمثابة القائد الناجح للمتتخب الأوليمبى ، ليس على مستوى المباريات داخل الملعب فقط وإنما خارج الملعب أيضا، حيث ظهر اللاعب بمستوى جيد طوال البطولة، ونجح فى قيادة خط الدفاع بشكل جيد.
وهناك العديد من المواقف التى تحسب لحجازى خلال هذه الدورة، أهمها تنازله عن شارة القيادة لزميله الشاب رمضان صبحى خلال مباراة البرازيل، بموجب وعد من حجازى بأن يمنح رمضان صبحى شارة القيادة، فى حال عبور الدور الأول والوصول لدور الثمانية، اضافة إلى نجاحه فى مصالحة زملائه عقب مباراة البرازيل. 
-الونش لغز محير
كان انضمام محمود الونش لقائمة المنتخب الأوليمبى فى أوليمبياد طوكيو،  مفاجأة للجميع، خاصة أنه جاء بديلا لمحمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزى، بعدنا اعتذر الأخير عن المشاركة بسبب رفض إدارة ناديه، ومع ذلك لم يقدم المردود المتوقع منه.
وأخطأ الونش فى بعض الهجمات، التى كانت خطرة على مرمى الشناوى، لكنه يظل أفضل الخيارات لشوقى فى هذا المركز، بسبب قلة مشاركة لاعبى المنتخب الأوليمبى مع انديتهم فى الدورى وتراجع مستوى المدافعين بشكل عام فى الدورى المصرى.