رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. المنتخب الأولمبى يواجه البرازيل فى ربع نهائى أولمبياد طوكيو

المنتخب الأولمبي
المنتخب الأولمبي

يلتقي اليوم المنتخب الأولمبي، مع نظيره البرازيلي، في إطار مباريات الدور ربع النهائي لدورة الألعاب الأولمبية، والمقامة في العاصمة اليابانية، طوكيو، في الثانية عشر ظهرًا، على ملعب سايتاما 2002.

المنتخب الأولمبي تأهل لهذا الدور بعدما احتل وصافة المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط حصدها من التعادل مع المنتخب الإسباني، متصدر المجموعة، وفوز في الجولة الأخيرة على منتخب أستراليا بهدفين دون رد؛ فيما وصل المنتخب البرازيلي على صدارة مجموعته بعد الفوز على منتخبي ألمانيا والسعودية، والتعادل مع منتخب جنوب إفريقيا.

ويسعى المنتخب الأولمبي لمواصلة النتائج الجيدة، وتحقيق المفاجأة بالفوز على المنتخب البرازيلي والتأهل للدور ربع النهائي من البطولة والاقتراب خطوة من تحقيق ميدالية أولمبية؛ فيما يأمل منتخب البرازيل في تخطي عقبة الفراعنة من أجل الوصول للدور ربع النهائي للمرة الرابعة على التوالي في تاريخ مشاركاته بالأولمبياد.

ويتسلح المنتخب الأولمبي بالجاهزية الفنية التي ظهر عليها لاعبوه، خلال مباراة أستراليا الأخيرة، ولكن شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الوطني، قرر العودة للطريقة الدفاعية التي لعب بها أول مباراتين له في البطولة، من أجل إغلاق كافة المنافذ أمام المنتخب البرازيلي نحو مرمى الشناوي.

ويعول المنتخب الأولمبي الكثير على محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي، والذي يشارك في البطولة ضمن اللاعبين الثلاثة الكبار في القائمة، مع أحمد حجازي، ومحمود حمدي الونش، بعد أن قدم الثلاثي أداءً مبهرًا ولافتًا للأنظار؛ جعل صحيفة برازيلية تصف الشناوي بالتهديد الأكبر الذي يواجه المنتخب البرازيلي في مواجهة اليوم؛ وأنه في حالة رغبتهم في العبور للدور المقبل عليهم التغلب عليه.

ومن المقرر أن يخوض المنتخب الأولمبي، مباراة اليوم بالتشكيل الآتي:

في حراسة المرمى: محمد الشناوي

خط الدفاع: أسامة جلال، محمود حمدي الونش، أحمد حجازي

وسط الملعب: كريم العراقي، أكرم توفيق، إمام عاشور، أحمد فتوح

الهجوم: رمضان صبحي، أحمد ياسر ريان، طاهر محمد طاهر

ونفى أحمد حسام عوض، عضو اللجنة الثلاثية لإدارة شئون اتحاد الكرة، ماتردد عن استبعاد صلاح محسن، جناح الأهلي، من مباراة اليوم بعدما التقطته عدسات الكاميرات غاضبًا أثناء تبديله في مباراة أستراليا الأخيرة.