رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 نقاط سلبية ظهرت على المنتخب الأولمبي في مباراة الأرجنتين

مصر والأرجنتين
مصر والأرجنتين

تلقى المنتخب الأولمبي لكرة القدم هزيمته الأولى في دور المجموعات بأولمبياد طوكيو، بعدما خسر أمام الأرجنتين، بهدف دون رد، بما يُعقد حظوظ الفراعنة في التأهل للدور ربع النهائي.

ويحتاج المنتخب الأولمبي للفوز على نظيره الأسترالي بالجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات، مع تحقيق إسبانيًا انتصارًا على الأرجنتين، من أجل تأهل الفراعنة رفقة لاروخا إلى الدور المقبل.

وأصبح ترتيب مجموعة مصر في الأولمبياد بعد انتهاء الجولة الثانية كالتالي:_

1_ إسبانيا 4 نقاط

2_ أستراليا 3 نقاط

3_ الأرجنتين 3 نقاط

4_ مصر نقطة وحيدة

ويقدم لكم "الكابتن" بعض النقاط السلبية التي طرأت على المنتخب الأولمبي خلال مباراة الأرجنتين:_

- إهدار الفرص السهلة

أهدر لاعبو المنتخب الاولمبي العديد من الفرص أمام مرمى الأرجنتين خصوصًا في الشوط الأول، فبعدما فاجىء الفراعنة، راقصي التانجو، بتنفيذ الضغط المتقدم، ظهرت المساحات خلف دفاعات الفريق اللاتيني، ولكن برعونة شديدة، عبث لاعبو منتخبنا بالكرة أمام مرمى الخصم.

البداية كانت مع كرة رمضان صبحي التي انفرد بها بمرمى الأرجنتين، ووضعها في جهة تمركز حارس مرمى التانجو، والثانية، كانت كرة كريم العراقي الذي لم يصدق أنه على خط 18 لمنتخب التانجو، والثالثة كانت مناصفة بين عمار حمدى الذي يرغب في المرور بالكرة على قرب الـ6 ياردات من مرمى الأرجنتين، لتعود لريان الذي حاول التسديد على المرمى، ولكن اصطدمت بجسد مدافع التانجو.

عندما نتحدث عن 3 فرص مؤكدة للتسجيل في النصف ساعة الأولى من المباراة، في حين عدم تهديد الأرجنتين لمرمى مصر سوى بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت بالقائم، قعلينا أن نلوم لاعبينا على رعونتهم وإهدارهم لفرصة قتل الأرجنتين كرويًا من البداية.

2- انعدام ثقة اللاعبين في أنفسهم

من ضمن الملحوظات التي تؤخذ على لاعبينا في مباراة اليوم، هي عدم ثقة اللاعبين في أنفسهم والتدرج بالكرة بين مراكز الخلف ومرورًا بالوسط ووصولا إلى خط الهجوم، فطوال الـ90 دقيقة أعاقنا التباطىء في تحضير الهجمة من الخلف، وكلك تنفيذ هجمات مرتدة مُتقنة وبثقة، وهو ما حدث أيضًا في مباراة إسبانيا، ولكن مع الأرجنتين يجب أن نلوم لاعبينا والجهاز الفني على عدم القدرة على الخروج بالكرة من الخلف.

انعدام ثقة لاعبينا في أنفسهم قلل من نسبة الإبداع في الخط الهجومي، لم نرى لاعب يحصل على الكرة ويحاول التوغل عبر الخطوط من أجل فتح المساحات لزملاؤه على الرغم من تواجد العديد من اللاعبين المهاريين في صفوف الفراعنة امثال رمضان صبحي وصلاح محسن وناصر ماهر وعمار حمدي.

3- فقدان رد الفعل بعد استقبال الهدف

ضمن مقاييس قوة الفرق الكبيرة، هي انتظار رد الفعل على استقبال هدف، وهو ما لم يكن مُبشر نهائيًا في مباراة اليوم، شاهدنا منتخب مصري "عاجز" وغير قادر على التدرج بالكرة، أو تهديد مرمى المنتخب الأرجنتيني، سوى في الـ5 دقائق الأخيرة من عُمر اللقاء.

ومن المقرر أن يواجه المنتخب الأولمبي نظيره الأسترالي يوم الخميس المقبل في تمام الساعة الـ1 ظهرًا بتوقيت القاهرة.