رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحب ينتصر دائمًا.. بوكايو ساكا يرد على الاعتداءات العنصرية

بوكايو ساكا
بوكايو ساكا

أبدى بوكايو ساكا، لاعب فريق أرسنال الانجليزي، امتنانه للحملات التي دعمته ضد الاعتداءات العنصرية التي تعرض لها بعد خسارة المنتخب الانجليزي لنهائي أمم أوروبا.

وأهدر ساكا ركلة الترجيح الأخيرة للمنتخب الانجليزي في المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا، وخسر المنتخب الانجليزي اللقب الذي تأهل للمباراة النهائية له لأول مرة في تاريخه.


ونشر ساكا رسالة عبر منصة التواصل الاجتماعي، والتدوينات القصيرة "تويتر" قال فيها:"ابتعدت عن كل وسائل التواصل الاجتماعي على مدار اليومين الماضيين لأتمكن من قضاء وقت أكثر مع عائلتي، والتفكير فيما حدث بالأسبوع الماضي؛ هذه الرسالة لاتكفي مدى امتناني عن كم الحب الذي تلقيته خلال الأيام الماضية، وأشعر أنه يجب علي شكر كل شخص دعمني".

وأضاف: "لقد كان شرفًا لي أن أنضم للمنتخب الانجليزي مع هذه المجموعة، إنهم مثل الإخوة، وأنا ممتن لهم على كل ماتعلمته منهم؛ اللاعبين والعاملين بالمنتخب قدموا كل مالديهم ليساعدوا هذا الفريق على الوصول للنهائي للمرة الأولى منذ 55 عامًا، وجود عائلتي بين الجماهير وماقدموه من أجل مساعدتي للوصول لما أنا به عنى لي الكثير".

وواصل: "لا أجد كلمات مناسبة لوصف خيبة الأمل التي شعرت بها بسبب نتيجة المباراة، وركلة الترجيح التي أهدرتها، كنت أؤمن أننا سنحقق هذا اللقب من أجلكم، آسف لأننا لم نجلبها للمنزل هذا العام أيضًا، ولكني أعدكم أننا سنفعل كل مابوسعنا ونقدم أفضل مالدينا لتتأكدوا أن هذا الجيل يعرف ماهية شعور الفوز".

وتابع:"رد فعلي بعد نهاية المباراة كان معبرًا عن كل شيء، شعرت أنني خذلت عائلتي وخذلتكم جميعًا، ولكني أعدكم أنني لن أخذلكم مرة أخرى، وأن التعليقات السلبية لن تؤثر عليّ".

واستطرد: "لكل من قاموا بحملات الدعم لأجلي، وأرسلوا لي كلمات صادقة، وتمنوا الخير لي ولعائلتي؛ أشكركم جدًا، هذا مايجب أن تكون كرة القدم عليه، الشغف؛ أشخاص من جميع الأديان والأعراق والأجناس وخلفيات، يجتمعون سويًا من أجل فرحة واحدة مشتركة".

وأردف: "لكل منصات التواصل الاجتماعي، لا أريد أن تصل الرسائل العنيفة والعنصرية التي تعرضنا لها أنا وماركوس راشفورد، وجادون سانشو، لأي طفل حول العالم، كنت أعرف نوعية الرسائل العنصرية التي سأتلقاها وللأسف رغم قوة منصاتكم لم تفعلوا شيئًا لإيقافها".

وأتم ساكا رسالته: "لايوجد مكان لأي نوع من الكراهية أو العنصرية في كرة القدم، أو في أي جزء من المجتمع، ويجب اجتماع غالبية الناس على نبذ الأشخاص الذين يقدمون على هذه الأفعال، بإتخاذ مواقف والتبليغ عن التعليقات العنصرية للشرطة، وإبعاد الكراهية عن طريق التعامل مع بعضهم البعض بلطف، حينها سنفوز جميعًا، الحب ينتصر دائمًا، بوكايو ساكا".