رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

عامل مشترك بين المنتخبين.. كولومبيا تتحدى تفوق الأرجنتين وتحلم بالنهائى الثالث

الكابتن

يشترك كلا المنتخبين الأرجنتيني والكولومبي في أنهما تواجدا في المربع الذهبي في بطولة كوبا أمريكا 7 مرات قبل أن يلتقيا في هذا الدور غدًا في تمام الساعة الثالثة صباحًا على استاد نيلتون سانتوس الأوليمبي في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وسبق أن تقابل المنتخبان في دور قبل النهائي مرتين من قبل، الأولى في بطولة الإكوادور 1993، وفاز المنتخب الأرجنتيني بضربات ترجيحية 6 – 5 عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، والثانية في بطولة البيرو 2004، وتغلب المنتخب الأرجنتيني بثلاثية نظيفة كما تقابلا في دوار إقصائي آخر في بطولة تشيلي 2015 في دور الـ8، وفاز المنتخب الأرجنتيني بضربات ترجيحية 5 – 4 عقب انتهاء المباراة بالتعادل دون أهداف أما غير ذلك كانت المواجهات في دور المجموعات، وشهدت تفوقًا كاسحًا للمنتخب الأرجنتيني إذ لم ينتصر المنتخب الكولومبي على نظيره الأرجنتيني سوى في مناسبتين، الأولى في بطولة الأوروجواي 1999، وفاز المنتخب الكولومبي بـ3 أهداف دون رد، والثانية في البطولة الماضية البرازيل 2019، وتغلب المنتخب الكولومبي بهدفين دون مقابل، كما لم يتعادل المنتخبان سوى في مباراتين، الأولى في 1993، وكان قد تعادلا إيجابيًا بهدف لمثله، والثانية في بطولة الأرجنتين 2011، وكان قد تعادلا سلبيًا، بينما فاز المنتخب الأرجنتيني على نظيره الكولومبي في 6 مواجهات، الأولى في بطولة تشيلي 1945، وسحقه 9 – 1، والثانية في بطولة الإكوادور 1947، وهزمه بنتيجة ثقيلة بسداسية نظيفة، والثالثة في بطولة بيرو 1957، واكتسحه 8 – 2، والرابعة في بطولة بوليفيا 1963، وتغلب 4 – 2، والخامسة في بطولة تشيلي 1991، وفاز 2 – 1، والسادسة في بطولة فنزويلا 2007، وهزمه 4 – 2.

وغير مواجهتي المنتخب الأرجنتيني مع المنتخب الكولومبي في دور الـ4 لعب المنتخب الأرجنتيني 5 مباريات أخرى في دور نصف النهائي، وحسم 3 مواجهات بالانتصار، الأولى في بطولة 2007، وفاز على المنتخب المكسيكي بـ3 أهداف دون رد، والثانية في بطولة 2015، وسحق المنتخب الباراجوياني 6 – 1، وفي بطولة الولايات المتحدة الأمريكية 2016، وهزم المنتخب الأمريكي بنتيجة كبيرة بـ4 أهداف دون مقابل، بينما خسر مرتين، الأولى في بطولة الأرجنتين 1987، وخسر أمام المنتخب الأوروجوياني بهدف دون رد، والثانية في البطولة الماضية، وانهزم على يد المنتخب البرازيلي الذي توج باللقب فيما بعد بهدفين نظيفين.

أما المنتخب الكولومبي فلم يتمكن من تجاوز دور نصف النهائي سوى مرتين، الأولى في بطولة 1975، وكان بنظام الذهاب والعودة إذ فاز على المنتخب الأوروجوياني بـ3 أهداف دون رد في مباراة الذهاب، وخسر بنتيجة غير مؤثرة في مباراة العودة بهدف دون مقابل، والثانية في البطولة التي استضافها في 2001، وتغلب على المنتخب الهندوراسي بهدفين نظيفين، وحصل المنتخب الكولومبي على اللقب لأول مرة في تاريخه ولم يكررها، بينما تم اقصاوه 3 مرات، الأولى في بطولة 1987، وانهزم على يد المنتخب التشيلي 1 – 2، والثانية في بطولة الأوروجواي 1995، وخسر أمام المنتخب الأوروجوياني بهدفين دون رد، والثالثة في 2016، وانهزم أمام المنتخب التشيلي بهدفين دون مقابل.

وفي هذه البطولة تصدر المنتخب الأرجنتيني المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط جمعها من 3 انتصارات على منتخبات أوروجواي، وباراجواي، وبوليفيا، وسبقها تعادل ايجابي بهدف لمثله مع المنتخب التشيلي.

وفي دور ربع النهائي فاز على المنتخب الإكوادوري بثلاثية نظيفة.

ولعب الأرجنتيني  ليونيل سكالوني المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني بطريقتين 4 – 4 – 3، و4 – 2 – 3 – 1، واعتدنا منه أنه يحدث بعض التغيرات على تشكيلته الأساسية من مباراة لمباراة لدرجة أن اللاعب الوحيد الذي لم يطله التغيير هو البرغوث ليونيل ميسي، وبالمناسبة هو هداف البطولة بـ4 أهداف.

على الجانب الآخر احتل المنتخب الكولومبي المركز الثالث في المجموعة الأولى بـ4 نقاط فقط حصدها من انتصار في الجولة الأولى على المنتخب الإكوادوري بهدف نظيف أعقبه تعادل دون أهداف مع المنتخب الفنزويلي ثم تلقى هزيمتين أمام المنتخبين البيروفي والبرازيلي.

وفي دور الـ8 تخطى المنتخب الأوروجوياني بصعوبة شديدة لأنها بضربات ترجيحية 4 – 2 عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.

ويعتمد الأرجنتيني جوستافو الفارو المدير الفني للمنتخب الكولومبي على خطة 4 – 4 – 2، وأيضًا يجري تعديلات في تشكيلته في كل مباراة، الأساسيون عنده الذين لم يتغيروا 3 فقط ، وهم حارس المرمى دافيد أوسبينا، والمدافع ياري مينا، ولاعب الوسط ويلمار باريوس، وأيضًا من لاعبيه الأساسين لاعب الوسط خوان كوادرادو الذي تغيب فقط عن مباراة الماضية في دور ربع النهائي بسبب الإيقاف.

فهل يؤكد المتتخب الأرجنتيني تفوقه، ويتأهل إلى النهائي السادس أم يكسر المنتخب الكولومبي هذا التفوق، ويصل إلى النهائي الثالث؟

لكن أغلبية الجماهير في العالم تتمنى أن يكون النهائي بين المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني للمتعة الكروية.