من المنتخبات واللاعبين.. الأفضل في مجموعات يورو 2020

المنتخبات التي ودعت البطولة هي تركيا، فنلندا، روسيا، مقدونيا الشمالية، سلوفاكيا والمجر، وتأهل 16 منتخبًا للأدوار الإقصائية، من أجل المنافسة على تحقيق لقب اليورو.

36 مباراة أُقيمت في دور المجموعات، تم تسجيل 94 هدفًا بمعدل 2.62 هدف في المباراة الواحدة.. مُعدل جيد يدل حتى الآن على جودة البطولة، في انتظار متعة الأدوار الإقصائية.

منتخبات ظهرت بأفضل مستوياتها، ومنتخبات ظهرت بالأسوأ، كذلك اللاعبون، هناك من أثبت جدارته وساعد منتخب بلاده، وهناك من لم يكن مقنعًا في دور المجموعات لليورو.

وفي هذا التقرير، نستعرض الأفضل في دور المجموعات لبطولة اليورو

إيطاليا - بلجيكا - هولندا 

حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات.. بداية بانتصار على الأتراك بثلاثية نظيفة، ثم تكرار نفس النتيجة على حساب سويسرا، والانتصار في الجولة الأخيرة على ويلز بالبدلاء بهدف نظيف.

7 أهداف مُسجلة، وصفر من الأهداف سكنت شباكه، بالكاد لم نرى فرصًا خطيرة على مرمى جيانلوجي دوناروما حارس مرمى إيطاليا من الأساس.

منتخب إيطاليا ظهر بأداء قوي ومثالي تقريبًا في كل الخطوط، هو ثالث أكثر المنتخبات استحواذًا على الكرة بالبطولة بنسبة 57.7%، وثاني المنتخبات تسديدًا للكرات حتى الآن بواقع 60 تسديدة.. قام بـ 169 محاولة هجومية، مرر لاعبوه 1573 كرابع أكثر المنتخبات تمريرًا للكرات، لذا فتم ترشيحه للفوز بالبطولة.

منتخب إيطاليا هو أحد منتخبين فقط في البطولة لم تستقبل شباكه أي أهداف، سيواجه في الدور المقبل نظيره النمساوي، وسيكون التحدي للطليان هو المحافظة على صلادتهم الدفاعية رغم تقدم سن مدافعيه، أمام اللاعبين ذوي السرعات، وأيضًا اللعب خارج ديارهم، بعد أن خاضوا مبارياتهم في دور المجموعات على ملعب " أوليمبكو" بالعاصمة روما.

حقق العلامة الكاملة في المجموعة الثانية، انتصار على روسيا بثلاثية نظيفة، ثم الفوز على الدنمارك بهدفين مقابل هدف، وثنائية في شباك فنلندا في آخر الجولات.

المحصلة 9 نقاط، 7 أهداف مسجلة، وهدف وحيد تلقته شباكهم، ومع تعافي كيفن دي بروين وإيدين هازارد بشكل تام، إضافة لتألق القاطرة البشرية روميلو لوكاكو، فأن هجوم البلجيكيين في آمان.

منتخب بلجيكا هو ثالث أكثر المنتخبات استحواذًا على الكرة بالتساوي مع الطليان بنسبة بلغت 57.7%، سدد لاعبوه 32 تسديدة.. قام لاعبوه بـ 1779 تمريرة كثالث أكثر المنتخبات تمريرًا للكرات.

مجموعة بلجيكا لم تكن الأقوى، وسيكون التحدي الأول لهم في البطولة يوم الأحد المقبل، عندما يواجهون البرتغال في دور الـ 16.

تصدر المجموعة الثالثة بـ 9 نقاط، 3 انتصارات على أوكرانيا في البداية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ثم ثنائية في شباك النمسا وفوز على مقدونيا الشمالية في آخر جولة بثلاثة أهداف نظيفة.

سجل لاعبو هولندا 8 أهداف وهم أكثر منتخب تسجيلًا للأهداف في البطولة، وتلقت شباكهم هدفين.

منتخب هولندا سدد لاعبوه 46 تسديدة، هم أكثر المنتخبات استرجاعًا للكرات بـ 155 استرجاع، هو ما يبين قوة خطي الوسط والدفاع.

منتخب هولندا كان في المجموعة الأضعف في اليورو، بدأ بداية صعبة أمام الأوكران، لكن بعد ذلك ومع تألق فينالدوم وديباي ودي يونج، فقدم لاعبو الطواحين أداءً مثاليًا في ثاني وثالث الجولات، لكن سيكون التحدي الحقيقي الأول لهم في البطولة، عندما يواجهون التشيك في دور الـ 16، خارج ملعبهم " يوهان كرويف" بأمستردام".

يمكننا أن نقول بأن رونالدو قاد البرتغال بمفرده لدور الـ 16، فعندما مر برناندو سيلفا وديوجو جوتا وبرونو فيرنانديز بأسوأ مستوياتهم، كان كريستيانو حاضرًا بتسجيله 5 أهداف ليتصدر قائمة هدافي البطولة، وإن كان  3 منهم من ضربات جزاء.

رونالدو البالغ من العمر 36 عامًا كان ثاني أكثر اللاعبين تسديدًا للكرات على المرمى في دور المجموعات، حيث سدد 11 كرة على مرمى منتخبات قوية كفرنسا وألمانيا والمجر، فهل يستطيع رونالدو كسر مزيد من الأرقام القياسية وقيادة منتخب بلاده لتخطي عقبة بلجيكا في دور الـ 16؟

لا يمكننا ذكر لاعب من منتخب هولندا دون ذكر فينالدوم، والذي سجل 3 أهداف مع أدوار هجومية أكثر مع منتخب الطواحين، فبدا فينالدوم متحررًا أكثر على أرضية الملعب بخلاف دوره مع فريقه السابق ليفربول.

فينالدوم هو ثاني هدافي اليورو برصيد 3 أهداف بأداء أكثر من مثالي لقائد هولندا والمنتقل حديثًا لـ باريس سان جيرمان الفرنسي.

مهاجم منتخب بلجيكا، كعادته يبدع ويتألق مع بلاده، فاستطاع تسجيل 3 أهداف حتى الآن في المسابقة، وفي المباراة التي لم يسجل بها أمام الدنمارك كان هو الأفضل في تلك المباراة.. روعة لوكاكو لا تتمثل فقط في تسجيله للأهداف بل أيضًا المساهمة في صناعتها.