رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لعل في شيكابالا عظة».. 3 أسباب تحرم رمضان صبحي من اللعب للزمالك

رمضان صبحي وشيكابالا
رمضان صبحي وشيكابالا

حالة من الجدل الواسع، بعد انتشار أخبار تجهيز نادي الزمالك عرضًا من اجل التعاقد مع رمضان صبحي لاعب بيراميدز الحالي والنادي الاهلي وهدرسفيلد تاون الإنجليزي السابق، لارتداء القميص الأبيض بداية من الموسم المقبل.
وكان قد تعاقد نادي بيراميدز مع رمضان صبحي في صيف 2020، من هدرسفيلد تاون الإنجليزي، بعقد يمتد لمدة 5 مواسم.
ويقدم لكم "الكابتن" 3 أسباب تجعل رمضان صبحي يرفض عرض الزمالك:
1_ المقابل المادي 
من الطبيعي بعد أن خسر رمضان صبحي شعبيته الجارفة من أجل هدف رأه أرجح وهو "الأموال"، أن يحاول تعويض ما يتعرض له من ضغوط، بمزيد من ذلك الهدف، لذلك من المنطقي جدًا أن يرحل رمضان صبحي إلى فريق قادر على منحه راتب أعلى مما يقدمه له بيراميدز، وهو ما لا يستطيع الزمالك تقديمه في الوقت الجاري، بسبب إلتزام الإدارة الجديدة برئاسة حسين لبيب بتجديد عقود العديد من اللاعبين في فريق الكرة، بالإضافة إلى تعديل بعض العقود أيضًا، فضلًا عن ملفات آخرى وألعاب آخرى.
2_ مزيد من الضغوط وعظة شيكابالا
انتقال رمضان صبحي للزمالك سيجعله حديث الساعة في مصر لسنوات طويلة، ستتراكم عليه الضغوط، الجماهير البيضاء ستدافع عنه في الإنجاز، وجماهير الأهلي ستنتقده بدون أسباب، والخاسر الوحيد هو رمضان صبحي، الذي سيُثقل سنواته الكروية التي مازالت في بدايتها بمزيد من الضغوط، التي ستجد سهامها منفذًا بشكل أو بآخر للتوغل إلى نفسيته في بعض الأحيان.
الحديث عن حاجة رمضان صبحي للإحتماء بجماهير الزمالك في ظل الانتقادات التي يلقاها من الجماهير الحمرء، ليس حلًا لانتهاء الأزمة، بل هي بدايتها، ولعل فيما يحدث لـ"محمود عبد الرازق شيكابالا" عظه، بعدما أصبح حلقة وصل بين الجمهورين، آحدهم ينتقد أفعاله بشراسة، والجانب الآخر يرد على الأول بضراوة دفاعًا عن اللاعب.
ففي حالة انتقال رمضان صبحي إلى الزمالك خصوصًا في الوقت الحالي، سيضعه موضع "شيكابالا"، سيعيش سنواته الكروية المتبقية هو حديث الساعة، وسيكون هو الخاسر في هذه المعركة، مهما كانت مكاسبه الفردية.
لذلك من الأفضل لرمضان صبحي أن يتخذ خطوة احترافية في إحدى الأندية الخليجية من أجل الابتعاد عن الضغوط أو على الاقل يبقى في بيراميدز، في حالة عدم وصول عرض أوروبي.
3_ رمضان لم ينسى حلم الاحتراف
ليس من الطبيعي أن يتحول لاعب في بداية سنواته الكروية وعز توهجه الفني عقب تتويجه بجائزة أفضل لاعب لبطولة إفريقيا تحت 23 سنة، عن حلم الاحتراف في أفضل الاندية الأوروبية إلى مأجور بلا طموح يبحث عن الأموال فقط.
رمضان صبحي مازال لم يتخلى عن حلمه بالاحتراف في اوروبا، ينتظر الأولمبياد ويلعب موسمه مع بيراميدز بقتالية بالرغم من الضغوط التي تُلقيها الجماهير الحمراء على عاتقه طوال الموسم.
تصريحات مسؤولين بيراميدز عن مرونتهم في حالة وصول عرض أوروبي لرمضان صبحي، ليس من قبيل الصدفة، لأن رمضان صبحي كانت من أبرز شروطه للموافقة على التجيد السماح له بالانتقال إلى أوروبا وتسهيل بيراميدز أي مفاوضات يفضلها اللاعب، خلال الـ5 سنوات التي وقعها مع بيراميدز، لذلك فكل الخطوات التي يتخذها رمضان صبحي في الوقت الجاري هي مجرد تجهيز لاحترافه في أوروبا، فليس من الطبيعي أن يٌثقل عاتقه بمزيد من الضغوط قد تؤثر عليه وتأخر عملية تجيهزه بلاحتراف في أوروبا.
ويستعد رمضان صبحي لخوض مواجهة مصيرية مع فريقه بيراميدز، ضد نظيره الرجاء المغربي، يوم الأحد المقبل، هلى مركب محمد الخامس، ضمن منافسات إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي.