قبل مرحلة خروج المغلوب.. تعرف على الأهداف الذهبية والفضية في تاريخ أمم أوروبا

أيام قليلة وتنطلق مرحلة خروج المغلوب في الأدوار الإقصائية، في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".

 

ولكن بالرجوع إلى النسخ السابقة من بطولة كأس الأمم الأوروبية، سنجد أنه تم تنفيذ فكرة استغرقت 31 عامًا، وهي نظام الهدف الذهبي والفضي.

 

ورغم أن الفكرة احتاجت 31 عامًا لتنفيذها، إلا أنه تم إلغائها بعد 12 عامًا، حيث تم تنفيذها في ثلاث نسخ فقط، هي يورو 1996، يورو 2000، ويورو 2004.

 

وبهذا الصدد، نستعرض لكم قصة الأهداف الذهبية والفضية في تاريخ كأس الأمم الأوروبية، كالآتي:

- شهدت نسختي 1996 و2000 تطبيق نظام الهدف الذهبي، في مرحلة خروج المغلوب في الأدوار الإقصائية.

- كان ينص نظام الهدف الذهبي، على أنه في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، وسجل أي فريق هدفًا في الوقت الإضافي، تنتهي المباراة بفوزه بمجرد التسجيل دون إكمال باقي الوقت.

- وفي نسخة 2004، تم استحداث النظام، بوضع الهدف الفضي بدلًا من الذهبي، وذلك في مرحلة خروج المغلوب في الأدوار الإقصائية أيضًا.

- ينص نظام الهدف الفضي، على أنه في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، فإن الفريق الذي يتقدم في الشوط الإضافي الأول يفوز بالمباراة، دون إقامة الشوط الإضافي الثاني.

أما في حالة تسجيل هدف في الشوط الإضافي الثاني فيتم إكمال الوقت الإضافي بشكل طبيعي.

- تم إلغاء نظام الهدف الذهبي والفضي بعد نسخة 2004.

 

الأهداف الذهبية والفضية في تاريخ أمم أوروبا

- ألمانيا ضد التشيك (يورو 1996):

تقابل منتخب ألمانيا بنظيره التشيك في نسخة يورو 1996، وكانت جمهورية التشيك متقدمة بهدف باتريك بيرجر من ركلة جزاء في الدقيقة 59 من زمن اللقاء.

ولكن أوليفر بيرهوف نجح في تسجيل هدف التعادل لمنتخب ألمانيا، في الدقيقة 73 من زمن اللقاء.

وبعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، انتقل الفريقان إلى الوقت الإضافي، ونجح أوليفر بيرهوف في تسجبل الهدف الذهبي، وينتهي اللقاء بفوز ألمانيا.

 

- فرنسا ضد البرتغال (يورو 2000)

واجه منتخب فرنسا نظيره البرتغال في نسخة يورو 2000، وتحديدًا في دور نصف النهائي من المسابقة.

سجل نونو جوميز الهدف الأول للبرتغال في الدقيقة 19 من زمن اللقاء، قبل أن ينجح تيري هنري في تسجيل هدف التعادل لفرنسا في الدقيقة 51 من زمن اللقاء.

انتهى الوقت الأصلي بالتعادل، لينتقل الفريقين إلى الوقت الإضافي، وتم احتساب ركلة جزاء لـ زين الدين زيدان، في الدقيقة 117، ونجح في تسديدها، ليكون الهدف الذهبي الذي قاد فرنسا للتأهل لنهائي أمم أوروبا.

  

- فرنسا ضد إيطاليا (يورو 2000)

شهدت نسخة يورو 2000 ذاتها، هدفًا ذهبيًا آخر، ليتوّج منتخب فرنسا بلقب كأس الأمم الأوروبية.

التقى منتخب فرنسا بنظيره الإيطالي في نهائي يورو 2000، ونجح ماركو ديلفيكيو في تسجيل هدف التقدم لإيطاليا في الدقيقة 55 من زمن اللقاء.

ولكن سيلفان ويلتورد تمكّن من تسجيل هدف التعادل لفرنسا في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع بالشوط الثاني، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل.

بطبيعة الحال، لجأ الفريقان إلى وقت إضافي، ونجح ديفيد تريزيجيه في تسجيل الهدف الذهبي لفرنسا في الدقيقة 103، ويقدوم منتخب فرنسا للتتويج بلقب أمم أوروبا في يورو 2000.

 

- اليونان ضد التشيك (يورو 2004)

في نسخة 2004، قرر المسئولون استحداث النظام من خلال استبدال قاعدة الهدف الذهبي بالهدف الفضي، من أجل منح بعض الوقت للفريق الذي يستقبل هدفًا في الوقت الإضافي، من خلال التعادل حتى نهاية الشوط الإضافي الأول.

ولكن الهدف الفضي لم يختلف كثيرًا عن الذهبي، حيث واجه منتخب اليونان نظيره التشيك في نصف نهائي يورو 2004.

انتهى الوقت الأصلي بين الفريقين بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليلجأ كلاهما إلى الوقت الإضافي، وسجل سجل تراينوس ديلاس هدفاً للمنتخب اليوناني من ضربة رأسية، وذلك في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع بالشوط الإضافي الأول.

وبالفعل حقق منتخب اليونان الفوز، وتأهل لنهائي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2004".