رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

لابورتا: مانشستر يونايتد وليفربول المؤسسان الحقيقيان لدوري السوبر.. ومشروع البطولة قائمًا

لابورتا
لابورتا

تحدث خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، عن مشروع بطولة دوري السوبر الأوروبي، مؤكدًا أنه مازال قائمًا، وأنهم ينتظرون موافقة القضاء لإطلاق البطولة.

وقال لابورتا في مؤتمر صحفي عُقد بملعب النادي “كامب نو”:" مشروع دوري السوبر الأوروبي مازال قائمًا.. ستكون البطولة هي المنافسة الأكثر جاذبية في العالم ، وستقوم على أساس الجدارة والتضامن."

وتابع:"نحن في محادثات مستمرة مع الأندية التي أجبرت على مغادرة دوري السوبر.. أريد أن أقول أن ناديي مانشستر يونايتد وليفربول الإنجليزيين هما المؤسسين الحقيقين لتلك البطولة، نحن نعمل على تغيير نظام البطولة وتحسينه."

وأضاف:" حالما نتلقى الضوء الأخضر من المحكمة، سننشئ أكبر منافسة في عالم الرياضة ، والجميع سيرغب في الانضمام إلينا."

وأبدى لابورتا استنكاره لموقف باريس سان جيرمان الفرنسي قائلًا:"يا لها من مصادفة أن نادٍ معين مملوك لدولة معينة رفض دوري السوبر، يستثمر أكثر من أي وقت مضى في فريقه ، يا لها من مصادفة أنه يمكنهم أن يعرضوا مضاعفة راتب اللاعب."

وعن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قال لابورتا:"هددوا وضغطوا وأجبروا بعض الأندية على الاعتذار ودفع الغرامات ، انظر الآن ماذا حدث. أثبت الوقت لنا الحق."

وأردف قائلًا:"هل رأيتم رد فعل اليويفا.. مبدأهم هو اعتذر وادفع لنا وتوسل لنا.. إنه احتكار، هناك عهد جديد قادم. سيستغرق الأمر بعض الوقت ، لكنه قادم."

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم " يويفا" قد أعلن عن تراجعه عن فرض أي عقوبات على فرق ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، ويوفنتوس الإيطالي، بسبب عدم انسحابهم من مشروع دوري السوبر الأوروبي، حتى إشعار آخر.

اليويفا كان قد أعلن في شهر مايو الماضي، عن فتح ملف لاتخاذ إجراءات التأديبية بشأن المشاركين في دوري السوبر الأوروبي وهم ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس.

وأعلن 12 ناديا أوروبيا كبيرا، من بينهم ستة أندية في إنجلترا وثلاثة من إسبانيا ومثلهم من إيطاليا، الشهر الماضي عن التأسيس المزمع للبطولة شبه المغلقة  بمشاركة 20 ناديا من بينهم 15 ناديا سيكونوا أعضاء دائمين بشكل أساسي.


ولكن تسعة أندية أعلنوا انسحابهم الأيام الثلاثة التي أعقبت الإعلان بعد رد فعل عنيف من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحادات المحلية والروابط، والسياسيين، والجماهير، وتبقت أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس دون انسحاب.