الوداد في مواجهة قوية أمام كايزر تشيفز بذهاب نصف نهائي دوري الأبطال

يستقبل فريق الوداد البيضاوي المغربي، ضيفه كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، في موجهة قوية، ستجمعهما في تمام الساعة التاسعة مساءً، على ملعب (محمد الخامس) بالدار البيضاء، وذلك ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

مواجهة مكررة ستجمع الفريقان، اللذين سبق لهما أن التقيا في مرحلة المجموعات من البطولة ذاتها.

وكان الوداد قد حقق الفوز برباعية نظيفة، في المباراة الأولى، التي جمعتهما على ملعب (4 أغسطس) بالعاصمة البوركينية واجادوجو، قبل أن يحقق كايزر تشيفز، الفوز بهدف دون رد، في المباراة الثانية التي أقيمت في جوهانسبرج، ليتأهل الفريقان إلى الأدوار الإقصائية للبطولة، بعد أن تصدر ممثل الكرة المغربية المجموعة.

وأثار الوداد، قلق جماهيره بعدما تعادل سلبيا في آخر مبارياته بدوري المحترفين المغربي مع ضيفه نهضة الزمامرة (متذيل الترتيب) أول أمس الأربعاء، في البروفة الأخيرة له قبل مواجهته القارية المرتقبة.

ولم يعرف الوداد، حامل لقب نسختي عامي 1992 و2017، سوى طعم الفوز في جميع المباريات التي خاضها على ملعبه بدوري الأبطال في الموسم الحالي، والتي كان آخرها فوزه على مولودية الجزائر، بهدف نظيف، في إياب الدور ربع النهائي، بل إن شباكه لم تهتز في أي منها.

ويسعى الوداد، لتخطي عقبة الفريق الجنوب إفريقي، في مباراتي نصف النهائي، من أجل الوصول للمباراة النهائية، التي سيحتضنها ملعب (محمد الخامس) بالدار البيضاء.

أما كايزر تشيفز، صاحب المفاجأة الكبري في هذا الموسم، فيأمل في الخروج من ملعب المباراة بالتعادل قبل أن خوض مباراة الإياب على ملعبه.

وكان الفريق الجنوب إفريقي، قد تأهل للدور نصف النهائي، على حساب سيمبا التنزاني، بعد الفوز ذهابًا في جوهانسبرج، برباعية نظيفة، قبل أن يخسر إيابًا في دار السلام، بثلاثية نظيفة.

وسيخوض كايزر تشيفز، لقاء اليوم، بقيادة فنية جديدة للمدرب الأسكتلندي ستيوارت باكستر، الذي تولى مهمة تدريب الفريق مؤخرًا، خلفًا للمدرب الوطني جافين هانت، الذي رحل عن منصبه في مايو الماضي.

ويحلم كايزر تشيفز، بأن يكون ثالث فريق من جنوب إفريقيا، يتوج بلقب دوري الأبطال، بعد أورلاندو بيراتس (1995) وماميلودي صن داونز (2016).

ويأمل كايزر تشيفز، في إضافة لقب قاري ثاني إلى رصيد بطولاته بعد أن حقق لقب بطولة كأس الأندية الإفريقية أبطال الكئوس عام 2001، قبل إلغاءها نهائيًا.