رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 ملامح من اليوم الأول لـ«يورو 2020»

إيطاليا وتركيا
إيطاليا وتركيا

افتتحت أمس الجمعة، بطولة يورو 2020 في نسختها الـ16 بعد عام من تأجليها بمواجهة منتخب تركيا ونظيره التركي على ملعب "الأوليمبيكو" بالعاصمة الإيطالية روما.

 

واكتسح الآتزوري نظيره التركي بثلاثية نظيفة، جعلته يتصدر مجموعته الأولى بثلاث نقاط وبشباك نظيفة والتي تضم أيضًا منتخبى سويسرا وويلز.

 

وتقدم المنتخب الإيطالي بهدف من نيران صديقة سجله ميريح ديميرال، مدافع المنتخب التركي، بالخطأ في مرماه في الدقيقة 53، وأضاف شيرو إيموبيلي الهدف الثاني في الدقيقة 66، قبل أن يختتم لورينزو إنسيني أهداف اللقاء في الدقيقة 79.

 

وفي السطور التالية نستعرض لكم أبرز الملامح التي شهدها اليوم الأول من يورو 2020..

 

منتخب جديد تحت قيادة مانشيني

 

ظهر منتخب إيطاليا أخيرًا بجلد متغير مع المدرب المخضرم روبيرتو مانشيني، حيث قدم مباراة رائعة وهجومية خاصًة في الشوط الثاني.

 

الآتزوري الذي طالما ارتبط اسمه باللعب الدفاعي، ظهر بشكل مغايير تمامًا بجيل جديد يقدمه مانشيني بلاعبين شباب يترأسهم خبرات ثنائي الدفاع كيلليني وبونوتشي.

 

وبعد لقاء أمس وأشادة الجميع، يبدو وأن الطاليان أنهوا أسطورة المنتخب الدفاعي ليبدأ جيل الكرة الحديثة والهجومية مع مانشيني.

 

ظهور مخيب

 

بعد أن ظهر بشكل أكثر من رائع خلال تصفيات كأس العالم الأخيرة، دخل المنتخب التركي مباراة إيطاليا بشكل مغايير تمامًا.

 

تركيا التي اكتسحت هولندا برباعية قبل أسابيع من بداية اليورو ولم تخسر أي لقاء في التصفيات وتصدرت مجموعتها بفوزين وتعادل، ظهرت بكشل سيء للغاية في افتتاح اليورو.

 

ودافع المنتخب التركي أمام إيطاليا منذ الدقيقة الأولى ولم يظهر على الإطلاق طوال المباراة، حيث لم يسدد كرة وحيدة في اللقاء على مرمى جيانوليجي دوناروما.

 

افتتاح رائع وعودة الجماهير

 

وكان حفل الافتتاح رائع للغاية في وجود المطرب التاريخي لإيطاليا، أندريا بوتشيلي والذي قام بغناء "نيسون دورما" – وهي أغنية أصبحت أيقونة بين مشجعي كرة القدم عقب كأس العالم 1990 في إيطاليا قبل أن يؤدي أعضاء فرقة "يو2" و"ذا إيدج" سويا برفقة مارتين جاريكس منسق الموسيقى الأغنية الرسمية للبطولة "نحن الشعب".

 

وكان هناك عرض محدود للألعاب النارية و24 كرة تمثل الدول المتنافسة في البطولة القارية التي تقام في 11 مدينة أوروبية بعد عام من موعدها الأساسي بسبب جائحة فيروس كورونا.

 

وحرصت الجماهير، التي تواجدت بنسبة 25 في المئة  من سعة الاستاد مايقرب من 15948، على تحية فرانشيسكو توتي وأليساندرو نيستا لاعبي المنتخب الإيطالي السابقين

 

ما يقرب من ثلاثة آلاف مشجع كانوا يدعمون المنتخب التركي بعدما سافروا لمشاهدة المباراة من كل أنحاء أوروبا، حيث جعلوا وجودهم ملموسا في الملعب قبل انطلاق المباراة.

 

وعادت الجماهير بشكل رائع في أول بطولة مجمعة بعد أكثر من عام ونصف العام على انتشار وباء كورونا لتعيد الحياة إلى المدرجات الذي اعتدنا على رؤيتها فارغة.