أبرزهم رونالدو.. 5 نجوم يخوضون اليورو الأخيرة لهم

ويبدو أن التأجيل الإجباري للمسابقة لن يكون مفيدا للعديد من المنتخبات المشاركة في البطولة بسبب غياب عدد كبير من نجوم هذه المنتخبات، لأسباب متعددة أبرزها الإصابات المختلفة مع أنديتها قبل انتهاء الموسم.

ويفتقد منتخب إسبانيا لجهود 5 لاعبين بين صفوفه، هم سيرخيو راموس، بسبب قرار فني، وداني كارفخال، وإنسو فاتي بسبب الإصابة، بالإضافة إلى سيرخيو بوسكيتس؛ ودييجو يورينتي، بعد ثبوت إصابتهما بفيروس كورونا.

ويأتي منتخبا فرنسا وإنجلترا في المركز الثاني كأكثر الفرق المتضررة، حيث يغيب عن الفريق الإنجليزي ألكسندر أرنولد وماسون جرينوود بسبب الإصابة؛ بينما يفتقد المنتخب الفرنسي جهود فيرلان ميندي، بسبب الإصابة في أربطة الركبة؛ فيما يغيب أنتوني مارسيال عن الديوك لأيضا بسبب تمزق الأربطة.

وينضم إلى قائمة أبرز الغائبين زلاتان إبراهيموفيتش بسبب الإصابة في الركبة؛ والبولندي كريزيستوف بيوتنتيك للإصابة بكسر في الكاحل.

فيما انضم نجم بروسيا دورتموند إرلينج هالاند إلى قائمة الغائبين بسبب فشل منتخب النرويج في الصعود إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية، وانضم إليه السلوفيني يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد بسبب عدم تأهل منتخب بلاده أيضا.

كما أنه من المتوقع أن تشهد بطولة يورو 2020 انتهاء المسيرة الدولية لعدد من النجوم؛ نظرًا لتقدمهم بالعمر؛ واقترابهم من إعلان الاعتزال؛ ويرصدهم لكم "الكابتن".

يخوض صاحب الـ36 عاما، بطولة أمم أوروبا "يورو 2020" سعيا لتحقيق إنجاز هو صعب التحقيق وهو الحفاظ على اللقب الذي حصده منتخب بلاده عام 2016؛ وتأكيدًا على دوره الفعال مع منتخب بلاده؛ خاصة في ظل الصراع القائم بينه وبين ليونيل ميسي، نجم الأرجنتين، والذي سيخوض منافسات بطولة أمريكا الجنوبية في نفس الوقت.

ورغم كبر سنه إلا أن كريستيانو يواصل الإبهار بفضل إمكانياته البدنية الكبيرة، بعد أن نجح في حصد لقب هداف الدوري الإيطالي؛ ليصبح أول لاعب في التاريخ يحصد لقب الهداف في 3 دوريات كبرى؛ ويواصل مشواره الدولي مع منتخب بلاده آملًا في مواصلة هز الشباك؛ وقيادة منتخب بلاده للمباراة النهائية مرة أخرى؛ خاصة بعد أن شاهد الجزء الأكبر من مباراة بلاده في نهائي النسخة الماضية أمام فرنسا من مقاعد البدلاء بعد تعرضه للإصابة؛ ويسعى للانتقام من منتخب فرنسا إذ يقعان سويًا في مجموعة الموت رفقة ألمانيا والمجر.

ويأمل رونالدو أيضا في تحقيق إنجاز جديد، وهو الانفراد بلقب الهداف التاريخي للبطولة بعد أن تساوى مع الفرنسي ميشيل بلاتيني وكلاهما سجل 9 أهداف؛ وجاءت أهداف رونالدو التسعة في 4 نسخ هي 2004 و2008 و2012 و2016، ويريد أن يسجل في النسخة التي قد تكون الأخيرة له، خاصةً بعد اقتراب نهاية مسيرته الكروية.

كما قد تشهد البطولة أيضا المشاركة الأخيرة للحارس الألماني المخضرم مانويل نوير، الذي أكمل في مارس الماضي عامه الـ35.

مانويل نوير استطاع تحقيق رقم قياسي قبل انطلاق البطولة بعد وصوله للمباراة رقم 100 مع المانشفت كأول حارس في التاريخ يصل لهذا الرقم؛ كما نجح في قيادة منتخب بلاده لتحقيق بطولة كأس العالم 2018؛ ويرغب في إنهاء مسيرته الدولية بشكل مميز وتحقيق اللقب الأوروبي الغائب عن الألمان منذ 1996.

وينطبق الأمر نفسه على الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد، الذي سيكمل عامه الـ36 في سبتمبر المقبل، وقد تكون هذه البطولة هي الأخيرة له مع الفريق الكرواتي.

وكان مودريتش قد قاد كرواتيا لنهائي كأس العالم الأخيرة في روسيا 2018، والذي خسرته أمام فرنسا؛ واستطاع وضع نفسه ضمن قائمة الأفضل في وسط الملعب بالتاريخ؛ بعد أن حقق إنجازًا تاريخيًا مع منتخب بلاده بحصد الميدالية الفضية للمونديال؛ بجانب فوزه بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد؛ والذي قاده ليحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم في عام 2018.

ويأمل مودريتش في تكرار إنجاز المونديال؛ والتأهل للمباراة النهائية ليورو؛ من أجل كتابة التاريخ وتحقيق اللقب القاري الأول له ولمنتخب بلاده قبل إعلان اعتزاله.

هذه البطولة أيضا قد تكون الأخيرة للفرنسي أوليفييه جيرو مهاجم تشيلسي الإنجليزي الذي سيكمل عامه الـ35 في سبتمبر المقبل.

 كما أنها من المحتمل أن تكون الأخيرة للمدافع الإيطالي المخضرم جورجيو كيليني الذي سيتم عامه الـ37 في أغسطس.

ويحلم كيليني بحصد لقب هو الأول له مع إيطاليا بعد أن حلّ  وصيفا في نسخة عام 2012 أمام إسبانيا.