رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تصنع فنلندا ومقدونيا المفاجأة في أمم أوروبا 2020؟

الكابتن

على عكس بطولة أمم أوروبا الماضية فرنسا 2016، والتي شهدت تواجد 5 منتخبات جديدة لم يسبق لها أن شاركت في البطولة من قبل، فإن في هذه بطولة 2020 لا تضم سوى منتخبين وافدين يشاركان لأول مرة في تاريخهما، وهما المنتخبان الفلندي، والمقدوني الشمالي.


المنتخب الفلندي 
تأهل بعد أن حل وصيفا في المجموعة العاشرة برصيد 18 نقطة جمعها من 6 انتصارات منها 4 انتصارات على منتخبي أرمينيا وليشتنشتاين بواقع انتصارين على كل منتخب، وانتصارين آخرين على المنتخبين البوسني واليوناني، و4 هزائم منها هزيمتان على يد المنتخب الإيطالي الذي تصدر المجموعة بالعلامة الكاملة في مباراتي الذهاب والعودة، وأمام المنتخبين البوسني واليوناني.


سجل 16 هدفا، والهداف هو تيمو بوكي مهاجم نوريتش سيتي الإنجليزي برصيد 10 أهداف في حين استقبلت شباكه 10 أهداف.


يدربه المدير الفني الوطني ماركو كانيرفا الذي ينتهج طريقة 4 – 4 – 2 أو 3 – 5 – 2، وهو كشف عن قائمته التي يدخل بها البطولة، وهي لا تضم سوى لاعب واحد محلي هو دانيال أوشوجنسي مدافع هلسنكي.


حراسة المرمى : لوكاس هراديكي نادي باير ليفر كوزن الألماني، وجيسيه يورونين نادي بريشيا الإيطالي، وأنسي ياكولا نادي بريستول روفيرز الإنجليزي.


الدفاع : باولوس اراجوري نادي بافوس القبرصي، وجونا تويفيو نادي هلكن السويدي، وليو فايسانين نادي إلفسبورج السويدي، وساولي فايسانين نادي كييفو فيرونا الإيطالي، وتوماس لام نادي بي إي سي زفوله الهولندي، وجير إرونين نادي جينك البلجيكي، ويوكا راتيولا نادي مينيسوتا يوناتيد الأمريكي، وروبرت إيفانوف نادي فارتا بوزنان البولندي.

الوسط : جلان كامارا نادي رينجرز الأسكتلندي، وروبير تايلور نادي بران النرويجي، وروبن لود نادي مينيسوتا يوناتيد، وفريدريك يانسن نادي أوجسبورج الألماني، وراسموس شولر نادي يورجودينس السويدي، وبيري سويري وجوني كاوكو نادي إيسيبرج الدانماركي، وتيم سارف نادي لاريسا اليوناني، ونيكولاي ألهو نادي بودابست المجري.

الهجوم : تيمو بوكي، ولاسي لابالينن نادي إمباكت مونتريال الكندي، وماركوس فورس نادي برينتفورد الإنجليزي.

يقع في المجموعة الثانية مع منتخبات الدانمارك وبلجيكا وروسيا.

المنتخب المقدوني الشمالي

احتل المركز الثالث في المجموعة السابعة بـ14 نقطة متفوقا على المنتخب السلوفيني في المواجهات المباشرة فقط بعد أن تساوى المنتخبان في عدد النقاط إذ فاز المنتخب المقدوني الشمالي على ملعبه 2 – 1، وتعادلا ايجابيا بهدف لمثله.

على أي حال هو حصدها من 4 انتصارات فقط منها انتصارين على المنتخب اللاتفي في مباراتي الذهاب والعودة، وعلى الكيان الصهيوني، والسلوفيني، وتعادلين بنفس النتيجة بهدف لكل منتخب مع سلوفينيا والكيان الصهيوني أيضا، و4 هزائم بواقع هزيمتين أمام المنتخب النمساوي،ومثلهما أمام المنتخب البولندي.

وفي الملحق قبل النهائي تغلب على منتخب الكوسوفي 2 – 1، وفي الملحق النهائي فاز على المنتخب الجورجي بهدف نظيف.

أحرز 12 هدفا، والهداف هو لاعب الوسط إليف إلماس بـ4 أهداف فقط بينما تلقت شباكه 13 هدفا.

ويقوده فنيا المدير الفني الوطني إيجور أنجيلوفسكي الذي يعتمد في الغالب على طريقة 4 – 2 – 3 – 1.

وهو اختار كتيبة من 26 لاعبا يخوض بها غمار البطولة منها 3 لاعبين محليين فقط، وهم حارس المرمى ريستو يانكوف نادي رابوتنيتشكي، والمدافع إجزون بيجتولاي نادي شكينديا، والمهاجم ماريان راديسكي نادي أكاديميا بانديف أما البقية، فهم :

حارسي المرمى : ستول  ديميتريفسكي نادي رايو فاليكانو، وداميان شيشكوفسكي نادي دوكسا كاتوكوبياس القبرصي.

المدافعون : جوكر زايكوف نادي رويال شارلروا البلجيكي، وكاير ريستفسكي نادي أويبست المجري، وفيسار موسليو نادي مول فيهيرفار المجري، وإزجيان أليوسكي نادي ليدز يوناتيد الإنجليزي، وستيفان ريستوفسكي نادي دينامو زغرب الكرواتي، وداركو  فيلكوفسكي نادي رييكا الكرواتي.

لاعبو الوسط : آريان آدامي نادي دينامو زغرب الكرواتي، وفرحان حساني نادي بارتيزاني تيرانا الألباني، وتيهومير كوستادينوف نادي روجومبيروك السلوفاكي، وبوبان نيكولوف نادي ليتشي الإيطالي، وإنيس باردي نادي ليفانتي الإسباني، وستيفان  سبيروفسكي نادي آيك لارنكا القبرصي، وأليف إلماس نادي نابولي الإيطالي، وداركو كورلينوف نادي شتوتجارت الألماني، وميلان ريستوفسكي نادي سبارتاك ترنافا السلوفاكي.

المهاجمون : إيفان تريشكوفسكي نادي آيك لارنكا، وألكسندر ترايكوفسكي نادي ريال مايوركا الإسباني، وجوران بانديف نادي جنوى الإيطالي، وفلاتكو ستويانوفسكي نادي شامبلي الفرنسي، وكرستي فيلوسكي نادي سارييفو البوسني، ودانييل أفراموفسكي نادي كايسري سبور التركي.

وانضم إلى المجموعة الثالثة رفقة منتخبات هولندا وأوكرانيا والنمسا.

وكان التقى المنتخب النمساوي في التصفيات مرتين، وخسر منها، الأولى على ملعبه 1 – 4، والثانية 1 – 2.

هل يكون المنتخبان ضيفين خفيفين في البطولة، ويغادرانها سريعا أم يحققان انجازا آخر بعد انجاز المشاركة في البطولة، ويتجاوزان دور المجموعات، ويصعدان إلى دور الـ16؟

تبدو فرصة عبور المنتخب المقدوني الشمالي مجموعته أسهل من المنتخب الفلندي قياسا إلى قوة المجموعتين.