منتخبات صنعت تاريخ اليورو «2».. ملاحم الأتراك التي أبهرت الجميع على أراضي سويسرا
أيام قليلة وتنطلق بطولة كأس الأمم الأوروبية “ يورو 2020”، في نسخة استثنائية ستقام في 11 مدينة أوروبية مختلفة، بعد تأجيلها لمدة عام بسبب تفشي فيروس كورونا.
24 منتخبًا سيتنافسون على حصد اللقب القاري الأوروبي، الكبار معروفون، من البرتغال لـ فرنسا لإسبانيا وإيطاليا وهولندا وألمانيا وإنجلترا وبلجيكا، وأيضًا عدد من المنتخبات التي ترغب في كتابة تاريخ جديد لنفسها، تاريخ في بطولة اليورو.
وفي سلسلة “ منتخبات صنعت تاريخ اليورو" نستعرض المنتخبات التي كتبت تاريخًا لنفسها في اليورو، ونقدم في الحلقة الثانية مشوار منتخب تركيا المثير في نهائيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2008" والذي استضافته دولتي النمسا وسويسرا وكان مشوارا أشبه بالمعجزة للفريق التركي الذي فجّر مفاجآات مدوية ووصل إلى الدور نصف النهائي قبل أن يتعرض للخسارة أمام ألمانيا بنتيجة 3-2 في مباراة ماراثونية.
الفريق التركي استهل البطولة بعد أن تواجد في المجموعة الأولى التي ضمت البرتغال وجمهورية التشيك وسويسرا، ونجح في حصد المركز الثاني متساويا مع البرتغال برصيد 6 نقاط لكن الأخير تفوق في فارق الأهداف فقط.
الأتراك، قدموا مواجهات ماراثونية ونجحوا في انتزاع بطاقة التأهل بعد انتصار على سويسرا بهدفين لهدف في الوقت القاتل بفضل هدف أردا توران، وعلى التشيك في الجولة الثالثة بدور المجموعات بنتيجة 3-2 بفضل هدفي نيهاد قهوجي في اللحظات الأخيرة بعد أن كان الفريق متأخرا بهدفين لهدف.
وازدادت طموحات الفريق التركي الذي واصل مفاجآته واستطاع أن يطيح بنظيره الكرواتي بركلات الجزاء الترجيحية بتيجة 3-1 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1 بعد أن تقدم الفريق الكرواتي في الدقيقة 119 عن طريق كلاسينيتش قبل أن يدرك شنتورك التعادل للفريق التركي في الدقيقة 122 قبل صافرة نهاية المباراة.
وتوقف الزحف التركي في الدور نصف النهائي بعد أن خاض الفريق مباراته أمام ألمانيا منقوصا من عدد كبير من العناصر الاساسية وهو ما اضطر المدرب المخضرم فاتح تريم أن يعنمد على الحارس الثالث البديل تولجا زينجين كلاعب في خط الدفاع فضلا عن غياب فولكان ديميريل الحارس بسبب الإيقاف.
وخسر الفريق التركي المباراة في اللحظات الأخيرة بهدف قاتل سجله فيليب لام لتنتهي المباراة بخسارة الأتراك بنتيجة 3-2.
