رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

يورو صنعت نجمًا «1» 2004.. بطولة ميلاد الفتى الذهبي واين روني

واين روني
واين روني

أيام قليلة وتنطلق بطولة كأس الأمم الأوروبية " يورو 2020".. بطولة تأجلت لمدة عام بسبب ظروف فيروس كورونا، ويُتوقع لها كالعادة بأن تكون بطولة قوية.

الـ "يورو" كانت دائمًا شاهدة على بزوغ نجم عدد كبير من اللاعبين، لاعبون أصبحوا من الكبار سواء في وقتنا الحالي أو فيما مضى، وفي سلسلة "يورو صنعت نجمًا" سنركز على لاعبين بدأوا رحلة تألقهم من بطولة كأس الأمم الأوروبية.

وفي الحلقة الأولى من سسلة " يورو صنعت نجمًا" سيكون حديثنا عن الفتى الذهبي "ذا جولدن بوي"، واين روني، الذي بدأ رحلة تألقه مع منتخب إنجلترا في كأس الأمم الأوروبية " يورو 2004".

روني بدأ مسيرته الكروية مع إيفرتون منذ عام 2002، لعب مع الفريق الأول آنذاك وهو بعمر السادسة عشر، لفت الأنظار والجميع أجمع على موهبته، ولذلك تم استدعائه لتمثيل المنتخب الإنجليزي لأول مرة في فبراير عام 2003، ليصبح أصغر اللاعبين تمثيلًا لمنتخب الأسود الثلاثة بعمر 17 عامًا و111 يومًا.

روني تم استدعائه لقائمة منتخب إنجلترا للمشاركة في يورو 2004، وكان على قدر التوقعات، فاستطاع تسجيل هدفين في انتصار الإنجليز على سويسرا في دور المجموعات بثلاثية، ليصبح أصغر لاعب في ذلك الوقت تسجيلًا للأهداف في تاريخ اليورو.

روني استمر في تألقه، ليسجل هدفين أيضًا في شباك منتخب كرواتيا في ختام دور المجموعات، ليقود منتخب بلاده للفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين، ويتصدر جدول ترتيب هدافي المسابقة.

وفي دور ربع النهائي، واجه منتخب إنجلترا نظيره البرتغالي، وتعرض روني للإصابة.. خسر منتخب بلاده بركلات الترجيح، لكن روني وأدائه الخرافي ظل عالقًا في الأذهان، ليتم اختياره في التشكيل المثالي للبطولة.

روني جذب أنظار كبار الفرق الأوروبية بعد أدائه في اليورو، ليتعاقد معه مانشستر يونايتد بعد ذلك في نفس العام مقابل 25 مليون جنيه إسترليني تقريبًا، ليصبح أغلى لاعب شاب في العالم، وكان ذلك فقط من بوابة " يورو 2004"