رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

صبحي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم

أشرف صبحي
أشرف صبحي

 

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على اهتمام الدولة المصرية بدمج ذوي القدرات والهمم في مختلف الأنشطة والمشروعات، في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدعمهم وتلبية رغباتهم، ودمجهم بالمجتمع، لافتاً إلى أن ذوي القدرات والهمم يمتازون بالإصرار والتحدي ويحققون الإنجازات الفريدة في شتى المجالات.

 

وشهد الدكتور وزير الشباب والرياضة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور الدكتور حمد سعيد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدي جمهورية مصر العربية، شريف محمد فؤاد البديوي، السفير المصري لدى الإمارات، عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة.

 

يأتي ذلك في إطار التطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات بين مصر والإمارات، والعمل على تكثيف التعاون المشترك لصالح أصحاب الهمم وأسرهم، والتعاون في المجالات الرياضية والثقافية والفنية والمشغولات اليدوية والتشغيل والتوظيف، ونقل الخبرة والتجربة لبرنامج جسور الأمل الذي تُقدِّمه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم .

 

أعرب "صبحي" عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعبًا على ما تقدمه دولة الإمارات من دعم لمصر على كل الأصعدة والمستويات، تأكيدًا على الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين، متمنيًا أن يكون هذا التعاون بين وزارة الشباب والرياضة المصرية ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم باكورة المشروعات الكبيرة الممتدة.

 

وثمَّن الدكتور أشرف صبحي التعاون مع الجانب الإماراتي في مجالي الشباب والرياضة، في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، مقدمًا الشكر والتقدير لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على هذا التعاون، مضيفاً أن وزارة الشباب والرياضة المصرية تتعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة لخدمة النشء والشباب من خلال تنفيذ حزمة من البرامج والمشروعات المتنوعة.

 فيما قدم سفير دولة الإمارات لدي مصر الشكر للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على المجهودات البناءة التي يقدمها للشباب المصري، مثنيًا على العلاقة الطيبة التي تربط بين البلدين الشقيقين، موضحًا أن العلاقات المصرية الإماراتية تجاوزت العلاقات السياسية وأصبحت علاقات أخوه أسسها الشيخ زايد، رحمه الله، والقيادات السياسية المصرية على مر العصور.

وأشاد السفير المصري بدولة الإمارات الشقيقة بمذكرة التفاهم بين جمهورية مصر العربية، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة ودولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وهو ما يعكس العلاقات الوطيدة بين البلدين ويُعزز الرؤي الرامية لتعزيز التعاون المشترك في كل المجالات .

 من جهته، أعرب الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن سعادته بإبرام هذا التعاون بين المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة المصرية بشأن تبادل الخبرات مع الجانب المصري، ونقل خبرات كوادر " زايد العليا" الوظيفية في لتوعية وتثقيف الأسر وأولياء أمور أصحاب الهِمم في جمهورية مصر الشقيقة، لتمكينهم من المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات التي تواجههم مع أبنائهم وتزويدهم بالمهارات الأساسية لإدارة السلوكيات الصعبة لأطفالهم في بيئة إيجابية لتمكينهم تعليميًا ووظيفيًا وثقافيًا واجتماعيًا .

 

 وأشاد "الحميدان" بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين الشعبين الشقيقين برئاسة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العرية المتحدة، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وقال: "العلاقات الإماراتية- المصرية تاريخية.