رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

توماس توخيل.. 4 أشهر من الانتصار على المدربين الكبار

توماس توخيل
توماس توخيل

تُوج نادي تشيلسي بطلًا لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بفوزه على مانشستر سيتي بهدف دون مقابل، أحرزه الألماني كاي هافرتز في الدقيقة 43.

تتويج تشيلسي بدوري أبطال أوروبا هو الثاني في تاريخه كما ذكرنا، والأول منذ 9 أعوام، وذلك بقيادة مدربه الألماني توماس توخيل، الذي تولى القيادة الفنية للفريق منذ 4 أشهر فقط.

رغم البداية السيئة هذا الموسم لـ تشيلسي، إلا أنهم أنهوا الموسم أبطالًا لأوروبا، وماكان ذلك ليحدث دون الألماني توماس توخيل، الذي غير كل شيء في تشيلسي في 4 أشهر فقط.

الانتصار على المدربين الكبار كان عنوانًا لـ فترة توخيل هذا الموسم مع تشيلسي، البلوز خاضوا 31 مباراة تحت قيادة مدربهم الألماني، حققوا الانتصار 20 مرة، وتعادلوا في 6 مباريات، وخسروا 5 مرات فقط.

تشيلسي مر بـ 4 أشهر ناجحة مع توخيل، انتهت بالتتويج بدوري أبطال أوروبا، لكنها مرت بكثير من الصعوبات والمواجهات القوية أمام كبار القارة وأفضل المدربين في العالم.

محليًا، توخيل تفوق على بيب جوارديولا ومانشستر سيتي بالأخص مرتين، توخيل فاز على إيفرتون مع كارلو أنشيلوتي، انتصر على ليفربول مع يورجن كلوب، لم يخسر من مانشستر يونايتد مع سولشاير، أما قاريًا، فظهر توخيل بشكل مثالي أيضًا أمام الكبار.

البداية كانت أمام أتلتيكو مدريد الإسباني ومدربهم دييجو سيميوني، وكان الانتصار حليفًا لـ توخيل ذهابًا وعودة.. تأهلوا لربع النهائي وأقصوا بورتو، ليخوضوا أكبر تحدي أمام ريال مدريد الإسباني كبير أوروبا، ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان، ليجتاز توخيل تلك العقبة بنجاح أيضًا، ومن ثم التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، وتكرار الفوز للمرة الثالثة على « سيتي جوارديولا».

كرة القدم أخيرًا أنصفت توخيل، فبعد خسارته لنهائي دوري الأبطال الموسم الماضي مع باريس سان جيرمان، ومن ثم الرحيل عن الفريق الفرنسي، والانتقال لـ تشيلسي.. مهمة استمرت 4 أشهر وكللت بالنجاح.. اجتاز مع فريقه كل الصعوبات، في انتظار ما سيقدمه معهم في الموسم الجديد.