رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يعزز سموحة موقعه في المركز الرابع في مواجهة المقاولون؟

سموحة والمقاولون
سموحة والمقاولون

يسعى سموحة إلى تعزيز موقعه في المركز الرابع في الدوري الممتاز الذي وصل إليه بصعوبة، والابتعاد عن مطاردة كل من مصر المقاصة، وبيراميدز، وتضييق الخناق على المصري البورسعيدي الذي يحتل المركز الثالث، وذلك حين يستضيف المقاولون العرب على ستاد الأسكندرية في الأسبوع الـ25 غدا في تمام الخامسة مساء.

هناك حلم عند أحمد سامي المدير الفني لسموحة أن يستقر الفريق في المربع الذهبي من أجل أن طموح المشاركة في أي بطولة قارية.

يمتلك سموحة 36 نقطة من 7 انتصارات فقط منها 4 انتصارات خارج ملعبه لكن يظل انتصاره الأهم على الأهلي في الأسبوع الـ11، والمدهش أن عدد انتصاراته أقل من عدد انتصارات فرق أدنى منه في الترتيب، وهي المقاصة الذي يحتل المركز الخامس، فانتصاراته 10، وبيراميدز صاحب المركز السادس 8 انتصارات، وبنفس الانتصارات يأتي إنبي في الترتيب الثامن، وطلائع الجيش في المرتبة الـ11 بينما الإتحاد السكندي بـ9 انتصارات يحتل المركز الـ7 بينما تعادلاته فقد بلغت 15 تعادلا، وهو سيد التعادلات بلا منازع، ففارق التعادلات بينه بين كل من المصري البورسعيدي، وبيراميدز الذين يأتيان خلفه 5 تعادلات، وهو فرق كبير منها 7 تعادلات على ملعبه، والمدهش إنه تعادل مع الفرق الصاعدة إلى دوري الأضواء والشهرة وهي سيراميكا كليوباترا، وغزل المحلة، والبنك الأهلي في مباراتي الدور الأول والثاني أما من حيث الهزائم، فهو الأقل مع الأهلي والزمالك بهزيمتين فقط، وتلقاهما على يد نفس الفريق الزمالك.

سجل سموحة 38 هدفا، وهو الأقوى هجوما بعد الزمالك بمعدل 1.6 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل مرتفع لكن استقبلت شباكه 28 هدفا بمعدل 1.2 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل أيضا مرتفع.

وهذا يعطي انطباعا إنه فريق هجومي أكثر منه فريق دفاعي.

لم يخسر سموحة في الـ4 مباريات الأخيرة إذ فاز في مبارتين، وتعادل في مثلهما، وبهذه الـ8 نقاط تقدم من المركز السابع.

أجرى سامي 4 تغيرات في تشكيلة سموحة الأساسية في مباراته الأخيرة أمام البنك الأهلي إذ دفع بثنائي وسط الملعب محمد عبد المطلب ومحمود رزق على حساب أحمد حمص ومحمد متولي كما إنه أشرك التونسي رفيق كابو بدلا من أحمد حمدي عبد القادر، وعرفة السيد بدلا من محمد نادي.

على الجانب الآخر يحتل المقاولون العرب المركز الـ14 بـ27 نقطة حصدها من 7 انتصارات منها 4 انتصارات على ملعبه، والانتصار الأهم جاء على حساب الإسماعيلي في الأسبوع الـ23 لأن قبلها لم يخسر الإسماعيلي في 5 مباريات متتالية، و6 تعادلات، وهو أقل الفرق تعادلا مع الزمالك ومصر المقاصة وطلائع الجيش وأسوان منها تعادلين فقط على ملعبه، و10 هزائم مقسمة بالتساوي ما بين على ملعبه وخارج ملعبه، وهو ثالث أكثر الفرق تلقيا للهزيمة مع طلائع الجيش والبنك الأهلي.

لم يسجل المقاولون سوى 24 هدفا في حين تلقت شباكه 29 هدفا.

ويسعى المقاولون إلى احراز الفوز لدخول المنطقة الدافئة حيث يرفع رصيده إلى 30 نقطة، ويخطو خطوة كبيرة نحو البقاء، ويوسع الفارق مع البنك الأهلي صاحب المركز الـ16 إلى 11 نقطة كاملة، وهو فارق يبدو كبيرا، ويطمئن قلبه أكثر على وضعه في الدوري إلى حد ما.

لم يخسر المقاولون في الـ6 مباريات الأخيرة حيث فاز في 3 مباريات، وتعادل في مثلها، والمدهش إنه كان من المفترض إنه بعد أن جمع 12 نقطة يتقدم في الترتيب لكنه المفاجأة إنه تراجع مركزا.

أدخل عماد النحاس المدير الفني للمقاولون لاعبين جديدين في تشكيلته الأساسية في المباراة الأخيرة أمام الإسماعيلي، وهما عمر فتحي ومحمد حمدي عوضا عن عبد الله ياسين والكولومبي لويس هينستروزا.

فاز سموحة على المقاولون 2 – 1 في الأسبوع الثامن.