رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

تشيلسي بطلًا لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه على حساب مانشستر سيتي.. عاجل

تشيلسي
تشيلسي

تُوج فريق تشيلسي بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بفوزه على مانشستر سيتي بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما في نهائي المسابقة، والتي جمعتهما على ملعب " ستاديو دو دراجاو" بمدينة بورتو البرتغالية.

بداية المباراة شهدت حذرًا ملحوظًا من الفريقين، لكن سرعان ما دخل اللاعبون في أجواء نهائي دوري الأبطال، وكانت أول خطورة على أي من المرميين، عن طريق رحيم ستيرلنج في الدقيقة السابعة، عندما مرر إديرسون حارس مرمى مانشستر سيتي تمريرة طولية، ليقوم رحيم باستلامها بشكل خاطئ، لكنه استطاع التحكم بالكرة، ليحاول تسديدها بكعب القدم، لكن ميندي تصدى لكرته مخرجًا إياها لضربة ركنية.

وفي الدقيقة التاسعة، اخترق كاي هافرتز دفاعات مانشستر سيتي من الجهة اليسرى، ليرسل تمريرة أرضية لـ تيمو فيرنر داخل منطقة الجزاء، لكن المهاجم الألماني فشل في تسديد الكرة بشكل صحيح.

تشيلسي استغل المساحات الكبيرة التي يتركها لاعبو مانشستر سيتي، وبدا ذلك واضحًا في أكثر من اختراق للكرة سواء عن طريق ماونت أو فيرنر أو هافريتز.

وفي الدقيقة 14، أهدر فيرنر أخطر فرص اللقاء حتى الآن، عندما مهد ماسون ماونت الكرة له أمام مرمى السيتي تمامًا، لكن المهاجم الألماني سدد الكرة ضعيفة في أحضان إديرسون.

استمر تفوق تشيلسي، وفي الدقيقة 17، أرسل بين تشيلويل كرة عرضية من الجهة اليسرى، ليقابلها نجولو كانتي برأسه متفوقًا على روبين دياز، لكن تسديدته أخطأت طريق المرمى.

مانشستر سيتي استرد جزءًا من أدائه، واستحوذ على الكرة أمام تشيلسي، وكاد فيل فودين أن يسجل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 28، بعدما مرر له كيفن دي بروين تمريرة رائعة، ليسدد فيل الكرة بوجه القدم، لكن روديجير قام باعتراضها بشكل رائع، قبل أن تذهب على مرمى إدواردو ميندي حارس تشيلسي.

وفي الدقيقة 30، تمكنن كايل والكر من اختراق دفاعات تشيلسي من الجهة اليمنى، ليرسل تمريرة أرضية لـ محرز، لكن ذلك الأخير لم يستطع اللحاق بها.

وفي الدقيقة 35، أشهر الإسباني أنطونيو لاهوز، حكم اللقاء، أولى البطاقات الصفراء في وجه إلكاي جوندوجان لاعب مانشستر سيتي، بعد تدخله القوي على ماسون ماونت.

وفي الدقيقة 37، انطلق كاي هافرتز بهجمة مرتدة على مرمى مانشستر سيتي من الجهة اليمنى، ليحاول مراوغة مدافعي السيتيزينز، لكنه لم يفلح في ذلك.

وأجرى الألماني توماس توخيل، المدير الفني لفريق تشيلسي، أولى التبديلات بإخراجه البرازيلي تياجو سيلفا بسبب تعرضه للإصابة، وإشراك الدنماركي أندرياس كريستنسن في الدقيقة 39.

المساحات في وسط ملعب مانشستر سيتي كانت متاحة للاعبي البلوز حتى استطاعوا استغلالها بنجاح ، ففي الدقيقة 43، استطاع الألماني كاي هافرتز، تسجيل هدف التقدم لـ تشيلسي، بعدما تلقى تمريرة رائعة من ماسون ماونت، جعلته ينفرد بإديرسون، ليقوم بمراوغته وإسكان الكرة بسهولة في الشباك، لينهي الشوط الأول بتقدم فريقه بهدف دون مقابل.

ومع بداية الشوط الثاني، حاول لاعبو مانشستر سيتي العودة وتسجيل هدف التعادل، لكنهم لم يهددوا مرمى ميندي حارس تشيلسي.

وكان الحدث الأبرز في أول 15 دقيقة من الشوط الثاني، هو إصابة البلجيكي كيفن دي بروين، بعد تدخل قوي مع أنتوني روديجير مدافع تشيلسي ليتحصل الأخير على البطاقة الصفراء.

دي بروين لم يستطع إكمال المباراة، ليعوضه جابريال خيسوس في الدقيقة 59 وسط دموع من اللاعب البلجيكي لـ مانشستر سيتي.

وفي الدقيقة 61، طالب لاعبو مانشستر سيتي باحتساب ضربة جزاء لهم للمس ريس جيمس تسديدة ستيرلنج بيده، لكن تقنية الفيديو أكدت عدم وجود خطأ على لاعب تشيلسي.

وقام جوارديولا بإجراء ثاي تبديلاته بإخراج برناندو سيلفا وإشراك فيرناندينيو في الدقيقة 64، فيما دفع توخيل بـ كريستيان بوليسيتش بدلًا من تيمو فيرنر في الدقيقة 66.

وفي الدقيقة 68، اخترق رياض محرز دفاعات تشيلسي من الجهة اليمنى، ليرسل تمريرة أرضية لـ جوندوجان، لكن أزبيلكويتا قام بتشتيت الكرة بفدائية قبل أن تصل للاعب مانشستر سيتي.

وفي الدقيقة 72، ذهب هافرتز بهجمة مرتدة على مرمى مانشستر سيتي، ليمرر الكرة لـ بوليسيتش في موضع انفراد بمرمى إديرسون، لكن تسديدته ضلت طريق المرمى في أخطر فرص الشوط الثاني.

مانشستر سيتي استحوذ على الكرة وكان أفضل من تشيلسي بعد إشراك فيرناندينيو وخيسوس، لكنه لم يهدد مرمى ميندي.

وفي الدقيقة 74، انطلق رحيم بستيرلنج بسرعته من الجهة اليسرى، ليرسل كرة عرضية، لكنها لم تعرف الطريق لأي من لاعبي مانشستر سيتي.

وقام جوارديولا بإجراء تبديل آخر، بإشراك سيرجيو أجويرو في الدقيقة 77 بدلًا من رحيم ستيرلنج، فيما دفع توخيل بـ ماتيو كوفاسيتش بدلًا من ماسون ماونت في الدقيقة 80.

لاعبو مانشستر سيتي كثفوا من محاولاتهم لتسجيل هدف التعادل، لكن دفاع تشيلسي كان صامدًا بقوة، ولم يسمحوا بتهديد مرماهم.

وفي الدقيقة 90، وصلت الكرة لـ رياض محرز داخل منطقة جزاء تشيلسي، ليمرر الكرة لـ فودين، لكن دفاع تشيلسي قام بتشتيت الكرة.

احتسب الحكم 7 دقائق وقتًا بدلًا من الضائع، وفي الدقيقة السادسة أطلق رياض محرز تسديدة صاروخية، مرت فوق عارضة تشيلسي بسنتيمترات قليلة، لتستمر النتيجة على حالها حتى النهاية، ليُتوج البلوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخهم، والأولى منذ 9 سنوات على حساب مانشستر سيتي.